عادل حمودة يكتب:: الضبع الأعرج لا يخاف نار جهنم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قصة خيالية لكنها ربما حدثت فى الحقيقة
الضبع الأعرج لا يخاف نار جهنم
تقسم أمه أنها ولدته على عربة «كارو».
كانت تمشى إلى جوار سور «مجرى العيون» عندما فاجأها المخاض وأصر الجنين على أن يفارق رحمها بعد أن ضاق عليه.
وجدت عربة «كارو» مسنودة إلى السور ــ بعد أن تحرر الحصان من قيودها ووقف يقضى حاجته ــ فاختبت وراءها وراحت تصرخ حتى سمعها سائق «الكارو».
بمساعدة ثلاثة رجال أشداء رفعت فوق العربة الخشبية لحملها إلى «قصر العينى» لكن قبل أن تصل إلى المستشفى كان «خزعل» قد ولد.
«خزعل» تعنى «الضبع الأعراج» لكن جده الذى اختار الاسم لم يكن يعرف معناه إلا أنه اسم شريكه فى إدارة إمبراطورية «الكارو» التى يتربع على عرشها ويوصف بشيخها.
امتلك الجد وحده خمسين عربة «كارو».
استغل حاجة أصحاب عربات «الكارو» إلى المال. أقرضهم بنسبة موجعة من الربا أو «الفايظ» لم يقدروا على سدادها. استولى على عرباتهم بثمن بخس.
لم يقبل ابنه عبد الصمد بمهنته بعد أن حصل على شهادة التجارة المتوسطة. اقترض من أبيه مالا بالربا الفاحش وفتح ورشة لتصنيع المفاتيح.
خطرت بباله فكرة شريرة لتحقيق مكاسب كثيرة وسريعة.
كلف مجموعة من الصبية بجمع العملات النحاسية من الأسواق ليصنع منها المفاتيح بعد صهرها. ثلاثة قروش تصنع مفتاحا يبيعه بنصف جنيه.
فى سنوات قليلة أصبح ثريا.
لكنه مثله مثل أبيه ضاعف ثروته من إقراض المحتاجين من أهل الحى بالربا بضمان ذهب زوجاتهم الذى كان يحصل عليه غالبا لعجز كثير من المقترضين على السداد.
بل إنه ذات مرة حصل على زوجة منهن وفاء لدين زوجها.
كانت نسبة الربا التى استغل بها الجد ظروف المحتاجين عشرين فى المائة رفعها ابنه إلى ثلاثين فى المائة ورفعها حفيده إلى خمسين فى المائة أحيانا.
تأثرت النسبة صعودا وهبوطا حسب فائدة البنوك التى يقترضون منها المال ثم يقرضونه أضعافا مضاعفة.
فى الوقت نفسه وضع الجد والأب تحت تصرفهما مجموعة من البلطجية لتهديد ومطاردة وضرب من لا يسدد ما عليه ولحمايتهما أيضا.
اعتبر الحفيد وجود البلطجية نوعا من الهمجية بعد أن أصبح اسما معروفا فى عالم البيزنس والأهم أنه أدرك أن ارتباطه بالسلطة أفضل الطرق لتكوين وحماية الثروة.
تعلم الدرس من الصور التى تنشرها مجلات المجتمع فى عهد سابق حيث كان الوزير والتاجر على مائدة واحدة وحيث نجوم الحزب الوطنى يقترضون من البنوك ويماطلون فى السداد بل يحصلون على ما يشاءون من أراضٍ بسعر التراب يبنون عليها منتجعات سكنية وقرى سياحية ويكسبون من ورائها مليارات.
إنه لن يشارك أحدا فى السلطة ولكنه سيوظف رجالها فى شركاته بعد أن يتقاعدوا. وزراء سابقون يشعرونه بأهميته. أساتذة قانون كانوا عمداء فى جامعاتهم ليكشفوا له ثغرات النصوص التى يمكنه النفاذ منها. وآخرون من تخصصات مختلفة يسهلون أعماله فى المؤسسات الحكومية.
بدأ «خزعل» دراسة إدارة الأعمال فى الجامعة الأمريكية لكنه لم يستمر فيها. لم يشعر أنه ينتمى إلى مجتمعها. وسخر زملاؤه من بدانته وثيابه وخجله واسمه بالقطع.
انتقل إلى جامعة عين شمس بسيارة «بورش» وجيب متخم بالمال أوصله إلى رئاسة اتحاد الطلبة وأقنع بعضا من أساتذته بالدروس الخصوصية بل ربما وجد من يبيع إليه امتحانات البكالوريوس ليصبح أول الدفعة.
لكنه لم يقبل بالتدريس فى الكلية بعد تخرجه وافتتح مكتبا للاستشارات التجارية كان فى حقيقته بنكا سريا يقدم القروض بالفايظ المدمر.
