لا يمكن تعويضه.. هل أثّر اغتيال نصر الله على معنويات الفصائل العراقية؟ - عاجل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر الخبير في الشأن الأمني والعسكري مخلد حازم، اليوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، إن اغتيال امين عام حزب الله حسن نصر الله، اثر كثيراً على الروح المعنوية لمحور المقاومة.
وقال حازم في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "امين عام حزب الله حسن نصر الله، كان لا يمثل قائدا لحزب او فصيل مقاوم فحسب، بل أصبح منذ عام 2006 رمزًا لكل فصائل المحور، وبدء باستقطاب المؤيدين له من خلال شعاراته الثورية والحماسية، واصبح وجوده رمزًا حاميًا وضامنًا لوجود لبنان وعموم فصائل المحور، واغتياله وغيابه عن المشهد سيؤثر على الروح المعنوية لعموم فصائل المحور، فدائما قمة الهرم عندما تتاثر، تتأثر بذلك القواعد الشعبية".
وبين، انه "رغم اصدار الكثير من البيانات التي تؤكد ان الروح المعنوية باقية لحزب الله وباقي فصائل المحور، بعد غياب نصر الله، لكن وفق قواعد الاشتباك اكيد هناك ثغرة ستكون ضمن مراكز القيادة والسيطرة، خاصة انه لا يمكن تعويض نصر الله باي شخصية أخرى، وهذا الرؤية مجوده وبقوة داخل حزب الله وباقي فصائل المحور في العراق وخارجه".
وأكد الخبير في الشأن الأمني والعسكري، ان "استهداف نصر الله اثر وبشكل كبير على محور المقاومة بصورة عامة، وخاصة قادة وقواعد حزب الله في لبنان، وهذا التأثير ربما سيتضح بشكل اكبر خلال المرحلة المقبلة داخل لبنان او حتى خارجه".
واعلن حزب الله اللبناني يوم السبت (28 أيلول 2024)، استشهاد أمينه العام حسن نصر الله في الغارات التي استهدفت مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وجاء في بيان للحزب "التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من 30 عاما".
وجاء بيان حزب الله بعد سويعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي نجاح عملية الاغتيال وقوله إن مقاتلاته ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن كل منها طنا من المتفجرات، لاغتيال نصر الله.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب الله نصر الله حسن نصر
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي لحزب الله: أمين عام الحزب نعيم قاسم سيلقي كلمة اليوم
قال المكتب الإعلامي لحزب الله، إن أمين عام الحزب نعيم قاسم سيلقي كلمة اليوم.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.