الرؤية- الوكالات

قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان باتجاه كريات شمونة وسقوط عدد منها في البلدة.

بدورها، ذكر الإسعاف الإسرائيلي أن شخصين قتلا في كريات شمونة إثر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الجيش يحقق في سبب فشل المنظومات الدفاعية في اعتراض الصواريخ التي أطلقت على كريات شمونة.

من جهتها، ذكرت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أن 5 فرق تعمل على إخماد حرائق في مبان بكريات شمونة إثر سقوط صواريخ من لبنان.

 

فشل ذريع لنظام القبة الحديدية في حماية كريات شمونة ، الصواريخ تساقطت كزخات المطر على مباني المستوطنة. pic.twitter.com/i4XRRT1xWO

— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) October 9, 2024

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: کریات شمونة

إقرأ أيضاً:

مع قرب سحب قواته من لبنان.. الجيش الإسرائيلي يحرق المنازل ويعلن تدمير أنفاق

أقدم الجيش الإسرائيلي منتصف ليل أمس الخميس على التوغل في بلدة بني حيان في جنوب لبنان وقام بإحراق عدة منازل فيها.

وبحسب ما أعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية، “توغلت عند منتصف الليل، قوة إسرائيلية داخل بلدة بني حيان الجنوبية وقامت بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة، وسمعت أصوات الرصاص في المناطق المجاورة، وقامت بعدها بإحراق عدد من المنازل”. ولا تزال هذه القوة منتشرة داخل أحياء البلدة حتى ساعات هذا الصباح، حيث تستكمل إحراق المنازل ومبنى بلدية بني حيان.

يذكر أنه تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.

وينص الاتفاق على “انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً”. وتنتهي فترة إلى 60 يوماً، فجر الاثنين المقبل.

وفي بلدة الناقورة الساحلية المطلة على المتوسط والحدودية مع إسرائيل، اختفت معالم الحياة بين البيوت المدمّرة وساد السكون، فسكانها لم يتمكنوا من العودة بعد على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أنهى حربا عنيفة بين حزب الله وإسرائيل.

وقبل أيام من انتهاء تطبيق شروط اتفاق وقف إطلاق النار في 26 كانون الثاني، ينتشر الجيش اللبناني في البلدة منذ انسحاب القوات الإسرائيلية منها في 6 كانون الثاني.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين، يتوجب على الجيش الإسرائيلي سحب قواته خلال 60 يوما من جنوب لبنان، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان(يونيفيل).

وفي حين انسحب الجيش الاسرائيلي من الناقورة ومن كامل مناطق القطاع الغربي لجنوب لبنان، إلا أنه لا يزال منتشرا في مناطق أخرى، لا سيما في القطاع الشرقي.

ويمنع الجيش اللبناني السكان من دخول الناقورة حفاظا على سلامتهم، ونادرا ما يسمح بجولات تفقدية.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يتوجّب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع إلى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

ويتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الاتفاق. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان منذ سريانه، عن غارات إسرائيلية على الجنوب وعمليات تفجير وتجريف وهدم لمنازل من قبل الجيش الإسرائيلي.

وكانت إسرائيل قالت الخميس إن بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية لا يتم تنفيذها بالسرعة الكافية ولا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، لكن الجماعة المدعومة من إيران حثت على الضغط من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بحلول يوم الاثنين وفقا للاتفاق.

الجيش الإسرائيلي: تدمير مسارات أنفاق ومصادرة مخزونات أسلحة لحزب الله
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أنه “دمر مسارات أنفاق تحت الأرض، وصادر مخزونات أسلحة ومنصات إطلاق قذائف صاروخية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان”.

ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد جديدة من أنشطة قوات اللواء 769 في جنوب لبنان، وأكد أن قوات اللواء 769 بقيادة الفرقة 91 تواصل عمليات التمشيط لتطهير المنطقة في جنوب لبنان من التهديدات مع الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، “إنه خلال نشاط القوات في منطقة وادي السلوقي الأسبوع الماضي تم كشف عدة مسارات أنفاق تحت الأرض تابعة لحزب الله والتي كانت مخصصة لمكوث عناصر الحزب، وقد تم تدمير المسارات”.

وأضاف أنه “في إطار النشاط، تم العثور على مخزون من الوسائل القتالية داخل مسجد بالإضافة إلى مركبة محملة بالوسائل القتالية ومئات قذائف الهاون والعبوات الناسفة والقذائف الصاروخية والبنادق وغيرها من عتاد عسكري”.

وفي نشاط آخر نفذه مقاتلو لواء غولاني، “تم العثور على شاحنات محملة بمنصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة بالإضافة إلى عدة مستودعات أسلحة كانت تحتوي على كميات كبيرة من القذائف الصاروخية، وقذائف الهاون، وصواريخ محملة على الكتف، وعبوات ناسفة، ومعدات عسكرية. تمت مصادرة جميع الأسلحة وتدمير المستودعات”.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت بأن القيادة السياسية أصدرت تعليماتها للجيش الإسرائيلي بالبقاء في القطاع الشرقي من لبنان حتى بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 60 يوما.

وقالت الهيئة في تقرير إن المستوى السياسي أوعز للجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية بعدم الانسحاب في هذه المرحلة من القطاع الشرقي في جنوب لبنان، رغم انتهاء الفترة التجريبية لوقف إطلاق النار البالغة 60 يوما، والتي تنتهي الأحد.

ويعتزم الجيش الإسرائيلي بناء مواقع استيطانية بالقرب من التجمعات السكانية الإسرائيلية بالقرب من السياج الحدودي مع لبنان، وإجراء إصلاحات للحدود في منطقة المطلة.

مقالات مشابهة

  • عضو الكنيست الإسرائيلي: يجب تكثيف عمليات الجيش ضد أي انتهاكات من حزب الله
  • مع قرب سحب قواته من لبنان.. الجيش الإسرائيلي يحرق المنازل ويعلن تدمير أنفاق
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في بلدة "بني حيان" جنوب لبنان
  • مع اقتراب مهلة الـ 60 يوم.. الجيش الإسرائيلي يستعد لهذا الأمر!
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً وتوغلاً في جنوب لبنان
  • رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من "الجهاد" في غزة
  • صواريخ وذخائر حربية.. الجيش يداهم مخزن أسلحة في هذه المنطقة
  • الجيش الإسرائيلي يطلب تمديد احتلاله مناطق في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على أسلحة بمزارع شبعا في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 8 منازل في جنوب لبنان