بوابة الفجر:
2024-12-21@18:07:16 GMT

عادل حمودة يكتب:: الضبع الأعرج لا يخاف نار جهنم

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

قصة خيالية لكنها ربما حدثت فى الحقيقة

الضبع الأعرج لا يخاف نار جهنم

تقسم أمه أنها ولدته على عربة «كارو».

كانت تمشى إلى جوار سور «مجرى العيون» عندما فاجأها المخاض وأصر الجنين على أن يفارق رحمها بعد أن ضاق عليه.

وجدت عربة «كارو» مسنودة إلى السور ــ بعد أن تحرر الحصان من قيودها ووقف يقضى حاجته ــ فاختبت وراءها وراحت تصرخ حتى سمعها سائق «الكارو».

بمساعدة ثلاثة رجال أشداء رفعت فوق العربة الخشبية لحملها إلى «قصر العينى» لكن قبل أن تصل إلى المستشفى كان «خزعل» قد ولد.

«خزعل» تعنى «الضبع الأعراج» لكن جده الذى اختار الاسم لم يكن يعرف معناه إلا أنه اسم شريكه فى إدارة إمبراطورية «الكارو» التى يتربع على عرشها ويوصف بشيخها.

امتلك الجد وحده خمسين عربة «كارو».

استغل حاجة أصحاب عربات «الكارو» إلى المال. أقرضهم بنسبة موجعة من الربا أو «الفايظ» لم يقدروا على سدادها. استولى على عرباتهم بثمن بخس.

لم يقبل ابنه عبد الصمد بمهنته بعد أن حصل على شهادة التجارة المتوسطة. اقترض من أبيه مالا بالربا الفاحش وفتح ورشة لتصنيع المفاتيح.

خطرت بباله فكرة شريرة لتحقيق مكاسب كثيرة وسريعة.

كلف مجموعة من الصبية بجمع العملات النحاسية من الأسواق ليصنع منها المفاتيح بعد صهرها. ثلاثة قروش تصنع مفتاحا يبيعه بنصف جنيه.

فى سنوات قليلة أصبح ثريا.

لكنه مثله مثل أبيه ضاعف ثروته من إقراض المحتاجين من أهل الحى بالربا بضمان ذهب زوجاتهم الذى كان يحصل عليه غالبا لعجز كثير من المقترضين على السداد.

بل إنه ذات مرة حصل على زوجة منهن وفاء لدين زوجها.

كانت نسبة الربا التى استغل بها الجد ظروف المحتاجين عشرين فى المائة رفعها ابنه إلى ثلاثين فى المائة ورفعها حفيده إلى خمسين فى المائة أحيانا.

تأثرت النسبة صعودا وهبوطا حسب فائدة البنوك التى يقترضون منها المال ثم يقرضونه أضعافا مضاعفة.

فى الوقت نفسه وضع الجد والأب تحت تصرفهما مجموعة من البلطجية لتهديد ومطاردة وضرب من لا يسدد ما عليه ولحمايتهما أيضا.

اعتبر الحفيد وجود البلطجية نوعا من الهمجية بعد أن أصبح اسما معروفا فى عالم البيزنس والأهم أنه أدرك أن ارتباطه بالسلطة أفضل الطرق لتكوين وحماية الثروة.

تعلم الدرس من الصور التى تنشرها مجلات المجتمع فى عهد سابق حيث كان الوزير والتاجر على مائدة واحدة وحيث نجوم الحزب الوطنى يقترضون من البنوك ويماطلون فى السداد بل يحصلون على ما يشاءون من أراضٍ بسعر التراب يبنون عليها منتجعات سكنية وقرى سياحية ويكسبون من ورائها مليارات.

إنه لن يشارك أحدا فى السلطة ولكنه سيوظف رجالها فى شركاته بعد أن يتقاعدوا. وزراء سابقون يشعرونه بأهميته. أساتذة قانون كانوا عمداء فى جامعاتهم ليكشفوا له ثغرات النصوص التى يمكنه النفاذ منها. وآخرون من تخصصات مختلفة يسهلون أعماله فى المؤسسات الحكومية.

بدأ «خزعل» دراسة إدارة الأعمال فى الجامعة الأمريكية لكنه لم يستمر فيها. لم يشعر أنه ينتمى إلى مجتمعها. وسخر زملاؤه من بدانته وثيابه وخجله واسمه بالقطع.

