حكيم يشعل حفل توزيع جوائز نوبل وعمر الشريف يفاجئه.. قصة ليلة لا تنسى
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
داخل قاعة ضخمة تضم مئات الحاضرين من صفوة العالم، من علماء ودبلوماسيين، جميعهم في حالة ترقب لإعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام، تحول مسرح سبيكتروم في مدينة أوسلو النرويجية عام 2006، لشعلة من الحماس، حيث دخل الفنان حكيم، وانطلقت موسيقى أغانيه الشعبية، ليتفاعل الجميع معها، رغم اختلاف الثقافة واللغة، ليصبح الفنان المصري الوحيد الذي أحيا حفلًا من حفلات جوائز نوبل.
ومع بدء الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل في مختلف المجالات لعام 2024، وقبل أسابيع من انطلاق حفل توزيع الجوائز الذي يُتباعه العالم كل عام، نستعرض تفاصيل ولقطات من إحياء حكيم لحفل جوائز نوبل للسلام عام 2006، وإشادة الفنان عمر الشريف به قبل انطلاق الحفل.
حكيم في حفل توزيع جوائز نوبليوم 11 ديسمبر عام 2006، وقف الفنان حكيم، ليؤدي عدد من أغانيه خلال حفل جائزة نوبل للسلام في أوسلو سبيكتروم بالنرويج، وقدمته مذيعة الحفل بكلمات من الفخر والاهتمام، يقدر المغني الشاب الغريب عنهم، قائلة: «شرف هذا المسرح الليلة مصري آخر هنا، دمج الموسيقى الشعبية بالآلات الحديثة، وأحدث ثورة في الموسيقى المصرية، وأصبح من أهم الفنانين العالميين».
أشعلت موسيقى أغاني حكيم حماس الحاضرين ودفعتهم للتفاعل مع أغانية سواء كانت «أه يا قلبي» أوأغنية «إيه ده بقى»، ومع كل أغنية قدمها على المسرح، ركزت الكاميرا على وجوه الموجودين الذين بدا على وجوههم السعادة، رغم اختلاف اللهجة والثقافة.
وعلى المسرح قال حكيم في كلمته: «أنا فخور إني معاكم النهاردة، أنا من بلد بتحب السلام، مع أول ناس صنعوا السلام في بلد السلام، شكرًا».
كلمة عمر الشريف عن حكيم قبل الحفلقبل انطلاق حفل حكيم في ليلة توزيع جوائز نوبل، قال عنه الفنان العالمي عمر الشريف، في مؤتمر صحفي، حينها، بكل فخر، إنه يعتبر حكيم ابنه الذي لم ينجبه ويعتز به، متابعا: «النهاردة عندي ابن جديد اسمه حكيم، معروف في كل العالم، طول عمري يقولوا لي ابن الوز عوام بس مش علطول، أنا خلفت ابن بس مبيعرفش يمثل ولا عنده موهبة، إنما أهو ابني الفنان حكيم موجود وفخور بيه، ومش أي حد بيتعزم في حفلات جوايز نوبل، الموجودين كلهم من أهم الفنانين في العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكيم جوائز نوبل نوبل للسلام جوائز نوبل
إقرأ أيضاً:
قطر تستضيف حفل توزيع جوائز فيفا للأفضل في 2024
ستكون العاصمة القطرية الدوحة على موعد غدا الثلاثاء مع حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي (فيفا) للأفضل في عام 2024، وذلك وفق ما أعلنت الهيئة الكروية العليا الاثنين.
وتبدو المنافسة على جائزة لاعب العام، المرشح لها 11 لاعبا، محصورة بين البرازيلي فينيسيوس، المتوج مع ريال مدريد الإسباني بثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، والإسباني رودري الذي قاد مانشستر سيتي الإنجليزي للقب الدوري المحلي لموسم رابع تواليا، وساهم في إحراز إسبانيا كأس أوروبا، ما فتح الباب أمامه لنيل الكرة الذهبية.
كما يتنافس معهما على الجائزة النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يدافع هذا الموسم عن ألوان ريال مدريد بعد وصوله إلى نهاية عقده مع باريس سان جيرمان.
وأحرز الأرجنتيني ليونيل ميسي الجائزة العام الماضي للمرة الثالثة في إنجاز قياسي.
ولدى السيدات، تتنافس 16 لاعبة على الجائزة، بينهن الإسبانية أيتانا بونماتي التي أحرزت اللقب العام الماضي، والمتوجة بالكرة الذهبية لعامي 2023 و2024.
وتُوزّع جوائز أخرى مثل أفضل مدرب عند فرق الرجال وأفضل مدرب عند فرق السيدات، وأفضل حارس وحارسة، إضافة إلى جائزتي مارتا وبوشكاش لأفضل هدف عند السيدات والرجال تواليا.
إعلانويشارك في التصويت على اختيار الأفضل المشجعون، وممثلو وسائل الإعلام، وقادة ومدربو المنتخبات الوطنية.
ونال البرازيلي إيدرسون (مانشستر سيتي) جائزة حارس العام في 2023، والإنجليزية ماري إيربس (مانشستر يونايتد سابقا وباريس سان جيرمان حاليا) أفضل حارسة، فيما كان الإسباني بيب غوارديولا (مانشستر سيتي) أفضل مدرب لفرق الرجال، والهولندية سارينا فيخمان (منتخب إنجلترا) أفضل مدرب في فئة فرق السيدات.