تاق برس – كشف الفاتح طيفور النائب العام لجمهورية السودان عن حجم اعتداءات قوات الدعم السريع على السجون في سياق حربها على السودان.

 

وقال أن من وصفها  بالمليشيا المتمردة اعتدت على (36) سجنا في عدد من الولايات واطلقت سراح (19,481) نزيلاً بعضهم من الإرهابيين المحكومين وجندتهم ضمن قواتها .

وأشار النائب العام في بيان السودان في جلسة الحوار التفاعلي المعزز حول تقرير لجنة تقصي الحقائق بمجلس حقوق الإنسان اليوم , أن قوات الدعم السريع جندت أعدادا كبيرة من المرتزقة من أكثر من (12) دولة.

ونوه الى ان السلطات اعتقلت منهم (105) بمسارح العمليات . واتهم النائب العام الدعم السريع التي وصفها بالمليشيا المتمردة بارتكاب جرائم إرهابية واسعة أبرزها الاعتداء على (7) مطارات مدنية ، ومقار (18) من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية ونهبت قوافل المساعدات الإنسانية وأعاقت وصولها , فضلا عن نهب التقاوي المعالجة كيميائياً وبيعها في الاسواق محدثة اضرارا صحية واسعة بالمواطنين . وقال رئيس وفد السودان في الحوار التفاعلي أن قوات الدعم السريع استهدفت المدنيين والاعيان المدنية , واحتلت منازل المواطنين, ونهبت محتوياتها واتخذت منها ثكنات عسكرية, حيث تم نهب واحتلال (540) الف من الاعيان المدنية 80% منها منازل مواطنين كما اتلفت ونهبت حوالي (570) الف طن متري من المواد الغذائية والصحية والإغاثية . وزاد “دنست المليشيا (1002) مسجد و(51) كنيسة واعتدت على (5) من المتاحف والمواقع الأثرية والثقافية والتراثية ودور الوثائق بالإضافة الى (250) مستشفى اخرجتها من الخدمة واتخذت (15) منها ثكنات عسكرية بالإضافة للاعتداء على (26) من مصانع الأدوية و (20) مصرفاً . وأضاف “إعتدت على أجهزة العدالة وجهات إنفاذ القانون والمحميات البرية وقامت بزراعة المخدرات فيها، بالإضافة إلى اعتداءاتها على القطاع الزراعي والصناعي والطاقة والنفط والاتصالات مما تسبب في خسائر مادية ضخمة .

وأشار النائب العام الى اجتياح قوات الدعم السريع لمناطق واسعة من السودان بغرض النهب والسلب , وارتكاب مجازر ضد المدنيين العزل ما بين شهري يونيو وأغسطس عام 2024 في ولايتي الجزيرة وسنار في قرى ود النورة , العدناب , ود العشاء, جلقني , الشيخ السماني، وقوز الناقة.

وكشف عن أن عدد القتلى بلغ (419) والجرحى (420).

وأضاف “المليشيا المتمردة ارتكبت انتهاكات جسيمة في حق الأشخاص ذوي الإعاقة حيث قتلت (8) منهم بالرصاص الحي، بالإضافة الى فرض الحصار الشديد على دار الضو حجوج لرعاية المسنين ما أدى الى وفاة (8) من المسنين بسبب نقص الخدمات الأساسية.

وقال طيفور نفذت قوات الدعم السريع احكاماً بالإعدام خارج نطاق القضاء لعدد (12) من المدنيين في حي ود نوباوي بام درمان .

وتطرق طيفور الى عمل اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني برئاسة النائب العام.

 

وأبان أن اللجنة راعت في تحقيقاتها إشتراطات المحاكمة العادلة في جميع الدعاوي المقيدة والتي بلغت (18.741) منها عدد من الدعاوى تم قيدها ضد منسوبي القوات النظامية وتم رفع الحصانة عن بعضهم، كما تم شطب (43) منها في مرحلة التحريات واكتملت التحريات في (273) دعوى أحيلت الى المحاكم الوطنية وتم الفصل في (144) منها، وتم إعلان (346) متهماً هارباً لتسليم انفسهم للعدالة.

وأشار الى مخاطبة اللجنة لست دول لتسليم (16) متهماً يعتقد بوجودهم في تلك الدول.

 

واعلن التأكيد على قدرة وكفاءة ورغبة القضاء السوداني في منع الإفلات من العقاب.

