رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي  اجتماعا لـ"لجنة الطوارئ الوزارية" بعد ظهر اليوم في السرايا،  شارك فيه وزراء الدفاع الوطني موريس سليم ،الثقافة محمد وسام المرتضى، الطاقة والمياه وليد فياض، الداخلية والبلديات بسام مولوي ، البيئة ناصر ياسين، الزراعة عباس الحاج حسن، العمل مصطفى بيرم، الاعلام زياد المكاري، الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير ، الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع  اللواء محمد المصطفى.



وزير البيئة وقال الوزير ياسين:"ناقشت ‏لجنة الطوارئ الوزارية برئاسة رئيس الحكومة وحضور عدد الوزراء المعنيين اولا موضوع توزيع المساعدات العينية التي وصلت من الدول  الصديقة والشقيقة وخاصة التي وصلت خلال اليومين الماضين من الإمارات العربية المتحدة ومن قطر واليوم من تركيا ومن دول أخرى. تم عرض كيفية توزيع الية توزيع المساعدات التي ذهبت الى غرف العمليات المناطقية التي  برأسها وينسق أعمالها المحافظون بالتعاون مع الإدارات المحلية. 
نحن نتحدث عن المساعدات العينية التي ما  زالت في بدايتها ونتحدث هنا عن ألالاف فقد تم توزيع 3500 حصة،  والأمور سائرة واليوم هناك باخرة تركية .عرضنا هذه الآلية التي بدأت بالعمل وتم نقل هذه المساعدات عبر الصليب الأحمر إلى المناطق .
ثانيا، هناك موضوع الايواء وهو مستمر عن الآن،  يعني هناك ورقة عمل مع عدة أفكار حول الخيارات المتاحة لمراكز  ايواء منها ما يتعلق باقامة بيوت جاهزة في بعض الأراضي العامة المفتوحة. هناك خرائط باتت موضوعة ولكن الامر يعتمد على عدة  معايير يجب ان تكون موجودة ولها علاقة بموضوع البنية التحتية كذلك بالموضوع الاجتماعي والامني. هناك مكانان للبحث في اجتماع  الاثنين المقبل ويمكن اقامة ييوت جاهزة عليهما بالتعاون مع دول  الصديقة ومنها دول عربية ابدت استعدادها لتغطية انشاء هذه القرى .
اضاف: اما بالنسبة الى موضوع  النازحين الموجودين في الطرقات فهناك غير قليل منهم هم من السوريين وتم التوافق اليوم من مفوضية اللاجئين على نقل هؤلاء الى اماكن لتهتم بهم، فيما العمل لنقل النازحين اللبنانيين الى  اماكن اخرى.
وبالنسبة لموضوع المياه نعمل لإيصال المياه إلى كل النازحين بالتعاون مع وزارة الطاقة وهناك اجتماع مفتوح بين المانحين ومؤسسات المياه.
وقال: تحدّثنا ايضا عن موضوع المساعدات التي يجب تأمينها قبل بدء فصل الشتاء مع المنظمات الدولية الشريكة في خطة  الطوارئ لا سيما عبر دعم النازحين في المناطق الجبلية والداخلية في البقاع.

وزير الزراعة وقال وزير الزراعة عباس الحاج حسن :اجتماع اليوم يؤكد ان   الخطة الوطنية  انطلقت بسلاسة متدرجة، اليوم بدأنا  بمراكز الايواء ، والخطوة الثانية ستكون لدعم المنازل  التي استضافت عددا كبيرا من النازحين،  والخطوة الثالثة ستكون بدعم المجتمعات المضيفة. لابد من شكر كل من يقف إلى جانب لبنان اليوم في الشق الإنساني والدبلوماسي و السياسي،  نتحدث اليوم عن الجسر الجوي الذي انطلق منذ أيام،  مشكورة دولة الإمارات العربية المتحدة على المساعدات الصحية والغذائية،  كذلك قطر و تركيا وفي هذه اللحظة هناك باخرة تركية وصلت .كما نشكر مصر جدا والأردن وإيران وفرنسا،  واوكد ان  المطلوب  اليوم هو المساعدة ووقف حمام الدم وقف النار،  ولكن هذا المشهد لا يمكن ان يكتمل إلا بتضافر جهود اصدقاء لبنان والدول الشقيقة والصديقة.

وزير العمل وقال وزير العمل مصطفى بيرم: اجتمعنا اليوم في لجنة الطوارىء في حضور دولة الرئيس ميقاتي ومجموعة واسعة من الوزراء، لأن دولة الرئيس طلب توسيع المشاركة ليشارك كل الوزراء بفعالية  لدعم لجنة الطوارىء التي تقوم بمجهود،  ولكن كما تعرفون هناك مسألة المقدرات، واتفقنا على التماس اكثر مع الناس لمعرفة الاحتياجات عبر التجول في المناطق اللبنانية. كما تم عرض أفق المساعدات التي بدأت تنتظم وتأخذ مسارا واضحا يغطي المناطق اللبنانية بشكل كبير.
واكدنا أهمية  التضامن الوطني، والا يكون المجتمع خاضعا للشائعات ، وان تكون هناك مسؤولية اعلامية، والا نكون وسيلة تنقل عن الإسرائيلي وتتبنى السردية الإسرائيلية في الوقت الذي يوعز فيه الإسرائيلي إلى كل وسائل اعلامه بمنع التصوير في امكنة معينة وبمنع التحليل تحت عنوان الأمن القومي. لا يجب أن تكون المسألة" فلتانة ولا مكان للموضوعية عندما نكون نتعرض لحرب إبادة. بل يجب أن ندافع عن بلدنا وناسنا، هذا التفكير وهذه المسؤولية الوطنية مهمين جدا، أكدنا أيضا على أهمية التواصل مع المنظمات من أجل تأمين كل المساعدات اللازمة صحية، واغاثية وخدماتية.
وأشار بيرم إلى الخطورة التي تقوم بها إسرائيل عبر عملية ممنهجة كل يوم عن محاولتها القول باستهداف هذا المكان وذاك، ونأتي نحن وننضم إلى اجندته، لذلك يجب أن ننتبه إلى الحرب النفسية التي يمارسها، ونكون نحن نعلن سرديتنا ونضرب الاشاعة التي يطلقها، ونكذب الاكذوبة التي يحاول تعميمها لان جزءا كبيرا من المعركة، هو معركة صمود نفسي مع المحافظة على التضامن والوحدة والامن الوطني في لبنان، وبالتالي هذه الاجتماعات ستكون دورية ومتكررة مرتين في الاسبوع، وسيعقد قريبا لقاء تشاوري يضم كل الوزراء في الحكومة اللبنانية لان المسألة مرتبطة بالمصالح الوطنية ولا ترف لدينا في الاختلاف في اي مجال.