انتقل إلى جامعة عين شمس بسيارة «بورش» وجيب متخم بالمال أوصله إلى رئاسة اتحاد الطلبة وأقنع بعضا من أساتذته بالدروس الخصوصية بل ربما وجد من يبيع إليه امتحانات البكالوريوس ليصبح أول الدفعة.

لكنه لم يقبل بالتدريس فى الكلية بعد تخرجه وافتتح مكتبا للاستشارات التجارية كان فى حقيقته بنكا سريا يقدم القروض بالفايظ المدمر.

الجينات الوراثية فرضت نفسها عليه لكنه استقبلها بزهو مثير للدهشة رغم أن ضحاياه الذين أفلسوا أو انتحروا أو اختفوا لا يحصون.

بل أكثر من ذلك كان يحرص على الصلاة فى المسجد والسجود لله شكرا على ما منحه من ثروة وكل ثلاثة أشهر هجرية بالضبط يسافر إلى مكة لتأدية العمرة وبالطبع كان الحج إلى البيت الحرام فرضا لا يتأخر عن موعده سنويا.

لكنه طوال الوقت يعيش بعيدا عن المجتمعات بل إنه بنى قصرا وسط مزرعة فى مدينة لا يسكنها الأغنياء ولم يسبق للصحف نشر صورته أو الحديث عنه حتى إن كثيرا من رجال الأعمال لم يعرفه وجها لوجه وإن سمعوا عنه.

فى استراحة على جبل «عرفات» جلس بعيدا بمفرده يتناول بشراهة ما يصل إليه من طعام يقدمه خادم جاء مرافقا له.

لفت المشهد نظر رجل أعمال سكندرى فتساءل:

«من يكون ذلك المجهول»؟

وجاءت الإجابات غير المتوقعة من عدة أصدقاء:

«إنه أغنى رجل فى مصر».

«ابعد عنه فهو يشتريك ويشترى بلدك».

«غالبا يمتلك خاتما سحريا»

«أتصور أنه على اتصال بالعالم السفلى»

رغم ما سمع لم يفقد الرجل فضوله واقترب منه وقدم إليه نفسه باعتباره واحدًا من أكبر تجار الحديد ويريد قرضا لا يزيد على خمسة ملايين جنيه لتوسيع تجارته.

لكنه فوجئ برد من خزعل لا يخلو من الغطرسة:

«المبلغ الذى تطلبه لا يثير شهيتى ضاعفه خمس أو ست أو عشر مرات وتعالى نتحدث».

ما يثير شهية «خزعل» طاجن الحمام بالأرز المعمر وأسياخ الكفتة الضانى وفاكهة القشدة الخضراء وكوب من الشاى الثقيل وتدخين المعسل والنوم فى مكانه الوثير أمام فيلم كوميدى.

لكنه والشهادة لله لا يقرب الخمر والميسر والمرة الوحيدة التى خدعه فيها أحد معارف زوجته وخلط الحشيش بالمعسل سرح فى سحب الدخان الأزرق ووافق على قرض بسعر بسيط.

من يومها وهو يفحص المعسل قبل وضع الفحم المشتعل عليه.

ذات مرة وهو فى مارينا ظل رجل أعمال يجادل فى نسبة الفايظ المرتفعة التى يطلبها طالبا تخفيضها خمسة فى المائة ورغم أن كلمته واحدة كما يقول إلا أن خزعل وافق على أن يكون التخفيض اثنين فى المائة فقط ليس تخلصا من الصداع فحسب وإنما كان يفكر فى مطلقته الشابة التى حرمته النوم ويبحث عن مدخل للزواج منها.

قاما لصلاة «الجمعة» فى المسجد وكانت المفاجأة أن الإمام خصص الخطبة عن الربا وراح يتحدث عن الذين يأكلون أموال الناس بالباطل لتشتعل النار فى بطونهم قبل أن يصبح الجحيم مسكنا دائما لهم.

وحتى لا يختلط الأمر على المصلين برأ الخطيب فوائد البنوك من شبهات الربا لأنها تعوض المودع عن نقص قيمة نقوده كما أنها تعد عائدا على استثمارها.

وقبل أن يقيم الصلاة كرر الخطيب لعنة الرسول على آكل الربا وموكله.

ما إن خرجا من المسجد حتى قال رجال الأعمال:

«أظن أنك بعد ما سمعت من تحذيرات دينية ومصير لا يليق بك فى جهنم ستخفض الفائدة أكثر مما طلبت».