الجينات الوراثية فرضت نفسها عليه لكنه استقبلها بزهو مثير للدهشة رغم أن ضحاياه الذين أفلسوا أو انتحروا أو اختفوا لا يحصون.
بل أكثر من ذلك كان يحرص على الصلاة فى المسجد والسجود لله شكرا على ما منحه من ثروة وكل ثلاثة أشهر هجرية بالضبط يسافر إلى مكة لتأدية العمرة وبالطبع كان الحج إلى البيت الحرام فرضا لا يتأخر عن موعده سنويا.
لكنه طوال الوقت يعيش بعيدا عن المجتمعات بل إنه بنى قصرا وسط مزرعة فى مدينة لا يسكنها الأغنياء ولم يسبق للصحف نشر صورته أو الحديث عنه حتى إن كثيرا من رجال الأعمال لم يعرفه وجها لوجه وإن سمعوا عنه.
فى استراحة على جبل «عرفات» جلس بعيدا بمفرده يتناول بشراهة ما يصل إليه من طعام يقدمه خادم جاء مرافقا له.
لفت المشهد نظر رجل أعمال سكندرى فتساءل:
«من يكون ذلك المجهول»؟
وجاءت الإجابات غير المتوقعة من عدة أصدقاء:
«إنه أغنى رجل فى مصر».
«ابعد عنه فهو يشتريك ويشترى بلدك».
«غالبا يمتلك خاتما سحريا»
«أتصور أنه على اتصال بالعالم السفلى»
رغم ما سمع لم يفقد الرجل فضوله واقترب منه وقدم إليه نفسه باعتباره واحدًا من أكبر تجار الحديد ويريد قرضا لا يزيد على خمسة ملايين جنيه لتوسيع تجارته.
لكنه فوجئ برد من خزعل لا يخلو من الغطرسة:
«المبلغ الذى تطلبه لا يثير شهيتى ضاعفه خمس أو ست أو عشر مرات وتعالى نتحدث».
ما يثير شهية «خزعل» طاجن الحمام بالأرز المعمر وأسياخ الكفتة الضانى وفاكهة القشدة الخضراء وكوب من الشاى الثقيل وتدخين المعسل والنوم فى مكانه الوثير أمام فيلم كوميدى.
لكنه والشهادة لله لا يقرب الخمر والميسر والمرة الوحيدة التى خدعه فيها أحد معارف زوجته وخلط الحشيش بالمعسل سرح فى سحب الدخان الأزرق ووافق على قرض بسعر بسيط.
من يومها وهو يفحص المعسل قبل وضع الفحم المشتعل عليه.
ذات مرة وهو فى مارينا ظل رجل أعمال يجادل فى نسبة الفايظ المرتفعة التى يطلبها طالبا تخفيضها خمسة فى المائة ورغم أن كلمته واحدة كما يقول إلا أن خزعل وافق على أن يكون التخفيض اثنين فى المائة فقط ليس تخلصا من الصداع فحسب وإنما كان يفكر فى مطلقته الشابة التى حرمته النوم ويبحث عن مدخل للزواج منها.
قاما لصلاة «الجمعة» فى المسجد وكانت المفاجأة أن الإمام خصص الخطبة عن الربا وراح يتحدث عن الذين يأكلون أموال الناس بالباطل لتشتعل النار فى بطونهم قبل أن يصبح الجحيم مسكنا دائما لهم.
وحتى لا يختلط الأمر على المصلين برأ الخطيب فوائد البنوك من شبهات الربا لأنها تعوض المودع عن نقص قيمة نقوده كما أنها تعد عائدا على استثمارها.
وقبل أن يقيم الصلاة كرر الخطيب لعنة الرسول على آكل الربا وموكله.
ما إن خرجا من المسجد حتى قال رجال الأعمال:
«أظن أنك بعد ما سمعت من تحذيرات دينية ومصير لا يليق بك فى جهنم ستخفض الفائدة أكثر مما طلبت».
قال خزعل:
«أبدا بل سأرفعها أكثر ألم تر الثمن الباهظ الذى سندفعه فى الآخرة؟ لا بد من مقابل مناسب له».
وأسقط فى يد رجل الأعمال وأدرك أن الشيطان أسهل من التعامل معه.
لكن ما الذى يجبر أحدًا على دفع نسبة ربا تصل إلى نصف المبلغ المدفوع؟
هناك نوع من رجال الأعمال استدان من البنوك إلى حد أنها أغلقت أبوابها فى وجهه فلم يعد أمامه لاستكمال مشروعاته سوى مؤسسة «خزعل».
وهناك نوع آخر يحتاج إلى مبلغ «كاش» فى الحال يصل إلى ملايين الدولارات خلال أيام معدودة لسداد فاتورة بضاعة مستوردة من الخارج لتشغيل مصانعه فلا يجد أمامه سوى خزعل.
