برنامج تدريبي في مجال مكافحة الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
عقد مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام برنامجاً تدريبياً ميدانياً في جوبا بجنوب السودان بعنوان "كسر القيود: تعزيز الاستجابات الشاملة لمكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين"، بالتعاون مع وزارتيّ الداخلية وبناء السلام بجنوب السودان.
وقد شارك في التدريب مسئولون من وزارات الخارجية والداخلية والدفاع والعدل وبناء السلام وشئون النوع والطفل والرعاية الاجتماعية، ومجموعة من فريق العمل الوطني المعني بمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
تضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من أنجلينا تيني، وزيرة الداخلية لدولة جنوب السودان، وأحمد سامح مدير البرامج بمركز القاهرة الدولي، و يوهان جيلي مدير مكتب التعاون السويسري في جوبا ممثلاً عن الحكومة السويسرية، بحضور السفير معتز مصطفي عبد القادر، سفير جمهورية مصر العربية في جوبا، وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنظمة الدولية للهجرة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
يأتي هذا البرنامج ضمن الجهود المصرية لدعم المبادرات والأنشطة الأفريقية في مجال إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهو الملف الذي يتولى رئيس الجمهورية ريادته في الاتحاد الإفريقي. في هذا السياق، هدف البرنامج إلى بناء قدرات الكوادر الجنوب سودانية المعنية بمكافحة جريمتيّ الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، عن طريق تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية المعنية.
وتناول البرنامج عدداً من الموضوعات الهامة منها: الأسباب الجذرية للنزوح القسري في منطقة القرن الإفريقي، وتداعيات أزمة النزوح على الاستقرار وبناء السلام، والآليات الوطنية والأفريقية في مواجهة التحديات المتعلقة بالنزوح القسري وإدراجها في الإطار الأشمل لجهود بناء السلام وإعادة الاعمار.
كما تناول البرنامج الآليات الإقليمية والدولية لمُكافحة الجريمتين، وسُبل حماية الفئات الأكثر تعرضاً وتضرراً من الجريمتين كالنساء والأطفال، وآليات الدمج الفعّالة للتعامل مع المجتمعات النازحة والمضيفة من خلال إدراج النزوح القسري والمخاطر الناتجة عنه في الخطط الوطنية للتنمية.
وشهدت جلسات البرنامج مشاركة نخبة من الخبراء والمحاضرين من الجهات المصرية بما يشمل اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، ووزارة العدل، ومكتب النائب العام، والرقابة الإدارية المصرية وذلك لتعظيم الاستفادة من الخبرات المصرية الممتدة في هذا الشأن.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تنفيذ التدريب بدعم من الحكومة السويسرية – وزارة الدولة لشئون الهجرة- من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين
إقرأ أيضاً:
خلال لقاء عبدالعاطي ومسؤول بـ«البرنامج الإنمائي».. دعم أممي لتنفيذ الخطة العربية لإعمار غزة
البلاد – القاهرة
أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت، عن التطلّع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ الخطّة العربية لإعادة إعمار غزة والاستفادة من الخبرات المتوفّرة لديه، ولاسيما في مرحلة التعافي المبكر تمهيدًا لإعادة إعمار القطاع.
جاء ذلك خلال استقباله مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الدردري، حيث تعرف من المسؤول الأممي على “ما يمكن أن يقدّمه البرنامج لتنفيذ الخطّة”، معربًا عن التطلّع لتقديم البرنامج الدعم لمؤتمر القاهرة الوزاري لإعادة إعمار غزة، والذى سيتم تنظيمه بشكل مشترك مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.
ومن جانبه، أعرب المسؤول الأممي عن “تقدير الأمم المتحدة البالغ لجهود مصر المخلصة في إعداد خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة التي اعتمدتها القمّة العربية غير العادية والاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي”، معربًا عن “الاستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في نجاح مؤتمر إعادة الإعمار بمصر، وأنه يضع الخبرات المتراكمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في التعافي المبكر وإعادة الإعمار تحت تصرّف مصر للاستفادة منها والإسهام في تنفيذ الخطة العربية”.
وأكد وزير الخارجية المصري “التزام مصر بدعم جهود الأمم المتحدة في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وخاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، باعتبار مصر شريكاً رئيسياً للبرنامج في تنفيذ هذه الجهود، وعملها بشكل مستمر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات لضمان تحقيق النتائج الملموسة والإيجابية على أرض الواقع”.