قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتفق مع الولايات المتحدة، قبل اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، على وقف إطلاق نار في لبنان لمدة 21 يوما.

وكتب لابيد في إشارة إلى أنصار نتنياهو، عبر منصة "إكس": "كذبتهم الأخيرة تقول: لابيد وافق على وقف إطلاق النار في لبنان، لو وافق نتنياهو لما قتلوا نصر الله".

وأضاف: "ليس هناك حدود لهم (أنصار نتنياهو). ما حدث فعلا هو أن الأمريكيين اتفقوا مع نتنياهو على وقف إطلاق النار لمدة لا تقل عن 21 يوما. وصلتني المعلومة من الأمريكيين".

وتابع: "في حينه اعتقدت أنه جنون وانهزامية من نتنياهو، وقلت علنا ​​إنني أقترح تقليصها إلى 7 أيام فقط، حتى لا أعطي حزب الله هدية ووقتا للاستعداد".

لابيد أردف: "خلال كل هذا النقاش، لم تكن هناك معلومات استخباراتية تمّكن من تصفية نصر الله. جاءت لاحقا، وبمجرد وضعها على الطاولة، كان واضحا أنه من الصواب القضاء عليه".

واستطرد: "أيدت تصفية نصر الله ورحبت به علنا. كانت خطوة صحيحة عمليا وسياسيا، ودائما أؤيد هذا النوع من العمل. و(زعيم حركة حماس يحيى) السنوار هو التالي".

المصدر : الأناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: على وقف إطلاق نصر الله

إقرأ أيضاً:

الغارديان: نتنياهو ليس مهتما بوقف إطلاق نار دائم مع غزة

تناول مقال في صحيفة الغارديان بقلم بن ريف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس مهتماً بوقف إطلاق نار دائم أو الانسحاب من قطاع غزة.

ويتهم الكاتب نتنياهو بعرقلة المفاوضات عمداً، تسريب معلومات سرية، وتضخيم الفجوات بين الطرفين لمنع تقدم الاتفاق.




وقال إن نتنياهو تراجع عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماعات مجلس الوزراء، وقام بغزو آخر معقل مدني في غزة - مدينة رفح، عندما كانت الصفقة على الطاولة، وعمل على تضخيم الفجوات بين مواقف إسرائيل وحماس، وإضافة "خطوط حمراء" جديدة بشكل تعسفي بعد أن قبلت حماس شروط إسرائيل السابقة، وفق رأيه.

ويشير الكاتب إلى أن نتنياهو قد وافق على وقف إطلاق النار تحت ضغوط أو لأسباب سياسية.

وكتب: "الآن بعد أن وافق نتنياهو في النهاية على وقف إطلاق النار - سواء بسبب ضغوط من ترامب أو حساباته السياسية الخاصة - تخشى عائلات الرهائن الإسرائيليين أن يتخلى نتنياهو عن أحبائهم من أجل استئناف الحرب".

ويسلط الكاتب الضوء على تقارير  حول عدم التزام نتنياهو بالاتفاق، ويشير إلى رؤية وزير المالية اليميني المتطرف بلتسئيل سموتريتش الذي يدعم استئناف القتال وتهجير سكان غزة، مما يتوافق مع رؤية ترامب.

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن نتنياهو سيواجه صعوبة في العودة إلى السلطة إذا أجريت الانتخابات اليوم، وفق الكاتب، "لذا فإن بقاءه السياسي ــ وقدرته على منع استكمال محاكمته بتهم الفساد والمساءلة عن الإخفاقات المحتملة في الفترة التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول ــ يقع الآن بين يدي رجل تتلخص رؤيته لغزة في السيطرة الإسرائيلية الدائمة عليها والتطهير العرقي للفلسطينيين"، وذلك في إشارة إلى سموتريتش.




وينقل الكاتب عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إن ذلك لم يكن زلة لسان. مشيراً إلى أن "البعض في حكومة نتنياهو ينظر إلى الفكرة بشكل إيجابي".

وقال الكاتب إن نتنياهو نفسه يزعم أنه تلقى تأكيدات من ترامب وجو بايدن بأن الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل دعمها الكامل لاستئناف هجومها على غزة، إذا انهارت المفاوضات قبل المرحلة الثانية من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار
  • بين وقفَي إطلاق النار.. اغتيال قادة حماس تدمير غزة واحتلال الأراضي
  • هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • وزارة الصحة: ​​24 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • الغارديان: نتنياهو ليس مهتما بوقف إطلاق نار دائم مع غزة
  • جيش الاحتلال يكشف تفاصيل استهداف شاحنة ومركبة تابعة لحزب الله
  • 14 جريحا بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان
  • لابيد: على لبنان الإلتزام بشروط الاتفاق