أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال كلمته في الحوار المجتمعي لمناقشة الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم، أن القيادة السياسية تهتم بتطوير التعليم وبناء الإنسان.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هناك زيادة فى أعداد الطلبة الملتحقين بالمدارس سنويًا 800 ألف طفل، وهناك زيادة سكانية، ويحتاج هؤلاء الطلاب إلى مدارس وفصول جديدة سنوياً.

وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم طرح استراتجية تطوير التعليم 2024 / 2029، على المجلس الأعلى للتعليم والتدريب .

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: أنه تمت الموافقة على تعيين 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات، وهناك آليات كبيرة لإنتقاء المعلمين بكل شفافية وكفاءة، مؤكدًا أن المعلم يتم تعيينه على مستوى الإدارة التعليمية ولدينا حصر بكل احتياجات المدارس من المعلمين.


ووجّه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حديثه لرئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة ، قائلا: عندنا 10 آلاف مدرسة خاصة ونرغب في ان يكون لدينا 30 ألف مدرسة خاصة ، فالوزارة تشجع القطاع الخاص وهناك تسهيلات كبيرة يتم تقديمها ، وقال الوزير : “عاوزين القطاع الخاص يدخل بقوة للاستثمار في التعليم”.

واستكمل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تصريحاته قائلاً : نسعى إلى ان يكون لدينا طالب عنده كافة المهارات والجدارات المطلوبة لسوق العمل ، وليس هدفنا المنافسة على نصف درجة ، فنحن نحتاج الى ان يكون لدينا تعليما حقيقيا ونهتم ببناء شخصية الطالب وتزويده بعلوم مستقبل وزيادة قدرته على المنافسة عالميا فى سوق العمل.

وقال الدكتور رضا حجازى: مؤخراً أصبحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قادرة على المكاشفة وتحديد المشكلة ، مشيرا إلى أن هناك كثافات مرتفعة والوزارة تعلم ذلك جيدا، ولابد من ايجاد حلولاً لذلك بمشاركة المجتمع المدنى والقطاع الخاص الذي لا بد أن يدخل بقوة.

وتطرق الوزير إلى أن “السناتر والدورس الخصوصية” أصبحت نسقاً موازياً للتعليم وأصبحت من أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية ، مشددا على أن المدرسة يجب أن تكون هى المكان الوحيد للتعلم، لأن حضور الطالب في المدرسة واقترانه بزملائه هو جزء من بناء الشخصية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية

قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.

وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.

وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها". 



وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".

وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".

وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
 
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.

وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.

وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.

وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".

وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.



وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".

وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.

وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.

ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.


مقالات مشابهة

  • الحد الأدنى للأجور في تركيا.. زعيم حزب الاتحاد الكبير يطالب بزيادة قياسية
  • وزير التربية والتعليم يرسل تطمينات بشأن تأمين الامتحانات
  • وزير التربية والتعليم: عقد إمتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة ٢٠٢٣ واحدة من اكبر الهموم للأسر
  • وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • وزير التعليم العالي الماليزي يطالب بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
  • وزير التربية والتعليم يكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة "ISEF"
  • عاجل - الرئيس الإندونيسي بقمة الدول الثماني: يجب أن يكون لدينا سلاسل إمدادات شاملة
  • وزير التربية والتعليم يكرم الطلاب الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «ISEF»
  • محافظ أسيوط يكلف وكيل وزارة التربية والتعليم بمتابعة المدارس بالمراكز