قام أمس، اجتماع القديسة ريتا للسيدات، بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل للأقباط الكاثوليك، بالعاشر من رمضان، بساعة سجود للقربان المقدس، استجابة لقداسة البابا فرنسيس، للصلاة والصوم، من أجل السلام في العالم.

جاء ذلك بمشاركة الأب جوفاني قاصد، راعي الكنيسة والدياكون أنطوان عياد، تضمنت هذه الساعة المقدسة التي كانت أمام سر القربان المقدس، وتحت حماية العذراء مريم تلاوة المسبحة الوردية، والتأمل بالنصوص الكتابية المقدسة.

ليحل السلام بالعالم، يهب الله الحكمة للرؤساء لوقف الحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القديسة ريتا الكاثوليك البابا فرنسيس القربان المقدس الحرب

إقرأ أيضاً:

بالصور: جنازة مهيبة للبابا فرنسيس

شارك ملوك ورؤساء ورؤساء حكومات من نحو 150 دولة وأكثر من 200 ألف شخص، اليوم السبت، في مراسم جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس بحاضرة الفاتيكان.

وشارك في المراسم، رئيس الوزراء محمد مصطفى، نيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس .

وترأس القداس وصلاة الجنازة، عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، بمشاركة المئات من الكرادلة والبطاركة والكهنة والرهبان والراهبات.

وتخلل القداس صلوات وأدعية باللغات الإيطالية والفرنسية والعربية والبرتغالية والبولندية والألمانية والصينية.

وأشاد الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، بالبابا الراحل، واصفاً إياه بأنه "بابا الشعب"، وراعي كنيسة عرف كيف يتواصل مع الآخرين بأسلوب غير رسمي وعفوي، فيما استذكر أن آخر صورة يتذكرها الكثيرون للبابا فرنسيس كانت وهو يُلقي ما سيصبح بركته الأخيرة في أحد الفصح، ويُلقي التحية من سيارة البابا في الساحة نفسها التي أُقيمت فيها جنازته.

وشكر الكاردينال باتيستا ري، الملوك ورؤساء الدول، ورؤساء الحكومات، والوفود الرسمية الوافدة من مختلف بلدان العالم، "الذين جاءوا لكي يعبروا عن المحبّة والتقدير والإجلال تجاه الحبر الأعظم الراحل".

وعقب مراسم الجنازة في ساحة القديس بطرس، جرى نقل نعش البابا فرنسيس إلى كنيسة "القديسة مريم" الكبرى في العاصمة الإيطالية روما، لمواراته الثرى.

وكان الفاتيكان قد أعلن يوم الاثنين الماضي وفاة البابا فرنسيس، عن عمر ناهز (88 عاما)، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 شباط/ فبراير الماضي.

وعلى مدار حبريته التي امتدت 12 عاما، كان البابا فرنسيس صديقا مخلصا لشعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة، حتى الساعات الأخيرة من حياته التي جدد فيها الدعوة إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي "تولّد الموت والدمار" وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا"، وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني "الذي يتضور جوعا" في القطاع و"يتوق إلى مستقبل يسوده السلام".

وساهم البابا الراحل، في توطيد العلاقات التاريخية بين فلسطين والفاتيكان، بدءا من الاعتراف بدولة فلسطين، وتوقيع اتفاق شامل بين دولة فلسطين والكرسي الرسولي، وصولا إلى مواقفه المبدئية التي عبر عنها دوما بشأن القضية الفلسطينية، ودعوته إلى السلام العادل المستند إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ترامب يقول إنه ضغط على نتنياهو لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة فرنسا: نظّمنا مغادرة 115 شخصا من غزة خلال الأيام الماضية ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء "خامنئي" الأكثر قراءة نحو اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني  عن قوة نتنياهو وضعف المعارضة  أبو عبيدة: انتشال شهيد كان مكلفا بتأمين الأسير عيدان الكسندر الإعلام العبري: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بحدث أمني شرق غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قبل وفاته .. عمل خيري للبابا فرنسيس | ما هو؟
  • بالصور: جنازة مهيبة للبابا فرنسيس
  • جنازة البابا فرنسيس.. ترامب يلتقي زيلينسكي داخل بازيليكا الفاتيكان
  • جنازة مهيبة للبابا فرنسيس بحضور 200 ألف مشيع وقادة العالم في ساحة القديس بطرس
  • خطوة غير مسبوقة.. الرئيس الأمريكي يقدم تكريما للبابا فرنسيس
  • المطران جوفاني بيترو دال توزو يلقي عظة تأبينية للبابا فرنسيس في عمّان
  • كنيسة القديس فرنسيس في أبوظبي تقيم قداساً تذكارياً للبابا فرنسيس
  • وداع مهيب للبابا فرنسيس وسط حشود غفيرة من حول العالم
  • البطريرك بيتسابالا يتذكر البابا فرنسيس
  • دعوة عامة لتوقيع سجل التعازي للبابا فرنسيس في كاتدرائية القديسين باتريك ويوسف