وعادة ما يضمن خزعل القرض الذى يقدمه بالمشروع الذى يستكمل تموله فإذا لم يسدد مالك المشروع القرض استولى عليه خزعل وضمه إلى ممتلكاته.
هكذا تكونت ثروته التى قدرت فى سنوات قليلة بالمليارات.
وحتى يهرب من القوانين المنظمة للتمويل المالى أو العقارى اعتبر نفسه شريكا فى المشروعات التى يقرضها وليس ممولا لها.
لكن ذلك لا يكفى لحمايته قطعا.
لا بد من شخصيات لها نفوذ تقف إلى جانبه وتسانده وتوحى بأنه رجل شريف لا غبار عليه فضم إلى شركاته كثيرًا من المسئولين المتقاعدين فى تخصصات مختلفة مقابل رواتب مغرية وسيارة وسائق وسكرتيرة.
المثير للدهشة أنه لم يكن ليطلب من أغلبهم شيئا.
إنهم فص من الماس فى رابطة عنقه تبهر بضوئها كل من يصادفه وهذا يكفى.
لكن الأهم أنه أنشأ جمعية خيرية تساهم فى سد حاجات الفقراء وتعالجهم وتتبرع بأجهزة طبية للمستشفيات العامة وسيارات لذوى الاحتياجات الخاصة ومنح طلاب الجامعات قروضا حسنة لاستكمال تعليمهم.
على أنه لم يكن يحب الظهور وكأن الضوء سيكشفه حتى أقنعه أحد مديريه وكان شخصية مرموقة بدعوة صحفيين على عشاء ليعرفوا «أن فى البلد نوعية مختلفة من رجال الأعمال يضعون المجتمع قبل الربح أمام أعينهم».
لكن بخروج الضبع الأعرج من الكهف أثار من النميمة ما نبه أجهزة الرقابة المالية وبدأ التفتيش فى حياته وأعماله وأمواله وممتلكاته ومشروعاته.
ثبت أنه يخالف العديد من القوانين التى تجرم نشاطه المالى وتعتبره فى كثير من الأحيان ممارسة التمويل دون ترخيص وفى أحيان أخرى اعتبرته نوعا من غسل الأموال.
ونجحت هذه الأجهزة فى إعادة المليارات التى اقترضها من البنوك قبل أن يبددها أو يهربها إلى الخارج.
أبدى حسن نيته فى تنفيذ كل ما يطلب منه لكن الصدمات الحادة التى تعرض إليها أوجعت قلبه الذى لم يحتمل ضغوط التحقيقات وضغوط الدهون فى الشرايين وسقط من طوله ولم يكن هناك ما يمنع من سفره إلى الخارج لإجراء جراحة عاجلة.
سافر من القاهرة إلى لندن بعد أن حجز فى مستشفى «كرومويل» القريب من بيته فى منطقة «شلسى» اللندنية الراقية.
لكنه ما إن هبط فى مطار هيثرو حتى وجد طيارة خاصة فى انتظاره لتحمله إلى زيورخ.
فى زيورخ التقى برجل يدعى «ديفيد كوهين كورييل» على عشاء فى مطعم «فايزيس روزيس» وراحا يتهامسان ويوقعان على أوراق بدت أكثر حجما من العقود.
بقى خزعل فى زيورخ رغم أن الكل ظل معتقدا أنه فى لندن.
مر شهر واثنان وعشرة أشهر ولم يعد خزعل إلى مصر.
فى اليوم الأول للسنة الثالثة بعد هروبه فوجئت السلطات فى مصر برجل بدين وقصير يدخن سيجارا يقترب من طول معصمه يحمل توكيلا من خزعل بالتصرف فى ممتلكاته.
لم يكن من الصعب أن نعرف أن هذا الشخص هو ديفيد كوهين كورييل.
كان ذلك بالضبط فى أول يناير ٢٠١١.
ومنذ ذلك اليوم لم نعرف ما حدث بالضبط؟
أين خزعل بالتحديد؟
من يضع يده على ثروته؟
كم يملك من أموال فى الخارج؟
ولن يعرف أحد الإجابة لسبب بسيط أن هذه القصة خيالية ولكن ما الذى يمنع أن تحدث فى الواقع؟
كلف مجموعة من الصبية بجمع العملات النحاسية من الأسواق ليصنع منها المفاتيح بعد صهرها.. ثلاثة قروش تصنع مفتاحا يبيعه بنصف جنيه
بنى قصرا وسط مزرعة فى مدينة لا يسكنها الأغنياء ولم يسبق للصحف نشر صورته أو الحديث عنه حتى إن كثيرا من رجال الأعمال لم يعرفوه وجها لوجه وإن سمعوا عنه
مثله مثل أبيه ضاعف ثروته من إقراض المحتاجين من أهل الحى بالربا بضمان ذهب زوجاتهم
لكى يهرب من القوانين المنظمة للتمويل المالى أو العقارى اعتبر نفسه شريكا فى المشروعات التى يقرضها وليس ممولا لها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نار جهنم عادل حمودة سور مجرى العيون الأعرج من رجال الأعمال فى المائة بعد أن قبل أن لم یکن
إقرأ أيضاً:
فلادمير بوتين .. لأمريكا.. بصرك اليوم حديد .. وفيتو جديد
بقلم طه احمد ابوالقاسم ..