وزير الطاقة

وقال وزير الطاقة والمياه وليد فياض:نتيجة العدوان الصهيوني الغاشم حصل نزوح كبير لأهلنا وأخوتنا من الجنوب والبقاع، وهناك مئات الآلاف من الناس نزحت إلى بيروت والشمال، وبالتالي لم يعد بإمكان مراكز الإيواء استيعاب الجميع. ونفكر بأقتراحات جديدة، وفي هذا الإطار طرحنا أهمية أن تساهم وزارة الطاقة في إدارة احتياجات الناس، وخصوصا النازحين، والمتمثلة بالمحروقات والكهرباء والمياه.  وهذا الأمر بدأنا به قبلا إنما يجب وضعه ضمن الأطر المؤسساتية الآن بما يساهم بأن تكون منفعة القرارات المتخذة أكبر بالنسبة إلى الاستثمار الذي سيحصل فيها. اما النقطة الثانية التي طرحتها فهي أن تناشد الحكومة القيادات الدينية من دون تمييز بين الطوائف والديانات لطلب المساعدة  لاستعمال بعض مراكز ودور العبادة والممتلكات  لايواء الناس، وخصوصا الناس التي لا تزال في الشوارع من أجل  إلحفاظ على كرامتها، وخصوصا بأن هذه الخطوة تسهم في إظهار الوحدة الوطنية، والانصهار ببن الفئات المجتمعية في لبنان كافة. ونأمل اخيرا في أن نجتاز هذه المرحلة الصعبة في صمود وبطريقة تزيد من اللحمة الوطنية.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية والشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني يرأسان الاجتماع الثاني للجنة الأمنية والعسكرية

رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر، اليوم، الاجتماع الثاني خلال العام الحالي 2024م، للجنة الأمنية والعسكرية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي القطري.

وفي بداية الاجتماع الذي عقد عبر الاتصال المرئي، أكد الأمير عبدالعزيز بن سعود أن الاجتماع يأتي لتعزيز التعاون الأمني، بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – في ظل العلاقات المتميزة التي تربط المملكة بدولة قطر بقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.

وهنأ الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال الاجتماع الشيخ سعود آل ثاني بمناسبة تعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدولة لشؤون الدفاع، مهنئاً سموه حكومة دولة قطر والشعب القطري الشقيق بمناسبة يومها الوطني، سائلاً المولى – عز وجل – أن يديم عليها أمنها واستقرارها.

وأشاد سمو وزير الداخلية بالجهود التي بذلتها فرق العمل من الجانبين، لتحقيق المبادرات التي تم التوافق عليها.

اقرأ أيضاًالمملكةزيادة مساحة المحميات البرية والبحرية في المملكة خلال عام 2023

وجرى خلال الاجتماع مناقشة واستعراض عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله.

وفي نهاية الاجتماع وقع الأمير عبدالعزيز بن سعود، والشيخ سعود آل ثاني على محضر الاجتماع الثاني للعام الحالي 2024م، للجنة الأمنية والعسكرية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي القطري.

شارك في الاجتماع معالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومعالي وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية الأستاذ محمد بن مهنا المهنا، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، وممثل رئاسة أمن الدولة اللواء عبدالله بن سعيد القحطاني، ومساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات اللواء ركن خالد بن عبدالرحمن العتيبي، ومدير مركز استخبارات الدفاع بوزارة الدفاع اللواء بحري ركن سطام بن ذايب المطيري، ومدير الإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي الأستاذ أحمد بن سليمان العيسى، ومدير عام التعاون الدولي بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس بدر بن إبراهيم بن سلمه.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي: لن يكون هناك حل سهل للأزمة الأوكرانية
  • وزير الداخلية والشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني يرأسان الاجتماع الثاني للجنة الأمنية والعسكرية
  • 3 نواب بحثوا مع ميقاتي في ملف النازحين اللبنانيين في العراق
  • لتخفيف معاناة الفلسطينيين.. مصر توزع مساعدات إنسانية على النازحين في شمال رفح وخان يونس
  • بري يدعم اجتماع السرايا.. وهذا ما قيل عن ترشيح قائد الجيش
  • ميقاتي من الجنوب: ممنوع أن يكون هناك عائق أمام الجيش للقيام بواجباته
  • وزير: هناك خصاص كبير في عدد مفتشي الشغل رغم رفع عددهم
  • أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
  • وزير الخارجية: هناك عمق في العلاقات التاريخية بين مصر والصومال
  • وزير الصحة: القانون منح للجنة العليا للمسؤولية الطبية اقتراح تسوية ودية بين المتخاصمين