رئيس جامعة الغردقة يعقد اجتماعا لمناقشة خطط التطوير وبداية العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
عقد الدكتور محفوظ عبدالستار، رئيس جامعة الغردقة، اجتماعًا موسعًا مع أمناء الكليات ومديري الإدارات بالجامعة، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف كليات وإدارات الجامعة، وذلك تزامنًا مع بدء العام الدراسي الأول بعد إنشاء الجامعة.
تعزيز التعاون لتحقيق التميز الأكاديميافتتح رئيس الجامعة الاجتماع بتهنئة جميع الحضور بمناسبة إنشاء جامعة الغردقة وانطلاق العام الدراسي الجديد، مشددًا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق أهداف الجامعة في التميز الأكاديمي والبحثي.
خلال الاجتماع، تناول النقاش احتياجات الكليات المختلفة والخدمات اللازمة لضمان قدرتها على تنفيذ مهامها الأكاديمية بكفاءة. كما تم استعراض خطط العمل المستقبلية التي ستُنفذ في إطار القرار الخاص بإنشاء جامعة الغردقة، وتم التأكيد على ضرورة اتباع مبدأ الشفافية والكفاءة في جميع الأعمال الإدارية لضمان تحسين الأداء العام لمنظومة الجامعة.
التوجيه بعقد اجتماعات دورية لضمان التطورأكد الدكتور محفوظ عبدالستار على ضرورة عقد اجتماعات دورية لتحديد احتياجات الكليات والإدارات المختلفة بشكل مستمر، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي والتنسيق المتواصل بين الإدارات هو السبيل لتحقيق الريادة التي تسعى إليها الجامعة في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية.
الشكر للجهود المبذولةفي ختام الاجتماع، وجه رئيس جامعة الغردقة شكره لأمناء الكليات ومديري الإدارات على الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في هذا النهج لتحقيق النجاح المستدام والارتقاء بمكانة الجامعة على المستوى المحلي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الغردقة رئيس جامعة الغردقة التميز الأكاديمي بداية العام الدراسي تطوير الأداء الإداري جامعة الغردقة
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.