لندن (رويترز) 
حذرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، في تقرير نشر اليوم الأربعاء، من أن الخطوات نحو إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي بطيئة جداً، وأنه مع تسجيل تحسن في اقتصادات متقدمة كبرى، فإن الأسواق الناشئة لم تتمكن من خفض الكربون.

وقال التقرير: إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ارتفعت 1.8 بالمئة العام الماضي، مع نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.

9 بالمئة.
وأضاف التقرير أن نسبة الانبعاثات إلى الناتج المحلي الإجمالي انخفضت بما يزيد قليلاً على واحد بالمئة فقط، وهو ما يتماشى على نطاق واسع مع متوسط الانخفاض السنوي خلال 25 عاماً ماضية، ويقل كثيراً عن الانخفاض السنوي المطلوب في الفترة من 2020 إلى 2030 والبالغ ثمانية بالمئة لتحقيق أهداف صافي الصفر بحلول عام 2050.
وقالت فيتش: إن «عدم التقدم في إزالة الكربون في الأسواق الناشئة أمر مثير للقلق بشكل خاص، نظراً لنمو الناتج المحلي الإجمالي بها بشكل أسرع وارتفاع حصتها من استهلاك الطاقة العالمي».
وأشارت إلى أن أحد أسباب الأداء الضعيف للأسواق الناشئة، هو قلة الاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة، وخاصة في الأسواق الناشئة، باستثناء الصين

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وكالة فيتش

إقرأ أيضاً:

مخاوف الحرب التجارية تضرب الأسواق الأوروبية

سجلت الأسهم الأوروبية تراجعا، في مستهل تعاملات الثلاثاء، بفعل خسائر في أسهم قطاعي السيارات والاتصالات، وسط تزايد قلق المستثمرين بسبب المخاوف من نشوب حرب تجارية بين صاحبتي أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.3 بالمئة بحلول الساعة 0819 بتوقيت غرينتش. وسجل المؤشر أكبر انخفاض في يوم واحد منذ أكثر من شهر أمس الاثنين.

وخسر قطاع السيارات نحو واحد بالمئة. وتراجع قطاع الاتصالات 0.8 بالمئة عقب انخفاض سهم فودافون 5.6 بالمئة بعد إعلان المجموعة المقدمة لخدمات الهواتف المحمول عن تدهور آخر في ألمانيا في الربع الثالث.

وأعلنت الصين فرض رسوم جمركية على بعض الواردات الأميركية ردا على الرسوم الإضافية البالغة 10 بالمئة التي فرضتها واشنطن على بكين، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب تجارية بين الاقتصادين.

وهدأ التوتر قليلا بعد موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين على تعليق فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على المكسيك وكندا لمدة 30 يوما، مقابل امتيازات تتعلق بالسيطرة على الحدود ومكافحة الجريمة مع البلدين الجارين.

ومما كبح الانخفاض العام، قفزة لسهم إنفنيون الألمانية لصناعة الرقائق بلغت 11.1 بالمئة بعد إعلان الشركة عن إيرادات أقوى من المتوقع في الربع الأول ورفعها قليلا توقعات إيرادات العام بأكمله.

وساعدت الإيرادات في تعزيز مؤشر التكنولوجيا الذي ارتفع 1.41 بالمئة.

وصعد مؤشر البنوك 0.3 بالمئة. وارتفع سهم بنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي 1.6 بالمئة بعد إعلانه عن قفزة في صافي الدخل في الربع الرابع تتجاوز التوقعات، لكنه خفض هدفا رئيسيا للربح في عام 2025.

مقالات مشابهة

  • 339 مليار درهم إجمالي الناتج المحلي لدبي في 9 أشهر
  • بين الارتفاع العالمي والاستقرار المحلي.. سعر الذهب مساء تعاملات اليوم الخميس
  • 339 مليار درهم الناتج المحلي لدبي في 9 أشهر
  • تركيا تطرح أول سنداتها الدولارية في 2025 وسط زخم بالأسواق الناشئة
  • 3.3 مليار ريال قيمة التداولات العقارية.. و820.7 مليون إجمالي المساهمة في الناتج المحلي بنهاية 2024
  • "التحويلية" تُعزز إسهامات القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي.. وسلاسل الإمداد تدعم كفاءة الإنتاج
  • 4 مليار ريال مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي نهاية النصف الأول من 2024
  • مدبولي: حريصون على متابعة الخطوات التنفيذية للمجموعة الوزارية لريادة الأعمال
  • مخاوف الحرب التجارية تضرب الأسواق الأوروبية
  • «معلومات الوزراء»: الخدمات تشكل 51% من مساهمة القطاعات الاقتصادية في الناتج المحلي