مصدر طبي لـ"صفا": 120 شهيدًا خلال عدوان الاحتلال على شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
غزة - خاص صفا
يتواصل العدوان الإسرائيلي ويزداد خطورة في شمال قطاع غزة، بعد قيام جيش الاحتلال بشن هجوم واسع على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا لليوم الخامس على التوالي، حيث يفرض عليها حصاراً مشدداً، ويمنع دخول إمدادات المياه والطعام والدواء.
وقال مصدر طبي لمراسل وكالة "صفا"، إن نحو 120 شهيدًا ارتقوا منذ بدء العدوان على شمال قطاع غزة، لافتًا إلى أنه ما زال عدد منهم في الطرقات بسبب منع قوات الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول إليهم.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل وكالة "صفا"، باستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، بقصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بمستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا.
بدورها، أوضحت مستشفى العودة شمال غزة، أن 18 إصابة وصلتها جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في مستشفى اليمن السعيد.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلّفت نحو 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال شمال غزة شهداء حرب غزة جرائم حرب مجازر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين المجزرة الإسرائيلية في مركز إيواء للأونروا شمال قطاع غزة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين في عيادة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 19 فلسطينيًا، بينهم 9 أطفال، وعشرات الجرحى.
وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الإبادة والتهجير والضم، وفرض الحلول السياسة وفقًا للقانون الدولي، معربة عن قلقها إزاء توسيع نطاق العدوان البري الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يرافقه من قتل جماعي للفلسطينيين.
وحذرت من مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتكريس الاحتلال العسكري للقطاع، وتوسيع نطاق المناطق العازلة، وتهجير سكانه، وسط فرض حصار شامل عليه، وإغلاق المعابر، وتعميق سياسة التجويع والتعطيش والحرمان من أبسط مقومات الحياة.