قال خزعل:

«أبدا بل سأرفعها أكثر ألم تر الثمن الباهظ الذى سندفعه فى الآخرة؟ لا بد من مقابل مناسب له».

وأسقط فى يد رجل الأعمال وأدرك أن الشيطان أسهل من التعامل معه.

لكن ما الذى يجبر أحدًا على دفع نسبة ربا تصل إلى نصف المبلغ المدفوع؟

هناك نوع من رجال الأعمال استدان من البنوك إلى حد أنها أغلقت أبوابها فى وجهه فلم يعد أمامه لاستكمال مشروعاته سوى مؤسسة «خزعل».

وهناك نوع آخر يحتاج إلى مبلغ «كاش» فى الحال يصل إلى ملايين الدولارات خلال أيام معدودة لسداد فاتورة بضاعة مستوردة من الخارج لتشغيل مصانعه فلا يجد أمامه سوى خزعل.

وعادة ما يضمن خزعل القرض الذى يقدمه بالمشروع الذى يستكمل تموله فإذا لم يسدد مالك المشروع القرض استولى عليه خزعل وضمه إلى ممتلكاته.

هكذا تكونت ثروته التى قدرت فى سنوات قليلة بالمليارات.

وحتى يهرب من القوانين المنظمة للتمويل المالى أو العقارى اعتبر نفسه شريكا فى المشروعات التى يقرضها وليس ممولا لها.

لكن ذلك لا يكفى لحمايته قطعا.

لا بد من شخصيات لها نفوذ تقف إلى جانبه وتسانده وتوحى بأنه رجل شريف لا غبار عليه فضم إلى شركاته كثيرًا من المسئولين المتقاعدين فى تخصصات مختلفة مقابل رواتب مغرية وسيارة وسائق وسكرتيرة.

المثير للدهشة أنه لم يكن ليطلب من أغلبهم شيئا.

إنهم فص من الماس فى رابطة عنقه تبهر بضوئها كل من يصادفه وهذا يكفى.

لكن الأهم أنه أنشأ جمعية خيرية تساهم فى سد حاجات الفقراء وتعالجهم وتتبرع بأجهزة طبية للمستشفيات العامة وسيارات لذوى الاحتياجات الخاصة ومنح طلاب الجامعات قروضا حسنة لاستكمال تعليمهم.

على أنه لم يكن يحب الظهور وكأن الضوء سيكشفه حتى أقنعه أحد مديريه وكان شخصية مرموقة بدعوة صحفيين على عشاء ليعرفوا «أن فى البلد نوعية مختلفة من رجال الأعمال يضعون المجتمع قبل الربح أمام أعينهم».

لكن بخروج الضبع الأعرج من الكهف أثار من النميمة ما نبه أجهزة الرقابة المالية وبدأ التفتيش فى حياته وأعماله وأمواله وممتلكاته ومشروعاته.

ثبت أنه يخالف العديد من القوانين التى تجرم نشاطه المالى وتعتبره فى كثير من الأحيان ممارسة التمويل دون ترخيص وفى أحيان أخرى اعتبرته نوعا من غسل الأموال.

ونجحت هذه الأجهزة فى إعادة المليارات التى اقترضها من البنوك قبل أن يبددها أو يهربها إلى الخارج.

أبدى حسن نيته فى تنفيذ كل ما يطلب منه لكن الصدمات الحادة التى تعرض إليها أوجعت قلبه الذى لم يحتمل ضغوط التحقيقات وضغوط الدهون فى الشرايين وسقط من طوله ولم يكن هناك ما يمنع من سفره إلى الخارج لإجراء جراحة عاجلة.

سافر من القاهرة إلى لندن بعد أن حجز فى مستشفى «كرومويل» القريب من بيته فى منطقة «شلسى» اللندنية الراقية.

لكنه ما إن هبط فى مطار هيثرو حتى وجد طيارة خاصة فى انتظاره لتحمله إلى زيورخ.

فى زيورخ التقى برجل يدعى «ديفيد كوهين كورييل» على عشاء فى مطعم «فايزيس روزيس» وراحا يتهامسان ويوقعان على أوراق بدت أكثر حجما من العقود.

بقى خزعل فى زيورخ رغم أن الكل ظل معتقدا أنه فى لندن.

