فيلق القدس: قاآني بخير وسيستلم وساماً من خامئني
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن إبراهيم جباري مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني القول اليوم الأربعاء إن إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الذي يشرف على أنشطة الحرس الثوري في الخارج بخير وسيستلم وساماً من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي قريباً.
وقال مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران في وقت سابق إن قاآني، الذي سافر إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، لم ترد عنه أي أنباء منذ أن كثفت إسرائيل قصفها على جنوب لبنان الأسبوع الماضي.
وقال جباري لوكالة تسنيم "القائد قاآني بصحة جيدة وسيستلم وسام الفتح من الزعيم الأعلى خلال الأيام المقبلة".
ونفى إيرج مسجدي نائب قائد فيلق القدس يوم الاثنين الماضي تقارير تفيد بأن قاآني تعرض لأذى جراء الهجمات الجوية الإسرائيلية المكثفة على أهداف لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المستشار العسكري لقائد الحـ.ـ.رس الثـ.ـوري:
اللواء قاآني سيحصل على وسام الفتح من #الامام_الخامنئي خلال الأيام القادمة.#ايران#اسماعيل_قاآني pic.twitter.com/XyYUU5pxjD
وعينت طهران قاآني قائداً لفيلق القدس -المسؤول عن المهام العسكرية والاستخباراتية للحرس الثوري في الخارج، بعدما قتلت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في هجوم بطائرة مسيرة على بغداد عام 2020.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيلية إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل عام على حرب غزة
إقرأ أيضاً:
قائد البحرية بحرس الثورة الإيراني: سنُرسل العدو إلى قعر جهنم عند أقل حماقة يرتكبها
توعد قائد القوات البحرية لحرس الثورة الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري العدو بإرساله إلى "قعر جهنم إذا أقدم على أي حماقة".
جاء ذلك خلال زيارة تنكسيري، السبت، إلى الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها طهران بالقرب من مضيق هرمز، وتفقده وحدات الصواريخ، والسفن، والطائرات بدون طيار، والدفاع الجوي.
وقال: تنكسيري"إذا قام العدو بأي عمل أحمق، فسيرى أن أبناء حيدر الكرار سيرسلونه إلى قعر جهنم، وسينتهي مصيره على يد المظلومين في العالم، وسيصبح عبرةً في التاريخ"، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأشار تنكسيري خلال حديثه إلى أهمية الموقع الجغرافي والاستراتيجي للجزر الثلاث (أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى)، وخاطب القوة البحرية المكلفة هناك: "اليوم، تقف جبهة الإسلام بصلابة وقوة في مواجهة جبهة الكفر. يجب أن نقوي إيماننا بالتمسك بالقرآن وأهل البيت.. وتأكدوا أن أعداءنا لن يستطيعوا فعل شيء، وهذا وعد الله. وعندما يقف الأعداء أمامكم، سيهربون منكم، وإذا عملنا وفقًا لأمر الله المنقوش على صدورنا، فإن نصر الله مؤكد".
وأضاف: "استراتيجيتنا الرئيسية في القوة البحرية لحرس الثورة للعام الجديد هي زيادة وتعزيز القدرات القتالية لمواجهة الاستكبار العالمي، وبإراداتكم القوية أيها المجاهدون الأبطال، هذا النصر مؤكد، لأن الله معنا ومعيننا".
وأكد الأدميرال تنكسيري: "وحداتنا القتالية والهجومية في مضيق هرمز لا تغمض عينها عن العدو أبدًا، وهي في أعلى مستويات الاستعداد الروحي والقتالي. وإذا نشبت معركة، فتأكدوا أن العدو سيُصاب من حيث لا يتوقع".
ويأتي هذا التصريح وسط توتر متصاعد مع واشنطن، حيث حذّر المرشد الأعلى، علي خامنئي، من أن أي عمل ضد إيران سيواجه برد قاسٍ، بينما تستعد طهران للرد على رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعو لاستئناف المحادثات النووية.
وتسيطر إيران على الجزر منذ عام 1971، رغم مطالبة الإمارات بها، فيما أكد الحرس الثوري استمرار تعزيز قدراته الدفاعية هناك.
وفي تصريحات للتلفزيون الإيراني قال تنكسيري: "لدينا تكتيك يقضي بتسليح" مجموعة الجزر.
وأضاف: "نحن قادرون على مهاجمة قواعد وسفن وأصول العدو في المنطقة".
وتستطيع الأنظمة الجديدة "تدمير أي هدف على مسافة 600 كيلومتر بالكامل"، وفق تنكسيري.