توافد المئات من أهالي الإسماعيلية، على مركز تحفيظ القرآن الكريم الملحق بمسجد المطافي لتسجيل حضورهم واشتراكهم بعدما تم الاعلان عن افتتاح فصول التحفيظ لجميع الفئات العمرية مجانا طوال ايام الاسبوع.

وبدأ التوافد على  المركز الذي افتتح رسميا امام الجمهور بكامل طاقته في الأسبوع الأول من  أكتوبر الجاري .جداول دراسية لجميع المراحل وكافة المستويات، محفظين ومحفظات لديهم خبرات وحاصلين على شهادة الايجازة من الأزهر الشريف، ومبنى متكامل الخدمات يحتوي على 12 فصل دراسي  مزود بالاثاث الكامل والمقاعد ومبردات المياه ودورات المياه .


 وافتتحت إدارة المسجد الاسماعيلي (المطافي) بالإسماعيلية أكبر مركز لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظات قناة السويس لجميع الفئات العمرية من أهالي الإسماعيلية ويقدم خدماته مجانا.

وقال أحمد اليماني المتحدث الاعلامي عن مجلس إدارة المجمع في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن المركز يضم عدد من القاعات تسع لنحو ٥٠ دارس بالإضافة لنحو ١٢ فصل دراسي تم تجهيزها بكافة وسائل التعليم الحديثة وذلك بالجهود الذاتية من أبناء محافظة الإسماعيلية.واكد أن المركز يهدف لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم لجميع الفئات العمرية مجانا دون اجر خدمة لأهالي الإسماعيلية. 

وأكد أن مسجد المطافي يضم مجمع متكامل لدروس التقوية في جميع السنوات الدراسية ويشارك فيه بشكل تطوعي  مجموعة من أمهر الأساتذة والمتخصصين ويستقبل يوميا مئات الطلاب من أبناء الإسماعيلية. فضلا عن توافر كتب خارجية وملزمات دراسية للطلبة مجانا تم استقبالها من المواطنين لإعادة توزيعها على التلاميذ الراغبين في السنوات الدراسية المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسماعيليه الأزهر الشريف الاسماعيلي القران الكريم تحفيظ القرآن القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

عبد المنعم فؤاد: مصر ستظل آمنة مطمئنة بوعد الله في القرآن الكريم

قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الأنشطة العلمية بالرواق الأزهري، إن هذه الأيام تأتي لتذكرنا بعد أكثر من خمسين عامًا، بيوم من أيام الله؛ يوم النصر والعزة والكرامة للمصريين، الذين أثبتوا أن المؤمن في كل زمان ومكان، إذا تمسك بوعد الله، وإذا تمسك بتقوى الله، وإذا استغاث بالله، فإن الله ينصره أينما كان، وهذا اليوم هو يوم السادس من أكتوبر، العاشر من رمضان، والذي نقيم من أجله الاحتفال اليوم.

وأكد فضيلته خلال كلمته في احتفالية الجامع الأزهر اليوم بنصر أكتوبر المجيد، أن هؤلاء الذين نراهم الآن يتحركون بطائراتهم ليضربوا غزة وفلسطين ولبنان، ويظنون أنهم يملكون القوة على الأرض، وأنه لا جيش أكبر منهم؛ في مثل هذه الأيام من العام 1973م رأينا الجندي المصري يكتب للتاريخ أن من يتمسك بمعية الله ويستغيث بالله ويرفع نداء «الله أكبر»، لا يمكن لأحد أن ينتصر عليه، في أي وقت وفي أي حين.

وأضاف فضيلته أن هذه الفئة التي حاولت أن تزين للعالم أنهم لا يقهرون، وأن جيشهم هو الجيش الذي لا يقهر، قد هزموا بصيحة «الله أكبر»، وبصيحة «الله أكبر» قُهِروا، وبصيحة «الله أكبر» سجل التاريخ فضائح الهزيمة لهذا الجيش الذي ادعوا أنه لا يُقهر، وهنا نتذكر قول الله للمؤمنين: {إِذۡ تَسۡتَغِيثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَكُمۡ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلۡفٖ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ مُرۡدِفِينَ}، وما جعله الله إلا بشرى، بشرى من المولى تبارك وتعالى، تكون دائمًا مع المؤمن حينما ينادي «الله أكبر» ويستغيث بالله.

