تحذير رسمي للمتقدمين للهجرة العشوائية لأمريكا.. معلومات ومزاعم مضللة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وجهت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا للراغبين في الهجرة العشوائية لأمريكا، من إمكانية تعرضهم للنصب والاحتيال، ممن يزعموا القدرة على مساعدتهم في إتمام الهجرة العشوائية لأمريكا، وتسهيل الإجراءات عليهم، مقابل الحصول على أموال ضخمة من راغبي الفوز باللوتاري الأمريكي.
تحذيرات لراغبي الهجرة العشوائية لأمريكاوأشارت إلى أن بعض الشركات والمحتالين يزعموا أنهم الجهات المزودة لمعلومات طالبي الهجرة للخارجية الأمريكية على غير الحقيقة، إيهامًا بقدرتهم على تسهيل الهجرة العشوائية لأمريكا والفوز باللوتاري الأمريكي.
وحذرت أيضا من إدخال معلومات غير حقيقية أو ناقصة أو إخفاء معلومات، وطالبت بإدخال صور واضحة على الموقع المخصص للهجرة العشوائية لأمريكا للمتقدم وأفراد وأسرته.
كما حذرت من التقديم أكثر من مرة لنفس الشخص على الموقع، لتزيد فرصته في القرعة العشوائية، مؤكدة أن الموقع يستخدم الذكاء الاصطناعي، وتقنيات متطورة لاكتشاف الطلبات المكررة.
وأنشأت الولايات المتحدة قانون الهجرة لعام 1990، والذي اشتمل على ما يٌعرف ببرنامج تأشيرة التنوع أو الهجرة العشوائية لأمريكا أو اللوتاري الأمريكي، حيث توفر 55 ألف تاشيرة الهجرة العشوائية لأمريكا، وسبب تسميتها بالعشوائية أن الاختيار يتم من خلال الاختيار العشوائي.
طريقة التقديم على الهجرة العشوائية لأمريكاوللتقديم على الهجرة العشوائية يجب الدخول على موقع الهجرة العشوائية، ثم إدخال جميع المعلومات والصور إلكترونيًا، وينتهي التسجيل الساعة 12 ظهرًا يوم 5 نوفمبر القادم بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وبعد التقديم لقرعة الهجرة العشوائية لأمريكا، يجب الاحتفاظ برقم طلب التقديم في اللوتاري الأمريكي وبيانات التقديم، لمتابعة الطلب ومعرفة النتيجة تظهر نتيجة طلبات الهجرة العشوائية، خلال شهر مايو المقبل على نفس الموقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجرة العشوائية لأمريكا الهجرة العشوائية لأمريكا 2025 الهجرة لأمريكا الهجرة العشوائیة لأمریکا
إقرأ أيضاً:
المصلحة أهم.. جر شكل ببن عمرو أديب والأطباء بسبب الهجرة للخارج
حرب كلامية أشعلها الإعلامي عمرو أديب خلال اليومين الماضيين بعد تصريحاته حول هجرة الأطباء، منتقدا سفر الأطباء للعمل خارج البلاد، قائلا: “أغلب الأطباء دول محدش فيهم دفع حاجة، فأنا أقعد أكبر وأربي وأعلم مجانا، وتطلع تدرب في المستشفيات المصرية إللي هي مدرسة، وخبرتك بتزيد وتبقى عظيمة من خلال عدد الحالات إللي بتناظرها في اليوم، بعد ما أعملك ده كله تروح واخد إخلاء طرف ومسافر”.
تصريحات عمرو أديب جاءت ضمن إحدى فقرات برنامج "الحكاية" المذاع على قناة “إم بي سي مصر”، والتي تطرق خلالها لموضوع هجرة الأطباء المصريين للخارج بعد تداول خبر على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي عن خلو 117 وظيفة من الوظائف الإكلينيكية للأطباء المقيمين بمستشفيات جامعة الإسكندرية ومعهد البحوث الطبية.
هجرة الأطباء للخارجفقد تواصل فريق عمل برنامج عمرو أديب مع نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي، لسؤاله عن الأسباب والدوافع وراء ترك الأطباء عملهم بالمستشفيات الحكومية والرغبة في الهجرة للخارج، مقللا من دوافع الأطباء للسفر للعمل بالخارج بعد ما قدمته الدولة لهم خلال سنوات الدراسة وبعد التخرج مباشرة.
وأثار إعلان نشرته الصفحة الرسمية لمستشفيات جامعة الإسكندرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن خلو 117 وظيفة من الوظائف الإكلينيكية للأطباء المقيمين بمستشفيات جامعة الإسكندرية ومعهد البحوث الطبية حالة واسعة من الجدل.
وتم تداول الإعلان على نطاق واسع ببن رواد مواقع التواصل خاصة الأطباء، الذين أرجعوا خلو تلك المناصب لتقدم زملائهم باستقالتهم من العمل بمستشفيات جامعة الإسكندرية، بسبب ضعف المقابل المادي ورغبتهم في السفر إلى الخارج.
