الحديدة.. مسيرات طلابية في الجرحى والزيدية بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
نظم طلاب وطالبات مديريتي الجرحى والزيدية بمحافظة الحديدة، اليوم، مسيرات حاشدة إحياءً للذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”.
وشهدت المسيرات حضور قيادات محلية وتربوية، حيث رفع المشاركون أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، وصور القياديين الشيخ حسن نصر الله والمجاهد إسماعيل هنية، وردد الطلاب شعارات وهتافات تدين العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتشيد بمعركة “طوفان الأقصى”.
وأكد المشاركون أن هذه المعركة أثبتت قدرة المقاومة على كسر ما وصفوه بأسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر.. مشيرين إلى أن العملية أدخلت البهجة إلى قلوب الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية.
كما أشاد المشاركون بدور دول محور المقاومة في دعم القضية الفلسطينية، مثمنين جهود القوات المسلحة في إسناد ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد بيان المسيرات أن معركة “طوفان الأقصى” شكلت ملحمة بطولية ستظل راسخة في ذاكرة التاريخ، حيث أسقطت مزاعم التفوق العسكري والأمني للكيان الصهيوني، وكشفت ضعفه وهوانه، وأزاحت الأقنعة عن المتورطين في الخيانة والتطبيع.
وأشار البيان إلى مرور عام على تقاعس العرب والمسلمين عن اتخاذ موقف جاد لدعم القضية الفلسطينية.
وندد البيان بمواقف بعض الأنظمة العربية التي خانت القضية الفلسطينية واصطفت إلى جانب العدو الصهيوني.. مشيرًا إلى أن التاريخ سيسجل هذه المواقف في صفحات سوداء من العار، وسط صمت دولي تجاه الجرائم الصهيونية في غزة والضفة ولبنان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
طوفان الأقصى يطيح بقائد اللواء الشمالي في فرقة غزة
أعلن قائد اللواء الشمالي بفرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي،العقيد حاييم كوهين، استقالته من منصبه، مساء الأربعاء، مُقرًّا بفشله في التصدي لعملية طوفان الأقصى، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ووفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن كوهين، الذي كان يتولى قيادة اللواء الشمالي خلال الهجوم، بعث برسالة إلى قائد المنطقة الجنوبية اللواء يانيف عاسور، أوضح فيها دوافع استقالته، قائلاً: "في 7 تشرين الأول/أكتوبر لم يتمكن اللواء الذي كنتُ على رأسه من تنفيذ مهمته في حماية سكان غلاف غزة عند اندلاع الحرب. لقد فشلنا في الاختبار" .
وتأتي استقالة كوهين ضمن سلسلة من الاستقالات التي شهدها جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب تقارير عن "تقصير خطير" في التعامل مع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر. ومن أبرز المستقيلين:
- رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الذي أعلن استقالته في آذار/مارس 2025.
- قائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، الذي أقرّ بفشله في الدفاع عن النقب الغربي.
- قائد فرقة غزة آفي روزنفيلد، الذي اعترف بعدم قدرته على حماية مستوطنات الغلاف.
- رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا، الذي أقرّ بعجز جهازه عن أداء مهمته.
- رئيس قسم العمليات عوديد بوسيك، الذي كشفت التحقيقات أنه لم يدرك انهيار فرقة غزة في الوقت المناسب، رغم أنه يشغل ثالث أعلى منصب في جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد رئيس الأركان ونائبه.
وفي سياق متصل، أقدم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إقالة وزير الحرب يوآف غالانت في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، معللًا قراره بوجود "أزمة ثقة" بينهما، دون تقديم تفاصيل إضافية، وذلك في وقت كانت الحرب على غزة في ذروتها.
وعلى الرغم من موجة الاستقالات العسكرية والاستخبارية، يواصل نتنياهو رفضه تحمل أي مسؤولية عن إخفاقات 7 تشرين الأول/أكتوبر، متجاهلًا دعوات المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة، ومُعرقلًا تشكيل لجنة تحقيق حكومية، خشية أن تُحمّله المسؤولية الكاملة عن الفشل العسكري والأمني.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، حربه على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، في هجوم وصفه الحقوقيون بـ"الإبادة الجماعية"، ما أسفر عن سقوط أكثر من 164 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.