المغرب يستقطب شركة إمبراير البرازيلية العملاقة لتصنيع طائرات عسكرية بالمملكة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
نقلت مواقع متخصصة أن المغرب انضم إلى قائمة الدول المستخدمة للطائرات العسكرية البرازيلية.
ووفق ما نقله موقع aerospaceglobalnews المتخصص، فإن المغرب و بعد تقييمه لطائرة سي-390 التي تصنعها شركة “إمبراير” البرازيلية، خلال مارس 2024، يبدو أنه اقتنع باقتنائها أخيرا.
و بحسب نفس المصدر، فإن العلم المغربي ظهر في مؤتمر عقدته المجموعة البرازيلية مؤخرًا ، إلى جانب أعلام البرازيل والبرتغال والمجر وهولندا والنمسا وكوريا الجنوبية وجمهورية التشيك والإمارات العربية المتحدة وتشيلي.
المملكة المغربية تتعاقد على طائرات شحن برازيلية للاستعمال العسكري من نوع C-390 Millennium
احتمال كبير ان يتضمن العقد تصنيعا محليا و نسبة ادماج محترمة
لمناقشة التفاصيل: https://t.co/N64FDUiC7G#الصناعات_العسكرية_المغربية #C390 #C_390 #C390_Millenium #عاجل_الآن pic.twitter.com/a8CZ5RN6UJ
— Defense Atlas – المرصد الأطلسي للدفاع و التسليح (@DefenseAtlas009) October 8, 2024
و يقول ذات المصدر ، أن إدراج المغرب والإمارات العربية المتحدة وتشيلي كان غير متوقع، حيث لم يُعتقد أن أيًا من هذه الدول قد طلبت هذا النوع من الطائرات.
وكانت تقارير سابقة قد كشفت عن أن المفاوضات بين المغرب والشركة البرازيلية لتصنيع الطائرة محليًا وصلت إلى مرحلة متقدمة.
و بحسب ذات التقارير، فإن طائرة C-390 Millennium ستحل محل طرازات C-130 Hercules القديمة و المخصصة لطيران النقل اللوجستي/التكتيكي للقوات الجوية الملكية المغربية.
و يشغل المغرب حاليًا أربع طائرات C-27J Spartans و16 طائرة C-130H Hercules وست طائرات CASA CN-235 في النقل العسكري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن حل لغز أحجار ستونهنج العملاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة عن نظرية جديدة قد تحل لغز أحجار ستونهنج العملاقة بعدما أثارت الأحجار الأثرية في ستونهنج دهشة العلماء و إعجابهم حيث بقيت لغزًا عصيًا على الفهم وسط محاولات متعددة لفك شيفراتها التاريخية وفقا لما نشرته مجلة ديلى ميل .
وكانت النظريات السائدة تشير إلى أن البشر القدماء نقلوا الأحجار الضخمة لمسافة تصل إلى 225 كيلومترًا من ويلز إلى إنجلترا حيث تم بناء هذا النصب ومع ذلك لم تتمكن هذه النظريات من تفسير الطريقة الدقيقة التي أتم بها شعب العصر الحجري هذا الإنجاز.
لكن عالم الجيولوجيا الويلزي براين جون قدم تفسيرًا مختلفًا في نظريته الجديدة فهو يعتقد أن الأحجار كما نقلت إلى موقع ستونهنج ليس بواسطة البشروعبر نهر جليدي منذ حوالي 500 ألف عام.
وتزن هذه الأحجار التي تعرف بـالأحجار الزرقاء بين 3.6 و22 طنًا ويعود بناء ستونهنج إلى أكثر من خمسة آلاف عام وهي فترة سبقت اختراع الأدوات الحديثة.
يشير جون في كتابه The Stonehenge Bluestones إلى أن الأنهار الجليدية ربما كانت العامل الأساسي في نقل الأحجار من ويلز إلى سهل ساليسبري حيث ذابت الكتل الجليدية مع تحسن المناخ تاركة الحجارة في موقعها الحالي.
كما يؤكد أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت أن البشر كانوا وراء استخراج الأحجار ونقلها يدويًا كما تدعم هذه النظرية فكرة أن البشر الأوائل استخدموا الأحجار التي وجدوا أنها متاحة محليًا عندما قرروا بناء نصب ضخم قد يكون بمثابة ساعة شمسية للاحتفال بالوقت.
ويرجح أن الاعتقاد الروحي بشأن الأحجار الزرقاء قد ظهر لاحقًا، بسبب الجهود المبذولة في نقلها وبنائها.
وينتقد جون في نظريته التحول من البحث العلمي إلى الأساطير في دراسة ستونهنج على مدى العقود الأخيرة معتبرًا أن الدافع وراء هذا التوجه كان البحث عن قصص مثيرة تتصدر المشهد الإعلامي.
الجدير بالذكر أن أحجار ستونهنج تتكون من نوعين: الأحجار الزرقاء التي تشكل الحلقة الداخلية وأحجار السارسِن المحلية و التي تشكل الحلقة الخارجية للنصب الأثري.