وتابع الدكتور عبد المنعم فؤاد أنه حينما نقول «الله أكبر»، فإن دين محمد ﷺ أقوى من كل شيء، وما زالت الكتب تشهد بذلك. مضيفًا: قبل خمسين عامًا، رأينا البحار تقف في صف الجنود، فيعبر الجندي المصري الماء وكأنه يعبر على جسر من الأرض، رأينا الجبال تهدم، والمياه تساعد في هدم الساتر الترابي العظيم، اتصلت الأرض بالسماء، واتصلت السماء بالأرض، بسبب الاستغاثة بـ«الله أكبر»، {إِذۡ تَسۡتَغِيثُونَ رَبَّكُمۡ}، فاستجاب الله لهم بمدد من الملائكة، يثبتون المؤمنين في كل لحظة وفي كل حين. {إِذۡ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمۡ فَثَبِّتُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوۤاْ}.

وبيَّن المشرف على الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر أن الدرس هنا في الإمداد بالملائكة هو رفع الروح المعنوية والتبشير والاطمئنان. لهذا، يجب أن يكون سلاح التوجيه المعنوي حاضرًا دائمًا، وهذا السلاح لم يؤسس فقط في عام 1973م، بل تأسس منذ عهد رسول الله ﷺ، حينما استغاثوا بالله فأمدهم بالملائكة لتثبيت الذين آمنوا.

وفي ختام كلمته، أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد أن مصر ستظل آمنة، ليس فقط بسبب هذه الحرب، ولكن في كل وقت وحين، لأنك حينما تنظر في القرآن الكريم، لا تجد تأمينًا كاملًا إلا لبلدين اثنين: مكة المكرمة ومصر. قال تعالى: {لَتَدۡخُلُنَّ ٱلۡمَسۡجِدَ ٱلۡحَرَامَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ}، وقال أيضًا: {ٱدۡخُلُواْ مِصۡرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ}. فنحن مطمئنون أن مصر العزيزة ستظل آمنة بإذن الله، ببركة الله تبارك وتعالى، وببركة دعوات ووصايا رسول الله ﷺ، وبأزهرها الشريف، الذي شارك في يوم السادس من أكتوبر بإمامه الأكبر وعلمائه الأجلاء.

وأقام الجامع الأزهر مساء اليوم الاثنين عقب صلاة المغرب احتفالية برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعنوان «عوامل النصر»، للاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك بمشاركة فضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وفضيلة الدكتور إبراهيم الهدهد، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر، وحضور فضيلة الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، ونخبة من علماء الأزهر وطلاب العلم ورواد الجامع الأزهر.

مقالات مشابهة

  • الأزهر يعلن فتح باب التقدم لمسابقة الأزهر السنوية ‏لحفظ القرآن الكريم
  • ننشر خطة إسكان النواب بشأن البناء الموحد وتوفير إسكان مناسب لجميع الفئات
  • شروط مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم 2024.. آخر موعد للتقديم
  • مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم 2024.. الشروط وآخر موعد للتقديم
  • التقديم يستمر 15 يومًا.. تفاصيل أكبر مسابقة سنوية لحفظ القرآن الكريم|فيديو
  • عبد المنعم فؤاد: مصر ستظل آمنة مطمئنة بوعد الله في القرآن الكريم
  • لطلاب الأزهر.. 3 نصائح لصحبة القرآن الكريم
  • مستقبل وطن يكرم حفظة القرآن الكريم بالشرقية.. رحلات عمرة وهدايا تذكارية
  • التوبة في القرآن الكريم.. فرصة للتغيير وتحقيق السمو الروحي