موقع 24:
2025-03-04@06:48:19 GMT

إسرائيل ونووي إيران.. فرصة ذهبية أم غلطة العمر؟

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

إسرائيل ونووي إيران.. فرصة ذهبية أم غلطة العمر؟

بينما يترقب العالم الرد الإسرائيلي المُحتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني، هناك حالة من التباين في الآراء بين الإسرائيليين حول ما إذا كان من المفترض أن تتخذ إسرائيل تلك الخطوة باعتبارها فرصة ذهبية، أو خطأ من شأنه التسبب بتسريع وتيرة صناعة القنبلة النووية.

وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، أنه في الوقت الذي تترقب المنطقة رد الفعل الإسرائيلي المُحتمل ضد إيران بعد الهجوم الصاروخي الباليستي الأسبوع الماضي، سُمعت ليلة الإثنين الثلاثاء، انفجارات بالقرب من منشأة نطنز النووية المركزية في منطقة أصفهان، و3 منشآت أخرى تهدف إلى دفع إيران إلى السلاح النووي.

 

طهران تُجنّد المُجرمين لتنفيذ اغتيالات في أوروباhttps://t.co/8XVT0kQLuU pic.twitter.com/4VKsl8SKjE

— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2024  نفي إيراني

وسارعت إيران إلى نفي المنشورات والادعاء بأنها مناورة عسكرية، ولكن القناة أشارت  إلى أن الانفجارات التي وقعت وضعت طهران تحت الضغط وأثارت سؤالا مركزيا: "هل تنوي إسرائيل الإضرار بالمشروع النووي الإيراني؟"
ورصدت القناة المنشآت النووية الحيوية التي تتوزع على عدة مواقع مختلفة، والتي قالت إن كل منها يشكل تحديات هائلة للمجتمع الدولي.

المنشأة النووية في نطنز

وتقول القناة إن المنشأة النووية في نطنز، القريبة من موقع الانفجارات، تُعد قلب برنامج التخصيب الإيراني، موضحة أن هذا الموقع يضم آلاف أجهزة الطرد المركزي ويتمتع بإمكانية عالية لنشاط نووي كامل.

إسرائيل تستعد لضرب إيران.. صحيفة تكشف الأهداف - موقع 24ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه ليس من المتوقع أن تهاجم إسرائيل البرنامج النووي الإيراني، بل ستركز على أنواع مختلفة من القواعد العسكرية ومواقع الاستخبارات.

وأشارت القناة إلى أن المنشأة تعرضت في السابق لهجمات إلكترونية، لكنها مستمرة في العمل بدون انقطاع، وبحسب منشورات أجنبية، فقد شنت إسرائيل عدة هجمات في المنطقة، شملت الهجوم على نظام الدفاع الجوي للمنشأة في أبريل (نيسان) الماضي.

منشأة "فوردو" النووية

وتثير منشأة فوردو الواقعة على عمق 80 متراً تحت الأرض قلقاً كبيراً في الغرب بشأن إمكانية تطوير أسلحة نووية، وعلى الرغم من أن هناك صعوبة محتملة في مهاجمة المنشأة، ولكن القضاء على الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله على عمق 60 متراً تحت الأرض يشير إلى أن مثل هذه المنشآت ليست عقبة. 

مفاعل أراك

وتقول القناة إن منشأة أراك النووية تحتوي على مفاعل نووي ينتج البلوتونيوم، وهي مادة أساسية لتطوير الأسلحة النووية، وعلى الرغم من التغييرات التي طرأت على المفاعل بعد الاتفاق النووي، فإن احتمال أن يصبح تهديداً حقيقياً لا يزال قائماً، وإذا تم تشغيل المفاعل دون إشراف، فإن ذلك قد يعرض الأمن الإقليمي للخطر.

البرنامج النووي الإيراني اكتسب زخماً في ظل حرب غزة - موقع 24أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن إيران تقترب من الحصول على كمية من اليورانيوم المخصب التي تكفي لأربع قنابل نووية، مشيرة إلى أنه على الرغم من العقوبات الأمريكية، إلا أنها تزداد قوة أيضاً على الصعيد النفطي، حيث ارتفع معدل الإنتاج العام الماضي، كما أنها أثارت مؤخراً إمكانية إجراء مفاوضات مع الغرب.  أصفهان

وفي أصفهان، تتم عملية تحويل الخام النووي إلى غاز سادس فلوريد اليورانيوم، وهي خطوة حاسمة في إنتاج الوقود النووي، وإذا نجحت إيران في إنتاج هذا الغاز بكميات كبيرة، فمن الممكن أن تتجه نحو تطوير الأسلحة النووية، وهو الأمر الذي يثير مخاوف عالمية ويشير إلى القدرات النووية الإيرانية المتقدمة.