مر شهر واثنان وعشرة أشهر ولم يعد خزعل إلى مصر.

فى اليوم الأول للسنة الثالثة بعد هروبه فوجئت السلطات فى مصر برجل بدين وقصير يدخن سيجارا يقترب من طول معصمه يحمل توكيلا من خزعل بالتصرف فى ممتلكاته.

لم يكن من الصعب أن نعرف أن هذا الشخص هو ديفيد كوهين كورييل.

كان ذلك بالضبط فى أول يناير ٢٠١١.

ومنذ ذلك اليوم لم نعرف ما حدث بالضبط؟

أين خزعل بالتحديد؟

من يضع يده على ثروته؟

كم يملك من أموال فى الخارج؟

ولن يعرف أحد الإجابة لسبب بسيط أن هذه القصة خيالية ولكن ما الذى يمنع أن تحدث فى الواقع؟

كلف مجموعة من الصبية بجمع العملات النحاسية من الأسواق ليصنع منها المفاتيح بعد صهرها.. ثلاثة قروش تصنع مفتاحا يبيعه بنصف جنيه

بنى قصرا وسط مزرعة فى مدينة لا يسكنها الأغنياء ولم يسبق للصحف نشر صورته أو الحديث عنه حتى إن كثيرا من رجال الأعمال لم يعرفوه وجها لوجه وإن سمعوا عنه

مثله مثل أبيه ضاعف ثروته من إقراض المحتاجين من أهل الحى بالربا بضمان ذهب زوجاتهم

لكى يهرب من القوانين المنظمة للتمويل المالى أو العقارى اعتبر نفسه شريكا فى المشروعات التى يقرضها وليس ممولا لها

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نار جهنم عادل حمودة سور مجرى العيون الأعرج من رجال الأعمال فى المائة بعد أن قبل أن لم یکن

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعايش السلمي .. مؤتمر بـ المغرب بحضور مدير مكتبة الإسكندرية

شارك الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية فى المؤتمر الدولي والذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"، لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات.
عقد المؤتمر بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.


فى البداية أشاد الدكتور أحمد زايد بالدور الذى تلعبة ال "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، وقال أننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطىء للدين.
 

وأكد الدكتور زايد خلال مشاركته فى الجلسة الأولى للمؤتمر على أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر، مشيرًا إلى أهمية الدور الكبير للدين، لأن الكثير من أتباع الأديان يميلون للتشدد وبعض الحركات تميل إلى إستخدام الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها، وتنحرف بالدين عن أهدافه السامية. وأضاف أن النتيجة لكل هذا هى دخول العالم كله فى موجة من التطرف وضياع المبادىء العامة والفضيلة، وهو ما ينعكس فى دخول المجتمعات نتيجة لذلك من حالة من التشظى وعدم اليقين، مؤكداً على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وتناول فى كلمته الطريقة التى يمكن أن تتوافق  الأديان فيما بينها وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين، والدعم الكبير الذى تلقاه الكنيسة من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن قبل الدولة المصرية بشكل عام. 

النموذج المصري 


 

وأضاف زايد أنه لابد من تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، وأكد أنه علينا أن ننشىء أجيالًا جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معين على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة، وقال أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة، مشيرأ الى أهمية ألا تكون هناك وصاية من أصحاب دين على آخر، أو من جماعة على جماعة، وأن يفتح باب الاجتهاد لأطياف المثقفين والعلماء لكى يدلى كل بدلوه وليس فقط العاملين فى المؤسسة الدينية، وإنما أيضا من خارجها.

مقالات مشابهة

  • ٦ شهور .. حكومة مدبولى مالها وما عليها
  • عادل الضوي يكتب: بين «الأحلام» و«الواقع».. سوريا إلى أين؟
  • منير أديب يكتب: سوريا المستقبل من بين رحم المؤامرة
  • محمود حامد يكتب: سلامٌ على سوريا الماضى والحاضر والأمل
  • سوريا.. حنين لا يغادر محبيها
  • مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق
  • كأسك يا وطن
  • ناصر عبدالرحمن يكتب : الشخصية المصرية (6) الغواية
  • أنجلينا جولى:ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺎرﻳﺎ ﻛﺎﻻس ﺣﻠﻢ وﺗﺤﻘﻖ
  • تعزيز التعايش السلمي .. مؤتمر بـ المغرب بحضور مدير مكتبة الإسكندرية