"الالتزام البيئي".. تدريب أكثر من 5 آلاف سعودي على مكافحة التلوث البحري
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي نجاح فرضية وطنية لمكافحة تسرب أكثر من 60 ألف برميل زيتي بمشاركة أكثر من 50 جهة حكومية وخاصة شاركت بأكثر من 5000 سعودي مدرب ومؤهل للتعامل مع الطوارئ البيئية.
وأوضح قائد الحدث المهندس أحمد الخالدي، أن التمرين التعبوي يأتي كاختبار دوري لتأهيل ورفع جاهزية الجهات المشاركة لمكافحة أي سيناريوهات انسكابات الزيتية والمواد الضارة، مشيرًا إلى أن اسم الحدث ”استجابة 15“ مبني على قياس قدرة الجهات في التعامل مع أي حادثة تلوث بحري من خلال غرفة عمليات تنطلق فورًا وفق الخطة الوطنية المعدة لذات الغرض.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يدشن التمرين التعبوي "استجابة 15"صور| الشرقية.. تقليل زمن الاستجابة البحرية لمكافحة التلوث إلى 45 دقيقةبالتفاصيل.. معالجة أكثر من 1363 مشكلة بيئية في 90 يومًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأدوات المستخدمة بالتدريب - اليوم تدريب مكافحة التلوث البحري - اليوم تدريب مكافحة التلوث البحري - اليوم تدريب مكافحة التلوث البحري - اليوم تدريب مكافحة التلوث البحري - اليوم تدريب مكافحة التلوث البحري - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });عمليات مكافحة التلوثوأوضح الخالدي، أن الجهات المشاركة نفذت عمليات مكافحة التلوث أظهرت على مدى يومين إمكانيتها باستخدام سفن وطائرات رش للمكافحة ومشتتات للتلوث وزوارق سريعة بالإضافة إلى طائرات المسح والوحدات البرية التي فرضت طوقًا أمنيًا حول مناطق التمرين المتضررة افتراضيًا، مشيرا إلى أن نجاح التمرين جاء نتيجة التعاون والتنسيق والتكامل بين كافة القطاعات الأمنية والصحية ومنظومة البيئة مع القطاعات الخاصة المتواجدة في منطقة التمرين وكافة القطاعات التابعة لمنظومة وزارة الطاقة والشركات الوطنية التابعة لها، بالإضافة إلى قيادة العمليات البحرية التي تنفذها شركة سيل للأعمال البحرية.
وقال المهندس الخالدي إن التمرين وضع له سيناريوهات متعددة للحيلولة دون تعطل الحركة الملاحية أو إيقاف عمليات الصيد وتأثر الموائل الطبيعية والبيئة البحرية.
وأفاد الخالدي أن التمرين يعد ركيزة مهمة في سلسلة الجهود التي يبذلها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، لضمان الجاهزية والاستعداد الأمثل للحالات الطارئة وفق الخطط والبرامج الحكومية المعتمدة لهذه الغاية، والوصول إلى أقصى درجات الجاهزية والتأهب للتعامل مع أي تلوث بحري في شواطئ المملكة - لا قدر الله - وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت، وتبعاً لخطط وآليات تنفيذ التمرين، مع ضمان الجاهزية التامة للجهات المشاركة ودور كل منها ورفع الإمكانات المادية والبشرية التي تدعم إنجاح هذا العمل النوعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد السليمان الخبر الالتزام البيئي تسرب التلوث البحري الطوارئ البيئية استجابة 15 أکثر من
إقرأ أيضاً:
أستاذ مناخ: مبادرة اتحضر للأخضر رائعة لتقليل نسب التلوث
قال د. علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إن زيادة المسطحات الخضراء أمر طبيعي وضروري لزيادة تعداد عدد السكان واحتياجات الوطن؛ لتوفير الغذاء الضروري للحياة.
وأضاف قطب في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز": "بالإضافة إلى توصيات المؤتمرات الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية للحد من الانبعاثات الكربونية، حيث عملت الدولة على زيادة المسطحات الخضراء للحد من الانبعاثات الكربونية وزيادة نسبة غاز الأكسجين الضروري للحياة".
وأكد أن زيادة المسطحات الخضراء أمر مهم حتى يكون هناك توازن بيئي ضروري للحياة وأيضًا ضروري لتجنب العديد من الأمراض المختلفة.
و أشار أستاذ مناخ إلى أن المسطحات الخضراء تلعب دورًا كبيرًا جدًا في التفاعل مع المنخفضات الجوية في طبقات الجو العليا لزيادة نسب كميات السحب لتوفير فرص أمطار؛ لأنه دون المسطحات الخضراء لن تتوفر نسبة كبيرة من بخار الماء وبالتالي ندرة الأمطار.
وأوضح أن مبادرة "اتحضر للأخضر" مبادرة ممتازة وتحقق مشروعات الدولة في التنمية المستدامة، مضيفًا: "هناك نسبة كبيرة جدًا من المسطحات الخضراء موجودة في كل المدن الجديدة، بالإضافة إلى استخدام طاقة صديقة للبيئة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وكل هذه الأمور تعطي حياة جيدة خالية من الملوثات".