سرايا - كشف زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لبيد اليوم الأربعاء أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتفق مع الولايات المتحدة قبل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على وقف إطلاق نار مؤقت بلبنان، في حين أكدت الحكومة اللبنانية أن التعنت "الإسرائيلي" يمنع التوصل لاتفاق.

وحسب لبيد فإن نتنياهو أبلغ واشنطن موافقته على هدنة لمدة 21 يوما وفق ما كان مطروحا، غير أنه اتخذ قرار اغتيال نصر الله في 27 سبتمبر/أيلول الماضي بغارة استهدفت مبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك أثناء وجوده في نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.



وأضاف أن المسؤولين الأميركيين أكدوا له موافقة نتنياهو على وقف إطلاق النار المؤقت.

لكنه أردف أنه يؤيد خيار اغتيال نصر الله وكان يعارض هدنة تستمر لـ21 مقترحا وقف إطلاق نار لمدة 6 أيام فقط، قائلا "كان واضحا أنه من الصواب القضاء على نصر الله" على حد قوله.

ولم يعلق مكتب نتنياهو على تصريحات لبيد، كما لم تؤكدها مصادر أميركية.

"تعنت "إسرائيلي" وفي لبنان، أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي استمرار المساعي العربية والدولية لوقف العدوان"الاسرائيلي" على لبنان، موضحا أن التعنت "الاسرائيلي" والسعي لتحقيق ما يعتبره الاحتلال مكاسب وانتصارات ما يزال يعيق نجاحها.

وتابع أن "أصدقاء لبنان من الدول العربية والأجنبية يواصلون الضغط لوقف إطلاق النار لفترة محددة للبحث في الخطوات السياسية الأساسية وأهمها التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وإجبار العدو "الاسرائيلي" على تنفيذه".

وأشار ميقاتي إلى أن أزمة النزوح من المناطق التي تتعرض للعدوان "الاسرائيلي" تشكل عنصر ضغط إضافي وملفا طارئا تجنّدت الحكومة لكل طاقاتها واجهزتها لمواجهته.

موافقة الحزب يذكر أن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أكد قبل أيام أن نصر الله وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما قبل أيام قليلة من اغتياله، وأن الأميركيين والفرنسيين كانوا يعلمون بذلك وأخبروا بدورهم الحكومة "الإسرائيلية".

وقال لشبكة سي إن إن " أخبرونا أن نتنياهو وافق على وقف إطلاق النار لذا حصلنا على موافقة حزب الله"، وفق تعبيره.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا على لبنان، عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى محاولات توغل بري بدأتها في الجنوب.

 

 

إقرأ أيضاً : حسان يؤكد ضرورة الإسراع في توسعة مستشفى التوتنجيإقرأ أيضاً : اصابتان خطيرتان إثر سقوط صاروخ من لبنان على حافلة جنود في كريات شمونة

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار على وقف إطلاق نصر الله

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: تخطينا اغتيال القادة وسنواصل القتال.. ماذا عن منصب الأمين العام؟ (شاهد)

أطل نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم للمرة الثانية خلال أيام، بعد استشهاد الأمين العام حسن نصر الله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت نهاية الشهر الماض.

وقال نعيم قاسم "أعجز عن وصف حالنا دون أميننا العام الراحل لكننا نستلهم من عنفوانه، وسنواصل القتال".

وأكد نعيم قاسم أن قيادة حزب الله تسير وفقا لما هو معمول به، وتخطت اغتيال القادة، وتم استبدالهم بآخرين، مضيفا "ليس لدينا موقع شاغر".

وأكد أن القادة الجدد جلهم أيضا من الرعيل الأول لمؤسسي حزب الله.

وحول اختيار أمين عام جديد للحزب، قال نعيم قاسم إن انتخاب بديل لنصر الله سيكون في مرحلة قريبة، حنيما تسمح الظروف بذلك.

وهدد نعيم قاسم قائد جيش الاحتلال هيرتسي هاليفي باستمرار فشل أهدافه بإعادة المستوطنين إلى الشمال، وإنهاء قوة حزب الله.

وقال إن خسائر الاحتلال كبيرة للغاية، لكن الرقابة العسكرية تحد دون الكشف عن حجم الخسائر بشكل علني.


وأضاف أنه رغم المجازر والخسائر الكبيرة في لبنان، إلا أن العدوان لن يمس إرادة حزب الله، متابعا "سنطال المكان الذي نحدده وفقا للخطط العسكرية لدينا".

وتابع "إمكانياتنا بخير، وما يقوله الاحتلال كذب"، مضيفا أن الدليل على ذلك هو حجم عمليات الحزب بعد استشهاد الأمين العام حسن نصر الله.

وأضاف "بيئة المقاومة متماسكة، نحن لدينا أشرف الناس، لدينا أولي البأس والعزم".


مقالات مشابهة

  • لابيد: نتنياهو وافق على وقف إطلاق النار في لبنان قبل اغتيال نصر الله
  • لبيد: نتنياهو وافق قبل اغتيال نصر الله على وقف القتال 21 يوما
  • نتنياهو بعد إعلان اغتيال هاشم صفي الدين: إسرائيل ستنتصر بالفعل
  • نتنياهو يكشف تفاصيل اغتيال هاشم صفي الدين
  • رويترز: قيادات حزب الله لم تعد تشترط هدنة في قطاع غزة لوقف إطلاق النار في لبنان
  • نتنياهو يعلن رسميا اغتيال هاشم صفي الدين
  • نتنياهو يعلن اغتيال هاشم صفي الدين المرشح لخلافة نصر الله
  • نعيم قاسم: تخطينا اغتيال القادة وسنواصل القتال.. ماذا عن منصب الأمين العام؟ (شاهد)
  • مسؤولون أمريكيون: واشنطن لا تسعى لإحياء محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله