شنت أجهزة وزارة الداخلية، حملات أمنية مكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.

 

ضبط 3 قضايا اتجار في المخدرات بأسوان مباحث الضرائب: ضبط 441 قضية خلال يوم

 

قامت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بتوجيه حملة أمنية مكبرة أسفرت جهودها خلال 24 ساعة، فى مجال فحص السائقين، عن فحص (62) من سائقى السيارات على الطرق السريعة للكشف عن تعاطيهم المواد المخدرة، وتبين إيجابية (11) منهم.

 

في سياق مغاير، يكثف ضباط مديرية أمن المنوفية، جهودهم لكشف هوية سيدة عثر على جثمانها داخل مجرى مائي أمام قرية ساقية أبو شعرة التابعة لمركز أشمون، وذلك بعد نقلها إلى مستشفى شبين الكوم الجامعي.

وتلقى اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز أشمون، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثمان سيدة داخل المياه أمام قرية ساقية أبو شعرة، وتحركت قوة أمنية لمكان الواقعة، وجرى انتشال الجثمان ونقله إلى المستشفى.

وبالكشف الظاهر لا توجد ثمة إصابات والسيدة في العقد الثالث من العمر، ترتدي ملابسها، وحذائها، وجارٍ استكمال الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة ومراجعة كافة بلاغات التغيب في المحافظة والمحافظات المجاورة، وعمل نشرة بأوصافها.

وحررت القوة الأمنية محضرًا بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات في الحادث، وجرى نقل الجثمان إلى مستشفى شبين الكوم الجامعي تحت تصرف جهات التحقيق.


 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الداخلية حملات أمنية الأسلحة النارية مديريات الأمن حملة أمنية

إقرأ أيضاً:

إنارة الطرق السريعة..

كثرت المناشدات لإنارة الطرق السريعة، وقبل فترة نشر تقرير صحفي بعنوان: "الظلام يهدد حياة مستخدمي طريق الشرقية السريع.. ومطالبات بتشغيل الإنارة"، بسبب حيوية هذا الطريق ودوره.

صحيح عندما نسافر أوروبا لا نشهد إنارة في الطرق الطويلة ليلا، لكننا نشهد فيها عددا من المواصفات التي لا تتوفر في طرقنا السريعة، فقد أنشئت طرقنا بمواصفات الإنارة، لذا نشهد وجود أعمدة الإنارة فيها.

مهندسو الطرق يعلمون أن التخطيط لطريق بوجود إنارة يختلف تماما عن التخطيط لطريق بدون إنارة، فنشهد في طرق أوروبا ابتعاد المسارين، مسار الذاهب والمسار الآتي بعيدا عن بعضهما البعض بمسافة تتسع وتضيق بحسب الاحتياج البصري، ومدى إنارة مصابيح السيارات لمستخدمي المسارين، فعندما يضيق نلاحظ ارتفاع أحدهما عن الآخر ارتفاعا يوفر مساحة أمان كي لا يحصل العشى البصري، ولا تحصل الاصطدامات الخطيرة بين السيارات الذاهبة والآتية، فأحيانا كثيرة شدة الفرملة أو حادث ما في مسار معين يدفع بالسيارة إلى المسار الآخر الملاصق إلا من حاجز حديدي، مما يشكل خطورة قصوى على سيارات المسار الآخر التي تسير بسرعتها الاعتيادية المرتفعة. ونتذكر الحوادث الخطيرة التي كانت تحصل في شارع السلطان قابوس وقفز السيارات للمسار الآخر، مما اضطر المعنيين إلى استبدال الحاجز الحديدي بقطع خرسانية ضخمة على طول المسار، والأمر من أهم عيوب المسارين المتلاصقين، وهذا لا نكاد نجده في أوروبا على طرقاتهم الطويلة بين المدن.

إن تلاصق المسارين يؤذي بصر من يسير على المسار المعاكس في حال استخدام إضاءة علوية لاستكشاف الطريق المظلم، فلا يكاد يبصر صاحب المسار المعاكس الطريق وخاصة في المنحنيات، حيث تضرب إضاءة المصابيح في عينيه مباشرة، وتغشي بصره، مما يعرضه لفقدان التوازن والاصطدام والحوادث، لكن هناك حاجة ملحة لاستخدام الإضاءة العلوية طوال الوقت بسبب الظلام الدامس والشديد وخاصة مع الشعور بوجود منحنى لموازنة حركة وسرعة السيارة، لذا نلاحظ كثرة الحوادث في المسارين وآثارها على الأسفلت وعلى الحواجز الحديدية.

الشيء الآخر أن طرق أوروبا مليئة بعشرات وعشرات العلامات التي تضيء بمجرد انعكاس أضواء السيارة، علامات علوية وسفلية، علامات على الأرضية وأخرى جانبية وثالثة فوق الحواجز ورابعة فوق أعمدة وضعت خصيصا لذلك، ونتعجب من كثرتها وتناسقها مع بعض وتآزرها، وخاصة في المنحنيات والمتعرجات والطلعات والمخارج ولدى الصعود والهبوط، فتوفر سهولة قيادة دون الشعور بحاجة إلى إنارة أخرى، وهذا غير متوفر لدينا، ولا اعتقد أن هناك جهة استطاعت مراكمة هذه الكفاءة لعدم استخدامنا لها طوال السنوات الماضية بسبب توفر الإنارة.

الأصعب والأعقد من كل ذلك في طرقنا السريعة المخارج والمطالع للقرى والبلدات والمناطق، فهي أيضا صمّمت على أساس وجود إنارة، ومع افتقاد الإنارة تحصل حوادث قاتلة جدا بسبب عدم القدرة على تمييز المخارج والمطالع في الظلام الدامس، وعدم كفاية العلامات والإرشادات، وبنية الطريق نفسه ومساراته، وهذه البنية تختلف تماما عن طرق أوروبا.

أتحدث عن الأمر عن تجربة لأكثر من مرة، رغم أن الذي كان يقود السيارة أحد الأكفاء في القيادة، لكن قررنا بعدها أن الأفضل السير ليلا في الطرق المضيئة وان كانت طويلة ومرهقة وتشهد ازدحاما.

ومع حقيقة إنشاء هذه الطرق بمواصفات معينة، فلا يمكننا هدمها وإعادة بنائها، وإنما ضرورة توفير الإنارة كي نجنب أنفسنا الكثير من الحوادث والمآسي، فالتنمية وسيلتها وعمادها الإنسان، وأن يتم التخطيط مستقبلا لطرق بدون إنارة وبمواصفات الطرق الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • القبض على لصوص الدراجات النارية في المنيا
  • ضبط 3 قضايا اتجار في المخدرات بأسوان
  • جهود أمنية مكثفة لكشف غموض العثور على جثة سيدة في مجرى مائي بالمنوفية
  • القبض على شخصين بتهمة «غسل» 40 مليون جنيه
  • إنارة الطرق السريعة..
  • القبض على 5 أشخاص لترويجهم مواد مخدرة في جازان وتبوك والرياض
  • القبض على سائق نقل الذكي تحرش بسيدة
  • القبض على سائق توك توك تعدى على طالبة فى عين شمس
  • كفاية مخدرات.. حملة موسعة على الطرق السريعة لفحص السائقين