المجلس الأوروبي يوافق على التوصيات بشأن تمويل المناخ قبل كوب 29
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وافق المجلس الأوروبي في بروكسل على توصيات بشأن تمويل المناخ قبل اجتماع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في باكو ، أذربيجان، في الفترة من 11 حتى 24 نوفمبر المقبل.
وأكد المجلس أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه ملتزمون بالهدف الحالي للبلدان المتقدمة لتعبئة 100 مليار دولار سنويا في تمويل المناخ حتى عام 2025.
وسلط المجلس الضوء على التزامه القوي بمواصلة تقديم التمويل المناخي في المستقبل وعزمه على دعم تحقيق أهداف كمية جماعية جديدة طموحة بعد عام 2025.
وكما هو الحال في السنوات السابقة، لا تتضمن التوصيات رقم مساهمة الاتحاد الأوروبي لعام 2023 وسيتم إتاحته من قبل المفوضية الأوروبية والموافقة عليه من قبل المجلس بشكل منفصل، في الوقت المناسب قبل بدء مؤتمر كوب 29.
وسيكون الهدف الرئيسي لمؤتمر كوب 29 القادم هو التفاوض على الأهداف الكمية الجماعية الجديدة بعد عام 2025 وفي كل عام، يجتمع مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “UNFCCC” لتحديد الطموح والمسؤوليات، وتحديد وتقييم التدابير المناخية.
والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أطراف في الاتفاقية ، التي تضم 198 طرفا “197 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي” في المجموع.
ومن المتوقع في وقت لاحق من شهر أكتوبر 2024 ، أن يوافق المجلس الأوروبي على التوصيات التي تحدد التفويض العام لمفاوضي الاتحاد الأوروبي في مؤتمر المناخ كوب 29.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين هجمات فلول الأسد بالساحل السوري
قال الاتحاد الأوروبي في بيان إنه يدين الهجمات المنسوبة إلى عناصر موالية لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على قوات الأمن بمنطقة الساحل السوري.
كما أدان الاتحاد في بيانه الصادر ليل السبت "أي محاولات لزعزعة الاستقرار وتقويض الانتقال السلمي الشامل في سوريا".
وأكد على وجوب "حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني".
ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الخارجية إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، وفقا للبيان.
وفي وقت سابق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري، داعيا جميع الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.
ومنذ الخميس الماضي تشهد اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، مما أوقع قتلى وجرحى.
وقالت وزارة الدفاع السورية -أمس السبت- إن الأوضاع في اللاذقية وطرطوس باتت تحت السيطرة، وإنها ضيقت الخناق على من تبقى من فلول النظام المخلوع في مناطق جبلية بريفي المحافظتين الساحليتين.