لأول مرة.. جامعة مدينة السادات تدخل تصنيف التايمز العالمي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، دخول الجامعة لأول مرة تصنيف THE World University Rankings العالمي المرموق، في إنجاز غير مسبوق، حيث جاءت ضمن الفئة من 1201 إلى 1500.
أضافت رئيس جامعة السادات، يُعد هذا الإنجاز شهادة على التطور المستمر الذي تشهده الجامعة، ويعكس نجاحها في تحقيق المعايير العالمية في مجالات التعليم، البحث العلمي، والشراكات الدولية، كما يعد تصنيف THE World University Rankings واحدًا من أبرز التصنيفات العالمية التي تقيم أداء الجامعات استنادًا إلى معايير دقيقة تشمل جودة التعليم، البحث العلمي، التأثير المجتمعي، والتعاون الدولي، مشيرة أن انضمام جامعة مدينة السادات إلى هذا التصنيف يأتي بعد سنوات من العمل الجاد والمتواصل لتطوير قدراتها الأكاديمية والبحثية.
كما يعد هذا الإنجاز هو ثمرة الجهود المتواصلة التي بذلها باحثو الجامعة وأعضاء هيئة التدريس المتميزون، الذين ساهموا في تحقيق تقدم ملحوظ في الإنتاج العلمي والنشر الدولي. كما لعب مركز التدويل والمشاركة العالمية دورًا محوريًا في تعزيز علاقات الجامعة مع مؤسسات التعليم العالي الرائدة عالميًا، وخلق شبكة دولية لنقل المعارف وتبادل الخبرات، واستقطاب نخبة العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم. أسهمت هذه الجهود في الارتقاء بالسمعة الأكاديمية للجامعة وتحسين ترتيبها على الصعيد العالمي، كذلك وحدة التصنيف بالجامعة، بقيادة فريق متخصص، عنصرًا حاسمًا في متابعة وتطبيق معايير التصنيفات العالمية لضمان دخول الجامعة إلى هذه القوائم المرموقة.
وأشادت الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، بالعمل الجماعي والتفاني الذي أبداه جميع العاملين، بدءًا من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس وصولًا إلى الإداريين والطلاب، مؤكدة أن الجامعة ستواصل التزامها بتعزيز الأبحاث المبتكرة وتعميق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية على المستوى الدولي، مضيفة أن هذا النجاح يعزز مكانة الجامعة كإحدى المؤسسات الرائدة في مصر والمنطقة.
كما أشارت رئيس الجامعة، إلى أن الجامعة مستمرة في تطبيق استراتيجيتها لتطوير بيئة حرم جامعي تحتضن المشاركة العالمية كقيمة أساسية، وتسعى الجامعة لتطوير أنشطة وبرامج دولية رائدة ومبتكرة تسهم في تعزيز القدرة التنافسية للجامعة، وتحفز على بناء تعاون دولي مستدام في التعليم والبحث العلمي مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم، بما يلبي احتياجات المجتمع والدولة والمجتمع العالمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة مدينة السادات تصنيف التايمز العالمي التميز الأكاديمي
إقرأ أيضاً:
بعد قرار ترامب.. رئيس هارفارد يرفض الإملاءات وجماعة كولومبيا تزيد دعم الطلاب الدوليين
(CNN)-- تصاعدت التوترات بين إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وجامعة هارفارد الأمريكية، بعدما أعلنت إدارة ترامب، الاثنين، أنها ستجمّد 2.2 مليار دولار من المنح، و60 مليون دولار من قيمة العقود المخصصة لجامعة هارفارد، إثر إعلان الجامعة أنها لن تلتزم بمطالب الإدارة بتغيير سياساتها.
وفي وقت سابق، الاثنين، أعلنت جامعة هارفارد أنها ترفض مطالب إدارة ترامب بتغيير السياسات في الجامعة.
وفي منشور عبر حساب الجامعة الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، قال رئيس جامعة هارفارد، آلان غاربر: "لا ينبغي لأي حكومة - بصرف النظر عن الحزب الحاكم - أن تُملي على الجامعات الخاصة ما يمكنها تدريسه، ومن يمكنها قبوله وتوظيفه، ومجالات الدراسة والبحث التي يمكنها متابعتهما".
وردا على تجميد التمويل، أحالت الجامعة شبكة CNN إلى بيانها السابق الذي أكدت فيه أنها لن تمتثل لمطالب الإدارة، مع التأكيد على أن "انسحاب الحكومة من هذه الشراكات الآن لا يُعرّض صحة ورفاهية ملايين الأفراد للخطر فحسب، بل يُعرّض أيضًا الأمن الاقتصادي وحيوية أمتنا للخطر".
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت إدارة ترامب عن إجراء تحقيقات في الجامعات في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى مخاوف بشأن معاداة السامية أو التفضيلات العنصرية، مما يهدد بخسارة مليارات الدولارات من التمويل.
وتلقّت الجامعة رسالة من فريق عمل فيدرالي الأسبوع الماضي تُحدّد مطالب سياسية إضافية "من شأنها الحفاظ على العلاقة المالية بين هارفارد والحكومة الفيدرالية".
وكان رئيس الجامعة أكد في بيان في وقت سابق: "أبلغنا الإدارة من خلال مستشارنا القانوني أننا لن نقبل اتفاقهم المقترح، ولن تتنازل الجامعة عن استقلاليتها أو حقوقها الدستورية".
وفي الوقت نفسه، أعلنت جامعة كولومبيا عن مبادرتين جديدتين تهدفان إلى زيادة الدعم للطلاب الدوليين، في حين أقرت القائمة بأعمال رئيس الجامعة "بمرحلة مضطربة يمر بها التعليم العالي".
وكتبت القائمة بأعمال رئيس جامعة كولومبيا، كلير شيبمان، الاثنين: "نتابع بقلق بالغ مختلف الإجراءات التي تتخذها الحكومة الفيدرالية تجاه أفراد مجتمعنا"، وتحدثت عن "الضائقة المالية الهائلة" التي يعاني منها العديد من الطلاب الدوليين خلال حملة إدارة ترامب المستمرة ضد الهجرة.
وأعلنت شيبمان عن "صندوق صعوبات الطلاب الدوليين" الجديد، الذي سيقدم منحا للطلاب الدوليين "الذين يحتاجون إلى مساعدة في إدارة نفقات غير متوقعة وتحديات أخرى في الوقت الحالي".
وتختلف مبالغ المنح، ولكنها تتراوح عادة بين 1500 و2500 دولار أمريكي، بحسب ما أفاد موقع الصندوق التابع للجامعة.
والطلاب مؤهلون للحصول على منحة واحدة فقط، وذكرت الجامعة أنه "قد لا تتم تلبية جميع الطلبات" من خلال الصندوق "المحدود".
وأعلنت جامعة كولومبيا، الاثنين، أيضا عن موقع إلكتروني جديد يسلط الضوء على الموارد الإضافية التي يُقدمها مكتب الطلاب والباحثين الدوليين في الجامعة.
وقالت شيبمان إن المكتب "سيُوسع نطاق الخدمات اللوجستية والقانونية وخدمات الصحة النفسية، إلى جانب زيادة كبيرة في عدد الموظفين وتمديد ساعات العمل لمواجهة التحديات التي يواجهها المجتمع".
كما أشارت القائمة بأعمال رئيس جامعة آيفي ليغ إلى رفض جامعة هارفارد هذا الأسبوع تطبيق التغييرات التي طالبت بها إدارة ترامب.
وأكدت شيبمان أن جامعة كولومبيا لا تزال تخوض "مباحثات بحسن نية" مع الحكومة للتوصل إلى اتفاق لاستعادة مئات الملايين من الدولارات من التمويل الفيدرالي. لكنها حذرت من أن "الطلبات المفرطة في الإلزامية" حول كيفية إدارة الجامعة ومعالجتها للتنوع "غير قابلة للتفاوض".
وقالت شيبمان: "لكي نكون واضحين، فإن مؤسستنا قد تقرر في أي وقت، من تلقاء نفسها، اتخاذ قرارات صعبة تصبّ في مصلحة جامعة كولومبيا".