ورأت القناة أن الإضرار بهذه المنشآت قد يلحق ضرراً كبيراً بالنظام الإيراني، مشيرة إلى سؤال ضروري وهو "هل هذا الوقت المناسب للهجوم؟"، موضحة أن الكثيرين يرون أنه الوقت المناسب وينتظرون "الرد الكبير الذي سيحطم رأس الأخطبوط".

هل اقتربت نهاية النظام الإيراني؟ - موقع 24في ظل غياب شعبيته الداخلية، وتعرضه للهجوم الإسرائيلي، وقيادته من قبل المرشد الأعلى البالغ من العمر 85 عاماً، يبدو أن النظام الإيراني عُرضة للخطر. الهجوم لن يزيل القنبلة النووية

وعلى عكس ما ذكرته القناة، يرى الكاتب الإسرائيلي أفنر كوهين، أن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية لن يزيل القنبلة النووية، بل سيصنعها بيديه، موضحاً أن هناك فكرتين أساسيتين فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني تثيران الكثير من الرأي العام في إسرائيل.

رؤى خاطئة

وفقاً للرؤية الأولى، فإن البرنامج النووي الإيراني هو مجمع يمكن تدميره وتفكيكه بضربة واحدة أو اثنتين ناجحتين، ووفقاً للرؤية الثانية، فإن هناك مسافة بين إيران والقنبلة، حيث إن الإيرانيين لم يكملوا بعد ما هو مطلوب لإنتاجها، وعلق الكاتب "كل من هذه الأفكار خاطئة ". 

ماذا خسرت إسرائيل في هذه الحرب؟https://t.co/MniFQvLyO8 pic.twitter.com/V5Gf7goGSt

— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2024  برنامج نووي مُعقد

وأضاف في مقال بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه لا ينبغي أن ننظر إلى البرنامج النووي الإيراني من منظور واحد، فهو مشروع ضخم وأخطبوط نما على مدى عقود حتى وصل إلى أبعاده الحالية، حيثث تشمل المنشآت النووية الإيرانية حوالي 6 مواقع مركزية كبيرة، وعدة منشآت أصغر، منتشرة في عشرات المواقع في جميع أنحاء البلاد الشاسعة التي تبلغ مساحتها أكبر من إسرائيل بـ74 مرة.
وأشار إلى أن البرنامج النووي الإيراني يشبه مشروع مانهاتن في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي تم تنظيمه في عشرات المواقع، وهو أكثر بكثير مقارنة بالبرنامج النووي الإسرائيلي، الذي كان يعتمد على مجمع مركزي واحد، وهو ديمونة.
وترتبط المواقع النووية الكبيرة في إيران بإنتاج المواد الانشطارية (اليورانيوم المخصب)، أما المواقع الأصغر فهي متخصصة في البحث والتطوير لمجموعة الأسلحة والعناصر العسكرية الأخرى.

هل تسرع إيران برنامجها النووي؟ - موقع 24أظهرت إسرائيل أن أهم رادعين لإيران، وهما صواريخها الباليستية وميليشيا حزب الله المتحالفة معها، أقل قوة مما كان يعتقد سابقاً، وينصب الاهتمام حالياً على ما إذا كانت إيران ستسرع برنامجها النووي لردع أكبر عدو إقليمي لها. الولايات المتحدة

ووفقاً للكاتب، بالنظر إلى نطاق البرنامج النووي، فلا توجد قوة عسكرية في العالم، ولا حتى الولايات المتحدة، قادرة على تدميره أو تفكيكه بهجوم أو هجومين، وبطبيعة الحال فإن إسرائيل لن تكون قادرة على القيام بذلك بشكل صحيح من حيث الجودة.