النائب العامجرائم الدعم السريع

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: النائب العام جرائم الدعم السريع قوات الدعم السریع النائب العام

إقرأ أيضاً:

54 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في ضواحي الخرطوم  

 

الخرطوم - قُتل 54 شخصا السبت 1فبراير2025، جراء قصف لقوات الدعم السريع على سوق في أم درمان بضواحي العاصمة السودانية الخرطوم، وفق ما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس.

وقال المصدر في مستشفى النو طالبا عدم كشف هويته، إنّ الجرحى "ما زالوا يصلون إلى المستشفى" بعد الهجوم الذي نسبه إلى قوات الدعم السريع.

وأشار المصدر إلى أن حصيلة القصف بلغت 54 قتيلا بعدما كان أفاد في وقت سابق بمقتل 40.

ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.

وقال أحد الناجين في تصريح لفرانس برس "القذائف سقطت في وسط سوق الخضار بصابرين ما يفسّر العدد الكبير من الضحايا والمصابين".

وقال أحد المتطوعين في مستشفى النو "نحتاج إلى اكفان ومتبرعين بالدم ونقالات لنقل الجرحى".

يعد المستشفى أحد آخر المرافق الطبية التي ما زالت تعمل في المنطقة، وسبق أن تعرّض مرارا لهجمات.

بعد مراوحة استمّرت أشهرا في الخرطوم، كسر الجيش الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العام في العاصمة السودانية.

في الوقت نفسه، أعلن الجيش استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم.

وقال شهود على هجوم السبت لوكالة فرانس برس إنّ مصدر القصف كان غرب أم درمان، وهي منطقة لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وقال أحد سكان قطاع يقع إلى جنوب أم درمان " تتساقط القذائف الصاروخية والمدفعية"، مشيرا إلى هجوم لقوات الدعم السريع على محاور عدة.

- هجوم مضاد -

وتوعّد قائد قوّات الدعم السريع الجمعة بـ"طرد" الجيش السوداني من الخرطوم، مقرّا للمرّة الأولى وبطريقة غير مباشرة بالانتكاسات التي تكبّدتها قوّاته في العاصمة.

وفي خطاب متلفز نادر، قال دقلو إن عناصر الجيش لن يستفيدوا من مقرّ القيادة أو معسكر سلاح الإشارة لفترة طويلة، متعهّدا بـ"طردهم"، كما حصل سابقا.

منذ بدء النزاع واستهدافها بالقصف قبل نحو عامين، تحوّلت الخرطوم إلى ما يشبه معسكرا للمقاتلين.

في ولاية الخرطوم قُتل 26 ألف شخص بين نيسان/أبريل 2023 وحزيران/يونيو 2024، وفقا لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وأفرغت أحياء بأكملها من السكان واستولى عليها مقاتلون مع فرار 3,6 ملايين شخص من العاصمة، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

وفق شهود تعذّرت عليهم المغادرة أو رفضوا أن يغادروا، تعرّضت المناطق السكنية للقصف بانتظام.

يعاني ما لا يقل عن 106 آلاف شخص من المجاعة في العاصمة، وفقا لنظام تصنيف تدعمه وكالات الأمم المتحدة، فيما يعاني 3,2 ملايين من الجوع عند مستويات حرجة.

وفي أنحاء البلد الواقع في شمال شرق إفريقيا، أعلنت المجاعة في خمس مناطق، معظمها في إقليم دارفور في غرب البلاد، ما من شأنه أن يؤثر على خمس مناطق أخرى بحلول أيار/مايو.

قبيل انتهاء ولايته، فرض الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عقوبات على البرهان. واتّهمت إدارته الجيش السوداني بشن هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام الحرمان من الغذاء سلاحا في الحرب.

جاءت تلك العقوبات بعد نحو أسبوع على فرض واشنطن عقوبات على دقلو الذي اتّهمت قواته بـ"ارتكاب إبادة جماعية" وبممارسة "انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان" في دارفور حيث تعد قوات الدعم السريع في موقع قوة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • حزب الأمة القومي: نطالب قوات الدعم السريع بوقف هذه الهجمات
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في ولاية الجزيرة والدعم السريع يرد بالمسيرات
  • السودان.. مقتل 54 شخصًا في هجوم من "الدعم السريع" على سوق بأم درمان
  • السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان
  • قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن قصف أم درمان
  • السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 آخرين في هجوم لقوات الدعم السريع
  • السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 في هجوم لقوات الدعم السريع
  • عاجل.. السودان: مقتل 54 على الأقل وإصابة 158 في هجوم لميليشيا الدعم السريع
  • 54 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في ضواحي الخرطوم  
  • مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور