التعليم ترسل خطابًا إلى المديريات التعليمية بشأن تنظيم أعمال امتحانات شهر أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفتي، خطابًا إلى المديريات التعليمية بشأن تنظيم أعمال امتحانات شهر أكتوبر للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
جاء ذلك حرصًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على ضمان انتظام سير العملية التعليمي.
وقد أوضحت الوزارة أنه بالنسبة لمرحلة التعليم الأساسي بحلقتيه الابتدائية والإعدادية، وفي ضوء ما جاء بالقرارين الوزاريين (١٣٦) و(١٣٧) لسنة ۲۰۲٤ بشأن نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية، فإنه يتعين على كافة المديريات والإدارات والمدارس الالتزام بإعداد امتحانات شهر أكتوبر على مستوى الإدارة التعليمية من خلال موجه أول المادة لجميع المدارس (الرسمي - الرسمي لغات - الخاص).
كما أشارت الوزارة إلى أن موجه أول المادة يقوم بتنفيذ ثلاثة نماذج امتحانية تسلم للإدارة التعليمية لتوزيعها على المدارس، بحيث يكون هناك ثلاثة نماذج للمادة داخل الفصل الواحد، على أن يكون الامتحان في الفترة الثانية من اليوم الدراسي بمعدل نصف فترة أو فترة طبقًا للوزن النسبي لكل مادة دراسية وطبقًا لمواصفات الورقة الامتحانية.
وأكدت الوزارة على أن يتم تشكيل لجنة برئاسة مدير عام التعليم العام وعضوية مديري الإدارات التعليمية، والتواجيه العامة، ومديري المراحل بالمديرية للإشراف على العملية الامتحانية كاملة، وأن تكون الامتحانات في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر وفق جدول موحد تحدده المديرية مع مراعاة كافة الإجازات الرسمية، فضلًا عن أن يتم تقييم الصفين الأول والثاني الابتدائي عن طريق معلم المادة داخل الحصة الدراسية.
أما بالنسبة لأعمال امتحانات شهر أكتوبر للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ للصفين الأول والثاني الثانوي العام، أشارت الوزارة إلى أنه في ضوء ما جاء بالقرار الوزاري رقم (۱۳۸) لسنة ٢٠٢٤ بشأن نظام الدراسة والتقييم لطلاب مرحلة الثانوي العام، فإنه يتعين على كافة المديريات والإدارات التعليمية والمدارس الالتزام بإعداد امتحانات شهر أكتوبر للصفين الأول والثانى الثانوى العام على مستوى الإدارة التعليمية من خلال موجه أول المادة وفقًا للكتاب الدوري رقم (٤٩) بتاريخ ۲۱/ ۱۱/ ۲۰۲۲.
وقد أكدت الوزارة على أن تشتمل الورقة الامتحانية على أسئلة اختيار من متعدد بنسبة (٨٥%) وأسئلة مقالية بنسبة (١٥%) على أجزاء المقرر التي تم تدريسها خلال الشهر، بحيث يتم أداء الامتحانات ورقيًا بالنسبة لطلاب الصف الأول الثانوى العام لمدارس (الرسمى - الرسمى لغات - الخاص – الخدمات) طبقًا للمواصفات الفنية للورقة الامتحانية حيث يقوم الموجه الأول لكل مادة بعمل ثلاثة نماذج امتحانية تسلم لإدارة المدرسة لطباعتها.
وأضافت الوزارة أنه بالنسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي العام الذين تسلموا أجهزة التابلت ومدارسهم متصلة بشبكة الانترنت، يؤدوا أسئلة الاختيار من متعدد إلكترونيًا والأسئلة المقالية ورقيًا، ويتم تسليم ورقة الأسئلة المقالية مع بداية زمن الامتحان كما هو متبع في العام الماضي، وفى حالة حدوث أي مشكلة تقنية فى أى مادة يتم أداء الامتحان ورقيًا لهذه المادة في نفس موعد الامتحان، أما الطلاب المتواجدون بمدارس غير متصلة بشبكة الإنترنت أو الطلاب الذين لم يتسلموا أجهزة التابلت بمدارس بها شبكة إنترنت ( الخاص - الخدمات ) أو الطلبة الذين تعرضوا لفقدان التابلت ( كسر – سرقة -....) فيتم امتحانهم ورقيًا على أن يكون الامتحان الورقى هو نفسه الامتحان الإلكتروني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحانات شهر أكتوبر وزارة التربية والتعليم امتحانات شهر أکتوبر على أن ورقی ا
إقرأ أيضاً:
إستياء طلاب الثانوي العام بمدراس البحيرة عقب إعلان النتيجة
سادت حالة من الاستياء الشديد بين العشرات من طلاب وطالبات الصفيين الأول والثاني الثانوي العام ، في العديد من مدارس مدن محافظة البحيرة، عقب إعلان نتائج إمتحانات الفصل الدراسي الأول، وحصول العديد من الطلاب علي مجاميع صغيرة لا تتوافق مع جهودهم في استذكار الدروس طوال شهور الفصل الدراسي الأول، بينما جاءت النتائج مخيبة للآمال لأعداد كبيرة من الطلاب والطالبات بعد ظهور نتائجهم بتحقيق دور ثان سواء في مادة واحدة أو عددا من المواد.
وأكد عددا من الطلاب رفضوا ذكر أسمائهم خوفا من بطش إدارات المدارس - لـ "الوفد" أنهم يتعرضون طوال شهور الدراسة لضغوط من مدرسي المواد المختلفة، بالإنضمام إلي مجموعات الدروس الخصوصية الخاصة بالمدرسين ، لضمان الحصول علي أعلي الدرجات في أعمال السنة، وهو ما حدث بالفعل مع زملائهم الذين استجابوا لضغوط بعض المدرسين في الإنضمام لمجموعاتهم في الدروس الخصوصية ، وبالفعل حصلوا علي درجات مرتفعة رغم أن مستواهم لايتوافق مع مجموع الدرجات التي حصلوا عليها، مما يؤكد التلاعب في درجات أعمال السنة .
وناشد الطلاب والطالبات، وزارة التربية والتعليم، بضرورة إلغاء نسبة أعمال السنة في نتائج الإمتحانات ، والإعتماد فقط على الإمتحانات سواء في نهاية الفصل الدراسي الأول أو نتائج آخر العام الدراسي ، لضمان تحقيق العدالة بين جميع الطلاب ، وحصول كل منهم علي حقة دون زيادة أو نقصان .
وأضاف الطلاب أن وزارة التربية والتعليم تناقض نفسها ، حيث أعلنت الوزارة عن محاربة الدروس الخصوصية ، وفي نفس الوقت ، خصصت 70% من مجموع الدرجات لأعمال السنة ، التي يتحكم فيها المعلمين، والتي استغلها البعض منهم في إجبار الطلاب على الدروس الخصوصية لضمان الحصول علي أعلي الدرجات في أعمال السنة ، وبالتالي الوصول إلي النجاح الباهر في النتيجة العامة سواء في نصف العام أو نهاية الفصل الدراسي الثاني ، وهي النتائج التي لا تقيس المستوى الحقيقي للطلاب .