وقال أديب - خلال مناقشة أسباب رغبة الأطباء في السفر للخارج وترك عملهم في مصر مع نقيب الأطباء: "أنا مش ضد إنك تسافر، أدفع حق البلد وسافر"، ضاربا المثل بما يحدث في كل من إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية.
الدكتور خالد أمين، أمين عام نقابة الأطباء انتقد ما جاء على لسان الإعلامي عمرو أديب قائلا: بالنسبة لاقتراح عمرو أديب لدفع الأطباء قيم مالية قبل سفرهم لإن الدولة علمتهم مجانا، أولا الدولة لم تعلمهم مجاناً منة بل هو حق دستوري ومن ضرائب المواطنين وجيوبهم.
وأضاف أمين في منشور له على فيسبوك: "حتى التعليم المجاني الآن لم يعد مجانيا إلا شكلا، فالأطباء يتعلمون أكثر من خلال الدورات والكورسات والبرامج التدريبية الخارحية والاشتراك في المجلات العلمية وحتى شراء الكتب لا توفره الجامعات".
وأردف: "أطباء الجامعات الخاصة يتعلمون على حسابهم وكذلك الأهلية، فلا يستقيم حديثك تجاههم"، لافتا: "لو عايز تدفع الأطباء قبل السفر وهذا أمر غير دستوري وتمييزي استغرب طرحه من شخص المفترض إنه قارئ جيد للدستور، هل تستطيع تنفيذه على المعلمين والتجاريين والمهندسين والإعلاميين والصحفيين، والتعليم الصناعي وغيرهم لأنهم جميعا تعلموا على حساب الدولة على حد قولك".
وتساءل أمين عام نقابة الأطباء: "هل دفعت أنت تكلفة تعليمك قبل سفرك للعمل في أوربت؟؟"، مضيفا: "هذا الأمر هو ميزة للأطباء تجعل المجتمع كله يتكافل في تكاليف دراستهم، وكذلك تدرييهم وهذه الميزة تستمر لصالحهم لدفع أجور مناسبة وعالية وتوفير بيئة مناسبة ومنح ومزايا لا تضييقات ومنع".
وتابع: "الدولة يجب أن تعوض الأطباء عن الدراسة الصعبة والسنوات الإضافية والضغط العصبي والطريق الصعب وليس العكس"، متسائلا: "يعني إيه أنت كنت بتصرف عليه، هو أنت كنت بتوديني الملاهي؟".
واختتم أمين الأطباء تصريحانه مشيرا: "الدول الأخرى بتدفع أجور خرافية لأطباء متعلموش عندهم ومكلفهومش، وبالمناسبة لا أمريكا ولا أوروبا تضع هذا الشرط".
من جهته رد عمرو أديب على حالة الجدل التي تسبب فيها قائلا: "بعتذر لكل الأطباء، سافروا عندما تريدون حتى لو كنتم في الجامعة، ومسألة علاج الناس في مصر ليست من الأهمية بمكان، يمكن أن نستعين بخريجي كليات التجارة أعدادهم كبيرة وليس لهم فرص عمل في الداخل أو الخارج".
وأضاف أديب في تغريدة على موقع “x”: "موضوع أن الطب رسالة، وإنك ترد بعض جميل التعليم المجاني مسألة بصراحة أفلاطونية في أمريكا كده، ولا مجال لعمل أي حلول أو توازنات المهم يا ابني مصلحتك ولا تهتم بمريض أو بوطن".
وتابع: “أما الفئة الساذجة المستمرة في البلد التي تواصل الليل بالنهار لتنجد المواطن المصري الغلبان هؤلاء جزاؤهم عند المولى عز وجل، وبالنسبة للحكومة فأصبحت أشك أن الأمر مزعج بالنسبة لهم، يجب أن تقدموا حلولا للأطباء مرتبات أفضل، مزايا تعليمية، حماية أمنية في المستشفيات، لأنه من الواضح أن موضوع التعليم المجاني لم يعد كافيا”.
وأردف: "وبما أن الجميع يقول أن الأهل تصرف دم قلبها، وهو صحيح، فيجب إعادة النظر في المجانية، فليست مفيدة للطالب أو للبلد، ومرة أخرى اعتذر عن محاولة وجود حل لمشكلة لا يجب تجاهلها أبدأ، علمتونا أن المسكنات لا تجدي ويجب البحث عن السبب الرئيسي للمرض".
واختتم أديب: "ولكل من يقول المصلحة أولا، أقول ربنا يستر عالبلد، بصراحة عندى قناعة أن الدكتور المصري هو الأفضل، وعندي اطمئنان مستمر أنه في أي لحظة أذهب لأي مستشفى سأجد الحد الكافي من العناية، فلنتحرك قبل أن تنهار المنظومة بين مصلحة الطبيب، ومصلحهدة البلد ويبدو أنه اختيار أصبح صعبا".