اختتام المؤتمر العلمي للجاهزية البدنية في القوات المسلحة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
اختتمت اليوم بحضور اللواء الركن عيسى راشد المهيري، قائد قوات الاحتياط بوزارة الدفاع فعاليات المؤتمر العلمي للجاهزية البدنية في القوات المسلحة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي أقيم في فندق ارث أبوظبي بتنظيم من وزارة الدفاع.
وشارك في المؤتمر نخبة من المسؤولين العسكريين والخبراء في مجال اللياقة البدنية من الإمارات والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ومملكة البحرين، وقطر، بالإضافة إلى ممثلين من الوزارات والهيئات والمؤسسات والدوائر داخل الدولة.
وأقيمت فعاليات اليوم الأخير من المؤتمر عبر 3 جلسات جاءت الأولى حول التغذية ودورها في تحسين الأداء البدني والوظيفي للعسكريين، والثانية حول البرامج المطورة ودورها في رفع الكفاءة البدنية للعسكريين، وثالثة حول تدريبات المحاكاة والاستشفاء في بيئة العمليات.
وعلى مدار أيامه الثلاثة سلط المؤتمر الضوء على الأبحاث والممارسات الجديدة في الرياضة من أجل رفع اللياقة البدنية لأفراد القوات المسلحة والمجتمع الرياضي في الدولة، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد العقيد سلطان سعيد سالم الطنيجي، نائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن المؤتمر عمل على إبراز أهمية الدور الرياضي في دعم العسكريين، وضرورة نشر ثقافة الاعداد البدني، والتركيز على تبادل الخبرات في هذا المجال، والعمل على دعم المخرجات الرامية إلى تجهيز العسكريين بالصورة المثلى في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
من جانبه أكد الدكتور أحمد سعد الشريف رئيس جمعية الرياضيين الذي شارك في جلسات المؤتمر أن الحدث ركز بشكل كبير على دعم الجانب البدني والرياضي للعسكريين، باعتباره أمراً مهماً للغاية لتطوير آلية عملهم وأدائهم في مختلف المهام التي يقومون بها.
وأكدت البروفيسورة كارين بلاتات أستاذة التغذية البشرية في قسم التغذية الصحية بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات في محاضرتها ضرورة اكتساب الاستراتيجيات الغذائية التي تهدف إلى تحسين الأداء البدني كوسيلة لرفع كفاءة جاهزية ومرونة الأفراد العسكريين.
وأشارت إلى أن مخرجات المؤتمر سيكون لها دور كبير في توضيح المتطلبات الغذائية المحددة للأفراد العسكريين والفوائد المحتملة وآليات عمل هذه المكملات الغذائية، لافتة إلى أنها عملت على تقديم رؤى قائمة على الأدلة نحو الاستخدام الفعال للمساعدات المولدة للطاقة لتعزيز المرونة البدنية والعقلية للرياضيين العسكريين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة: اللغة العربية جوهر هويتنا الثقافية وأساس تطورنا العلمي والاجتماعي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء كابسارك، الحفل السنوي لجائزة كابسارك للغة العربية لعام 2024، الذي نظمه مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك”؛ لإعلان وتكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق 18 ديسمبر 2024م، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة والمهتمين باللغة العربية والطاقة والعلوم المعاصرة.
وبهذه المناسبة، قال سمو وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء كابسارك: “إن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي جوهر هويتنا الثقافية وأساس تطورنا العلمي والاجتماعي.
في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة، نعمل على تعزيز هذا الإرث العظيم ليواكب العصر، بتوحيد المصطلحات وإثرائها بما يعكس الابتكار والتقدم.
فاللغة العربية، كما كانت عبر التاريخ، قادرة على أن تكون لغة العلم والمستقبل، تجسد رؤيتنا وتطلعاتنا نحو بناء مجتمع معرفي متقدم، وهو ما تؤكده رؤية المملكة 2030 التي جعلت من اللغة العربية جزءًا لا ينفصل عن هويتنا الوطنية، وعنصرًا أساسيًا في تحقيق التقدم العلمي والثقافي والتنمية الشاملة”.
من جانبه أكد رئيس مركز كابسارك فهد العجلان، أن جائزة كابسارك للغة العربية أثبتت عامًا تلو الآخر نجاحها في تحقيق أهدافها الموضوعة لإثراء المحتوى العربي المتخصص في الطاقة والاقتصاد والبيئة، فقد شهدت الجائزة في دورتها الثالثة توسعًا ملحوظًا في نطاق المشاركات، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى التي يُفتح فيها باب المشاركة للأكاديميين وطلاب الدراسات العليا في الجامعات السعودية، إضافة إلى المؤلفين والمترجمين من المواطنين والمقيمين في المملكة.
وأوضح العجلان أن هذا التوسع يبرز التزام كابسارك بتعزيز استخدام اللغة العربية في المجالات العلمية المتخصصة وتحفيز مختلف الفئات على الإسهام في إثراء المحتوى العربي في هذه المجالات الحيوية والمهمة.
بدوره قال الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي: “إننا نؤمن أن لغتنا العربية لغة حضارة وثقافة مرت عبر القرون والأجيال والحضارات، وسجلت بها أمم عديدة ثقافتها، واستخدمت حروفها وحفظت مخطوطاتها، واعتمدتها لغة أساسية أو ثانية، وتعاملت بها في منظمات عديدة، إضافة إلى أنها لغة أولى لدى المسلمين فيما يخص شعائرهم، لذلك فهي جديرة بأن تحظى بالدعم والتمكين والحضور في مسارات الطاقة والعلم والطب والفلك والذكاء الاصطناعي وجميع العلوم”.
اقرأ أيضاًالمملكةبعد أدائه مناسك العمرة.. نائب رئيس نيجيريا يغادر جدة
وانطلقت جائزة كابسارك للغة العربية في دورتها الأولى عام 2022 بهدف تعزيز الكتابة العلمية باللغة العربية، وإثراء المحتوى العربي في مجالات الطاقة والاقتصاد والبيئة، ودعم المبدعين العاملين في قطاع الطاقة، وتشجيع الباحثين والمترجمين على الإسهام في نقل المعرفة وإنتاجها باللغة العربية، ومواجهة التحديات الراهنة التي تواجه اللغة العربية في المجالات العلمية المتخصصة.
تمثل الجائزة خطوة مهمة نحو تعزيز المحتوى العربي في المجالات العلمية والتقنية، وتؤكد التزام المملكة بدعم اللغة العربية ودورها الحيوي في التنمية المستدامة والتقدم العلمي، فيما ركزت الدورة الثالثة للجائزة على موضوع حيوي ومهم وهو “معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في مجال الطاقة”؛ مما يعكس الاهتمام المتزايد بقضايا الاستدامة ودورها في تشكيل مستقبل قطاع الطاقة.
يذكر أن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” يعد مركز استشارات بحثيًّا رائدًا في مجال اقتصاديات الطاقة والاستدامة، ويهدف إلى تطوير قطاع الطاقة في المملكة، ودعم السياسات العالمية عبر إجراء بحوث قائمة على الأدلة وتقديم خدمات استشارية متميزة.
وقد تأسس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية للإسهام في تعزيز دور اللغة العربية إقليميًا وعالميًا، وإبراز مكانتها المعبرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية والإسلامية، وليكون مرجعية علمية على المستوى الوطني في اللغة العربية وعلومها، وليسهم إسهامًا مباشرًا في تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يُعد أحد أهم برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.