وزير الكهرباء يستقبل سفير كوت ديفوار بالقاهرة لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، السفير البرت جى دول سفير كوت ديفوار لدى القاهرة ، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة لاسيما البرامج التدريبية ونقل الخبرات المصرية فى مجالات الطاقة المتجددة وانشاء الشبكات الكهربائية وتقديم الدعم الفنى فى هذا الإطار.
رحب الدكتور محمود عصمت بالسفير الايفواري، مشيدا بالعلاقات التاريخية بين مصر وكوت ديفوار والروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، موضحا التطورات التى شهدها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في مختلف المجالات وخاصة الطاقة المتجددة من شمس ورياح والتجربة المصرية والتي ترتكز على التوسع في نشر إستخدامات الطاقة المتجددة ، واستراتيجية الدولة التى تهدف الى زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية وخفض استخدامات الوقود الأحفوري فى توليد الكهرباء.
أكد الدكتور محمود عصمت ان هناك تكليف دائم ومستمر من القيادة السياسية بنقل الخبرات المصرية وتقديم الدعم الفني اللازم والتوسع فى البرامج التدريبية بالتعاون مع الأشقاء من الدول الافريقية ، موضحا ان هناك تعاون فى هذه المجالات وان قطاع الكهرباء لديه تجارب عديدة ناجحة فى هذا المجال وخاصة البحث والتطوير والمبادرات التي تهدف إلي الدفع بصناعة الطاقة المتجددة، والمساعدات الفنية لإقامة محطات طاقة شمسية بتكنولوجيا الخلايا الفوتوفلطية للقرى النائية المتصلة بالشبكة والغير متصلة بالشبكة ونظام الهجين (شمسي – ديزل) لزيادة الإمداد بالكهرباء، والتدريب وبناء القدرات وتنظيم برامج إدارية وفنية ودورات تدريبية.
قال الدكتور محمود عصمت ان الشركات المصرية لديها من الخبرات وسابقة الاعمال ما يؤهلها للقيام بدور كبير فى قطاع الطاقة داخل جمهورية كوت ديفوار ، مشيرا أن مصر تعتز بعلاقاتها القوية مع دول القارة الإفريقية وتدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه دول القارة، موضحا الحرص الدائم على العمل المشترك حرص القطاع على الاستمرار فى تقديم المنح التدريبية، والدعم الفنى وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة لتحقيق المنفعة لكافة الأطراف، من خلال التعاون فى مجالات الكهرباء والطاقة.
ومن جانبه أشاد السفير الإيفوارى بعمق العلاقات المصرية الإيفوارية منذ قديم الأزل، معرباً عن رغبة بلاده بإستمرار دعم وتعزيز هذه العلاقات وتقويتها ، مشيدا بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة فى مصر من خبرات كبیرة فى شتى المجالات ، معرباً عن أمل بلاده الإستفادة منها فى اطار العلاقات الممتدة بين الشعبين الشقيقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاقات الممتدة الطاقة الكهرباء البرامج التدريبي الطاقة المتجددة الطاقة الكهربائية الدول الإفريقية شبكات الكهرباء الكهرباء وزير الكهرباء تكنولوجيا وزير الكهرباء والطاقة المتجددة البرامج التدريبية الشبكات الكهربائية سفير كوت ديفوار بالقاهرة الکهرباء والطاقة المتجددة الدکتور محمود عصمت الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
مصر والسعودية تبحثان مشروعات تخزين الكهرباء وتنفيذ مشروع ربط التيار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
وتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
وشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وفى هذا الإطار، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة فى إطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.
ويأتى ذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير فى الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل.