زلزال يثير الشكوك حول إجراء إيران تجربة نووية سرية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أثار الزلزال الذي ضرب إيران والأراضي الفلسطينية المحتلة يوم الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، الشكوك حول إجراء طهران تجربة نووية سرية، تزامنا مع حالة التوتر مع تل أبيب، واحتمالية رد الأخيرة على الهجمات الإيرانية الصاروخية غير المسبوقة.
وسلط موقع "الدفاع العربي" الضوء على هذه الشكوك، وذكر أن "زلزالا متوسط القوة ضرب كل من إيران وإسرائيل مساء يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول، ما أثار تكهنات مكثفة بأن إيران ربما أجرت تجربة نووية سرية".
وأشار الموقع إلى أن مركز الزلزال الذي بلغت قوته 4.6 درجة كان في أرادان بمحافظة سمنان على عمق ضحل يبلغ 10 كيلومترات فقط، موضحا أنه "في حوالي الساعة 10:45 مساءً بالتوقيت المحلي، شعر الناس بالهزات حتى طهران، على بعد حوالي 110 كيلومترات من مركز الزلزال، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية".
وتابع: "بعد دقائق فقط من الزلزال الأولي، تم الإبلاغ عن هزة ثانية أضعف في إسرائيل حوالي منتصف الليل، ما زاد من المخاوف والنظريات حول طبيعة هذه الأحداث الزلزالية"، مشيرا إلى أن "التوقيت غير المعتاد لكلا الحدثين، إلى جانب التوترات المستمرة بين البلدين، أدى إلى تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن هناك تجربة نووية سرية جارية".
ولفت إلى أن "الزلزال في إيران وقع بالقرب من محطة طاقة نووية، لذلك لا يمكن القول ما إذا كانت الصدمة ناجمة عن زلزال أم تجربة نووية"، مضيفا أن الزلزال في إيران قد يكون تجربة نووية تحت الأرض، لأن مركزه كان على عمق 10 كيلومترات فقط من الأرض. مما يرجح تكهنات قيام إيران بتجربة نووية.
واستدرك بقوله: "في حين التجارب النووية تحت الأرض يمكن أن تنتج نشاطًا زلزاليًا، فإن تفاصيل هذا الحدث تثير تساؤلات. المواقع النووية الإيرانية، مثل نطنز، محصنة في أعماق الأرض، ما يشير إلى قدرتها على تنفيذ مثل هذه العمليات. ومع ذلك، فإن عمق الزلزال الضحل وحجمه لا يشيران بشكل قاطع إلى تجربة نووية – حيث أن احتواء انفجار تحت الأرض دون ظهور آثاره على السطح أمر معقد".
وأكد الموقع أن "المناخ السياسي الحالي أدى إلى زيادة المخاوف فيما يتعلق بتقدم القدرات النووية الإيرانية"، منوها إلى أنه في أعقاب اغتيال شخصيات رئيسية في حزب الله وحماس، أطلقت إيران حوالي 400 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر الجاري.
يشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت في الأيام الأخيرة، عن إقرار حكومة الاحتلال الرد بشكل كبير وقوي على هجمات إيران الصاروخية، وسط تحذيرات من اندلاع حرب إقليمية بالمنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الزلزال إيران النووية الاحتلال إيران زلزال النووي الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
طهران تعتزم إجراء مباحثات نووية مع دول غربية قبل تنصيب ترامب
قالت مصادر دبلوماسية إيرانية، إن طهران تعتزم إجراء محادثات نووية مع بريطانيا، وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في 29 تشرين ثاني/نوفمبر في جنيف.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية عن المصادر الدبلوماسية، قولها إنه من المتوقع أن تسعى الحكومة الإيرانية بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان، إلى التواصل لحل للأزمة النووية مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي، قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وكانت طهران اتخذت إجراءات مضادة، ردا على قرار مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية، بشأن أجهزة الطرد المركزي، وقامت بالبدء بتشغيل أجهزة متطورة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف قوله إن "رد الجمهورية الإسلامية على استخدام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأغراض سياسية هو بدء تشغيل مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة".
وأوضح أن "النهج غير الواقعي، السياسي والمدمر للدول الأوروبية الثلاث وأميركا، أدى إلى صدور قرار غير مبرر وغير توافقي بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقال إن "استمرار هذه الإجراءات السياسية وغير البناءة يجعل الدول تتحرك خارج إطار الوكالة للحفاظ على أمنها الوطني"، وأعرب عن أمله في "أن تنهي المنظمة وقادة الدول التي تعارض القرار الأخير، هيمنة الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة الظالمة".
وقال قرار مجلس الطاقة الذرية: "من الضروري والعاجل" أن "تتحرك إيران للوفاء بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها عام 1970.
كما يدعو طهران إلى تقديم "تفسيرات ذات مصداقية فنية" لوجود جزيئات يورانيوم تم العثور عليها في موقعين غير معلنين في إيران.