مصابة بالبهاق وتشارك في مسابقة جمال الكون.. من هي لوجينا صلاح التي غيرت مقاييس الجمال؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
استطاعت لوجينا صلاح، المصابة بمرض البهاق، تغيير مقاييس الجمال وكسر القواعد المعروفة، لتشارك في مسابقة جمال الكون، وبذلك أقدمت على خطوة جريئة تكسر بها الصورة النمطية لمعايير الجمال.
لوجينا صلاح ملكة جمال الكون لمصرتم اختيار لوجينا صلاح لتمثيل مصر في مسابقة ملكة جمال الكون 2024، والمقرر أن تقام في دولة المسكيك الشهر المقبل.
A post shared by Miss Universe Egypt (@missuniverse.egypt)
وتعتبر لوجينا مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون فرصة لنشر رسالة عالمية حول تقبل الاختلاف وتعزيز الجمال الفريد.فهي لا تمثل فقط مصر في هذه المسابقة، بل تمثل جميع الأشخاص الذين يشعرون بأنهم مختلفون بأي شكل من الأشكال.
وتأمل لوجينا أن يكون وجودها على منصة ملكة جمال الكون مثالاً يُحتذى به لكل من يعاني من مشاكل جلدية أو أي اختلاف جسدي آخر.
View this post on InstagramA post shared by Miss Universe Egypt (@missuniverse.egypt)
لوجينا صلاح في مسابقة ملكة جمال الكونوعلقت لوجينا على تتويجها باللقب، قائلة: «أريد أن يرى العالم أن الاختلاف يمكن أن يكون جميلًا، وأن الجمال الحقيقي يكمن في التفرد والثقة بالنفس».
تبلغ لوجينا صلاح من العمر 34 عاما، وتعمل كعارضة أزياء ناجحة، وتعاني من مرض البهاق منذ صغرها، عندما كانت في الثامنة من عمرها، وهو مرض مناعي ذاتي يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء على البشرة، مما عرضها لكثير من الانتقادات والتنمر.
وواجهت لوجينا صعوبات عديدة خلال رحلتها، لكنها لم تدع تلك التحديات تعيق مسيرتها، بل أصبح الدافع الذي يحركها تجاه أحلامها وأهدافها.
واختارت لوجينا استخدام مساحيق التجميل كوسيلة للتعايش مع آثار مرضها ليس لإخفائه، حيث بدأت في تعلم كيفية مزج الألوان بحيث تتناسب مع لون بشرتها، مما ساعدها على الشعور بالراحة والثقة.
بعد إنهاء دراستها، عملت لفترة في أحد البنوك المصرية، لكنها أدركت أن هذا المجال لا يحقق طموحاتها، لتسافر إلى إلى الولايات المتحدة لإكمال دراستها في فنون المكياج والتجميل.
وعادت إلى مصر لتطبيق ما تعلمته، لتصبح واحدة من أبرز خبراء التجميل في مصر، حققت نجاحات كبيرة واكتسبت ثقة عالية بالنفس، ما ساعدها على مواجهة المجتمع بجرأة.
وأصبحت لوجينا صلاح وجهًا معروفًا في عالم الأزياء والموضة، حيث تظهر كعارضة مختلفة للجمال الحقيقي المتنوع، كما أنها أم لطفلة من زواج سابق.
اقرأ أيضاًملكة جمال الكون 2022.. بحرينية تفاجئ لجنة التحكيم بـ«البوركيني» (صور)
وفاة الأسترالية المرشحة للقب ملكة جمال الكون.. ماذا حدث لها؟
بعد انتخابها «ملكة جمال لبنان 2022».. ياسمينا زيتون تتصدر تريند السعودية (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ملكة جمال الكون لوجينا لوجين ملكة جمال الكون 2024 ملکة جمال الکون فی مسابقة
إقرأ أيضاً:
إطلالة جديدة لـ مي عمر في الجيم
في عالم يتسابق نحو المثالية، يبرز الجمال الطبيعي كقيمة ثمينة لا يمكن تجاهلها، تحت أضواء الصالة الرياضية، تتألق شابة ترتدي بدلة رياضية باللون البني، تبرز قوامها الطبيعي وثقتها بنفسها. مشهد يعكس توازنًا بين الجهد البدني والجمال الداخلي، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به.
إطلالة رياضية جريئة لمي عمرتتميز الإطلالة الرياضية لهذه الشابة ببدلة بنيّة اللون تُظهر انسيابية قوامها، حيث تبرز عضلات بطنها المكشوفة بفخر. ينساب الشعر الطويل على الأكتاف، مما يضيف لمسة من الجاذبية العفوية إلى إطلالتها. هذه التفاصيل، التي قد تبدو بسيطة، تعكس سعيها نحو الصحة واللياقة البدنية، في حين تحتفظ بأناقتها وجمالها.
قوة الرياضة في تعزيز الثقة لمي عمرلا تقتصر فوائد الرياضة على الجانب الجسدي فقط، بل تتجاوز ذلك إلى تعزيز الثقة بالنفس. من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، استطاعت هذه الشابة أن تكتسب قوة بدنية وثقة تجلّت في اختياراتها للملابس. إن ارتداء بدلة رياضية تكشف عن جزء من جسدها يعكس احتضانها لجمالها الطبيعي، بعيدًا عن معايير الجمال المثالية التي تروج لها وسائل الإعلام.
القوام الطبيعي: تجاوز المعايير الاجتماعيةفي زمن تنتشر فيه الصور المعدلة رقميًا، تأتي هذه الإطلالة لتعلن عن التحدي والمقاومة. فالجمال لا يتمثل في المقاسات، بل في الاعتزاز بالجسد وتقبل كل تفاصيله. من خلال عرض بطنها، تعبر عن الفخر بما أنجزته في صالتها الرياضية، سواء من حيث اللياقة أو من حيث الثقة. إنها رسالة لكل من يشاهدها: الجمال ليس معايير مفروضة، بل هو شعور داخلي بالقبول.
الجاذبية في البساطة فى إطلالة مي عمرليس هناك ما هو أكثر جاذبية من البساطة. فالبدلة الرياضية البنية تضفي إحساسًا بالراحة والمرونة، مما يسمح لها بالتحرك بحرية أثناء ممارسة التمارين. يبرز هذا الخيار العملي جمال قوامها الطبيعي، كما أنه يجسد فكرة أن الجمال يمكن أن يكون جزءًا من الحياة اليومية دون الحاجة إلى التظاهر أو التصنع.
إن ظهورها في الجيم بهذه الإطلالة الجريئة يدعو الجميع، رجالًا ونساءً، إلى النظر إلى أنفسهم بشكل إيجابي. فالإيمان بالذات وتقبل ما نحن عليه هو الأساس في بناء ثقة داخلية تجعلنا نتميز. تظهر هذه الشابة كيف يمكن للياقة البدنية أن تصبح جزءًا من أسلوب حياة يعزز الجمال الطبيعي.
في نهاية المطاف، تعكس هذه الإطلالة الرياضية أكثر من مجرد ملابس أو شكل خارجي. إنها تعبير عن القوة والثقة والجمال الحقيقي الذي ينبع من الداخل. تذكرنا أن كل جسد هو فريد ويستحق أن يُحتفى به، وأن الجمال الطبيعي يمكن أن يكون مصدر إلهام للجميع. فكلما نظرنا إلى أنفسنا بعيون محبة، نكتشف أن الجمال يكمن في كل تفاصيلنا.
عاجل.. المقاومة في لبنان تحبط 3 محاولات لتوغل الاحتلال الإسرائيلي