وأضاف أن التحالف العسكري الواسع الذي تقوده الولايات المتحدة ربما يكون قادراً على تدمير البرنامج النووي الإيراني عسكرياً في جهد حربي شامل قد يستمر لأسابيع أو ربما ِأشهر، ولكن من الصعب رؤية زعيم في واشنطن، سواء أكان جو بايدن أو كامالا هاريس أو حتى دونالد ترامب، مستعداً لخوض هذه المغامرة على هذا النحو، فالولايات المتحدة لم تمنع كوريا الشمالية من امتلاك السلاح النووي، ولا يبدو أنها ستمنع إيران.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السلاح النووي إيران إسرائيل إيران وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل الحرس الثوري الإيراني إيران أسلحة نووية البرنامج النووی الإیرانی الولایات المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مخاطر الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا تحت عنوان "الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية وآثاره على طلاب المدارس" و"الذكاء الاصطناعي بين الخدمة البشرية والتفوق عليها وتأثيره على الأمن ومستقبل العمل"، وذلك في مدرسة أم الأبطال الثانوية بنات، بمشاركة 40 طالبة، بهدف رفع الوعي بالمخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية لاستخدام الأجهزة الذكية، إضافةً إلى استعراض التطورات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل وأمن المعلومات.

أقيم البرنامج تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أهمية نشر الوعي حول الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى دور الجامعة في تقديم برامج تدريبية تسهم في تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات التكنولوجية المعاصرة.

جاء البرنامج بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الحاسبات والمعلومات.

وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد عبد الله، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تولت الدكتورة ريهام أمين عبد العال، مدرس قسم علوم الحاسب بكلية الحاسبات والمعلومات، تقديم المحاضرات للطالبات.

تناول البرنامج التدريبي المخاطر الصحية للأجهزة الذكية، والتي تشمل إجهاد العين، آلام الرقبة، اضطرابات النوم، مشكلات القلب، ضعف الوظائف الإدراكية، اضطرابات الجهاز العضلي، إضافة إلى الكسل والخمول والهذيان الذهني.

كما تم التطرق إلى التأثيرات النفسية، مثل مشاعر القلق والخوف غير المنطقي المرتبط بالأجهزة الذكية، العزلة الشديدة، الشعور بالاكتئاب، وعدم الشعور بالراحة إلا مع استخدام الأجهزة الإلكترونية.

أما المخاطر الاجتماعية، فشملت العزلة عن المجتمع، التحريض على التدخين والعنف الجسدي واللفظي، انخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي، ازدياد حالات فرط الحركة، وتراجع التحصيل الدراسي.

كما استعرضت الجلسات التدريبية أثر الذكاء الاصطناعي على الأمن ومستقبل العمل، حيث تم تسليط الضوء على دوره في رفع الجودة وزيادة الإنتاجية، تعزيز أمن الشبكات والأنظمة، وتقليل الأخطاء البشرية، إضافةً إلى دوره في تحليل البيانات بسرعة فائقة، وتقديم خدمات مخصصة تعزز تجربة المستخدم، مع إمكانية التشغيل المستمر على مدار الساعة من خلال روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين.

في المقابل، ناقش البرنامج الجوانب السلبية للذكاء الاصطناعي، مثل التهديدات الأمنية الجديدة، انتهاك الخصوصية من خلال جمع وتحليل البيانات الشخصية، المخاوف المتعلقة بالنزوح الوظيفي نتيجة الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى قضايا التحيز في صنع القرار التي تتطلب ضمان العدالة عند استخدام هذه التقنيات.

تم تنظيم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، حيث أكدا على أهمية مثل هذه الدورات التدريبية في توعية الطلاب بمخاطر التكنولوجيا الحديثة وتمكينهم من استخدامها بشكل آمن وفعال في حياتهم اليومية.

مقالات مشابهة

  • جمال شعبان: رمضان فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخين
  • نائب بـالشيوخ: وادي السيليكون فرصة ذهبية جاذبة للاستثمارات -تفاصيل
  • استقالة جواد ظريف .. الذراع الأيمن للرئيس الإيراني وأحد مهندسي الاتفاق النووي
  • ماريان جرجس: السياحة العلاجية فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد القومي
  • جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مخاطر الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي
  • ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية
  • كاتب إسرائيلي يؤكد اقتراب الاحتلال من اتخاذ قرار بشأن مهاجمة النووي الإيراني
  • إيران:العراق سيحصل على إعفاء وقتي لإستيراد الغاز الإيراني!
  • وكالة الطاقة الذرية: إيران على بعد خطوات من إنتاج القنبلة النووية
  • الطاقة الدولية محذرة: إيران ستصنع السلاح النووي قريباً