الدولار يستقر بعد صعود لأعلى مستوى في 7 أسابيع
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
طوكيو (رويترز)
تحرك الدولار بشكل طفيف، اليوم الأربعاء، مما أعطى بعض الراحة للين والعملات الرئيسية الأخرى، بعد صعود حاد إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع، الأسبوع الماضي، مع التقاط المستثمرين للأنفاس لتقييم توقعات مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
ويترقب المستثمرون، اليوم الأربعاء، محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في سبتمبر، والذي سيعرض المناقشات حول ما بدا في ذلك الوقت أنه تدهور في سوق العمل، والذي انتهى بموافقة جميع صناع السياسات، باستثناء واحد، على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
لكن الرهانات على خفض آخر كبير في نوفمبر أصبحت بعيدة المنال، بعد أن أشارت أحدث بيانات الوظائف غير الزراعية إلى أن الاقتصاد بات أكثر متانة.
وأظهرت أداة فيد ووتش، التابعة لمجموعة سي.إم.إي، أن الأسواق تراهن الآن بنسبة 85 بالمئة على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بالإضافة إلى احتمال ضئيل بأن يترك المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير.
وسيكون تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر، المقرر صدوره غداً الخميس، هو الأهم هذا الأسبوع.
وكتب محللون في ويستباك آي.كيو في مذكرة: «ستكون بيانات التضخم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع ونتائج الشركات المقبلة مهمة لدعم انتعاش الدولار الأميركي».
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية، عند 102.490 نقطة، وهو مستوى غير بعيد عن أعلى مستوى في سبعة أسابيع الذي سجله يوم الجمعة عند 102.69 نقطة.
وكذلك استقر اليورو عند مستوى 1.0977 دولار. وبلغ الجنيه الإسترليني 1.3101 دولار، وهو سعر قريب من أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 1.30595 دولار والذي سجله يوم الاثنين.
وجرى تداول الدولار مقابل الين في نطاق ضيق، حيث كان يحوم حول 148.28 ين، وذلك بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في سبعة أسابيع عند 149.10 يوم الاثنين.
واستقر اليوان في التداولات الخارجية عند 7.0695 للدولار.
ونزل الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوى له منذ 19 أغسطس عند 0.6096 دولار، بعد أن خفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وانخفض الدولار النيوزيلندي في أحدث تعاملات 0.55 بالمئة إلى 0.61035 دولار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدولار أسعار الفائدة مستوى فی
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: عدم اليقين الاقتصادي وتوقعات خفض أسعار الفائدة يعززان قوة الذهب
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق، مدعومةً بارتفاع الطلب على الملاذ الآمن، بفعل حالة عدم اليقين مع توقعات خفض أسعار الفائدة الفيدرالية وضعف اليوان، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4485 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 41 دولارًا، لتسجل مستوى 3124 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5026 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3844 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2990 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 35880 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 115 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4350 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4465 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنحو 101 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2982 دولارًا، ، واختتمت التعاملات عند 3083 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت بالبورصة العالمية، وسط تزايد الطلب من قبل المستثمرين للتحوط من اضطربات الأسواق العالمية، وجاء هذا الارتفاع على الرغم من قرار الرئيس دونالد ترامب بتعليق الرسوم الجمركية العالمية على الواردات لمدة 90 يومًا.
أضاق، لكن لا تزال التوترات قائمة، فقد جددت الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 125% على السلع الصينية، ورسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على شركاء تجاريين رئيسيين آخرين، المخاوف من تباطؤ النمو العالمي.
وجاء القرار ردًا على خطط الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 84% على جميع الواردات الأمريكية، تدخل حيز التنفيذ يوم الخميس.
لفت، إمبابي، إلى أن تُفاقم التصعيد التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم سيعزز من اضطرابات الأسواق، ويدفع لركو اقتصادي عالمي محتمل.
وارتفعت أسعار الفضة، لتسجل الأوقية 31.26 دولارًا خلال تعاملات اليوم، مدفوعةً بمخاوف التضخم ودورها المزدوج كأداة تحوط وسلعة صناعية، ويواصل المعدن الاستفادة من ارتفاع توقعات التضخم وعدم اليقين الاقتصادي العالمي، مما يجذب المستثمرين الذين يتطلعون إلى تنويع استثماراتهم.
في حين خفضت الصين يوم الخميس، سعر صرف اليوان الرسمي لليوم السادس على التوالي إلى أدنى مستوى له في 19 شهرًا مقابل الدولار، وحدد بنك الشعب الصيني سعر الصرف الرسمي الذي يُسمح لليوان بالتداول حوله ضمن نطاق 2%، عند 7.2092 للدولار، وهو الأضعف منذ 11 سبتمبر 2023، وفقاً لـ"رويترز".
توجّه الصين عملتها، اليوان، نحو الضعف بوتيرة منسّقة بعناية، إذ يسعى البنك المركزي إلى التخفيف من بعض تداعيات الحرب التجارية على الاقتصاد، من دون زعزعة الأسواق المالية.
ويبدو أن بكين ستستخدم عملة البلاد كأداة تفاوض، كما فعلت في الحرب التجارية الأخيرة.
أشار، إمبابي، إلى أن خفض الصين عملتها لأدنى مستوياتها في عدة سنوات، يعزز دور الذهب كأداة تحوط ضد مخاطر العملات، كما تواصل البنوك المركزية تعزيز مشترياتها من الذهب، ومن المتوقع أن تزداد تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة إذا استمر الذهب في موجات الصعود الحالية.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن صناع السياسات أجمعوا تقريبًا في اجتماعهم الشهر الماضي على أن الاقتصاد الأمريكي يواجه مخاطر تباطؤ النمو وتسارع التضخم في الوقت نفسه.
ويرى جميع مسؤولي السياسة النقدية ببنك الاحتياطي الفيدرالي تقريباً أن "المخاطر التي تهدد التضخم تميل إلى الاتجاه الصعودي، بينما تميل مخاطر التوظيف إلى الاتجاه الهبوطي"، بحسب محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي 18 و19 مارس.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي اليوم الخميس، ومؤشر أسعار المنتجين الأمريكي غدًا الجمعة، لتحديد توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.