نكتب اليوم ونعيد
بوتين يعيد مجد الديار الروسية القيصرية والبلشفية .. ويرسم روسيا اليوم ..
تحدث ساعات واظهر براعة وذاكرة سياسية .. هز العالم الذى تسمر امام الشاشات لسماع الخطاب التاريخى .. قنبلة بطعم اخر ..وانذار مبكر .. واخذ المبادرة ..
ان النظام العالمى الجديد بدأ من موسكو .. وليس من امريكا التى ادعت النبوة وسيطرت على العالم .. وجعلته امبراطورية خاضعة لها ..
امريكا اليوم ..بصرها حديد تحدق باجفان جامدة .. على مصيرها .. وان التفكيك قادم اليها ..
امريكا الترليونية افلست .. انهكتها الكرونا .. ولا احد يشترى اف 16 والباترويت فى ظل طائرات مسيرة ..
امريكا هبطت إلى الدرجة الثالثة.. فضيحتها بجلاجل .. سرقت فى وضح النهار .. من حليفتها فرنسا .. صفقة الغواصات الاسترالية..
صرخت فرنسا ..طعنة نجلاء من الحليف ..
اهتزت صورة فرنسا امام دول الفرانكفونية .. انها كانت تستخدم المساحيق وتتجمل .. وتستخدم البوتكس لتكبير الشفاة والارداف ..
امريكا من مخازيها تفكيك الدول .. ضربت النسيج الأوروبي فى مقتل ..
واخذت حليفتها بريطانية .. التى غابت عنها الشمس .. وكانت تتغذى من المستعمرات .. أصابها السحت .. فضلت بورصة الدوري الانجليزى وبيع اللعيبه .. ووسط لندن للاثرياء
اختفت عبارة made in England ..
...
وهى صاحبة المناطق المقفولة .. لحجز المدنيين فى دهاليز الفقر.. والعوز ودعم التمرد منذ العام 1955 ..
تقدم مشروعا لحماية
المدنيين من الجيش السودانى الذى حفظ لها ماء وجهها فى الحرب العالمية .. تود اليوم ان تفككه
امريكا التى تعودت أن تدفع المال للمعارضين ليعملوا ضد بلادهم .. وتجردهم من الكبرياء .. وتتركهم فى قارعة الطريق ..
اليوم ثورة بطعم اخر .. داخل الولايات المتحدة .. تحرق قلبها وكبدها .. ويتصاعد الراى لكبح الطموح الخطر ..
امريكا التى استرقت البشر .. واهانت كرامتهم داخل حدودها .. كما فى حالة الهنود الحمر .. والزنوج ..
وحادثة الزنجى جورج فلويد .. الذى انقطعت أنفاسه بجلسة الشرطى ..
على رقبته .. هزت العالم .
بوتين .. جعل العالم يقرأ غزوات امريكا..بعين مفتوحة .. التى بلغت أكثر من مائة وعشرون ..
واستخدمت السلاح الذرى لتسحق اليابان .. وتتهمها روسيا اليوم .. بان جعلت أوكرانيا .. معملا للفيروسات ..
مكان تخرج رؤساء إسرائيل.. وضيعة عائلة روتشليد ..
لن ينسى العالم .. منظر الجندى الامريكى يغطى تمثال الرئيس العراقى بالعلم الامريكى وتنصيب حاكما مدنيا .. وفظائع سجن ابوغريب ..
الحاكم المدنى الأمريكى يترك المجتمع المدنى العراقى حتى اللحظة فى بؤرة الفقر وتدمير امكاناته العلمية .. وبنيته التحتية ..
ويحل الجيش .. ويضع العراق فى البند السابع ..
رسبت امريكا فى امتحان الشفوى .. ولم يستطع خبراء الدعاية والفوتشوب تغطية فظائع امريكا فى أرجاء المعمورة ..
اليوم يعلن فلادمير بوتين .. من موسكو ان تتحرر اليابان .. والمانيا من القيد الذى يعض على القدمين ..
ليكونوا فى مجلس الأمن .. بديلا لدول سايكس بيكو .. الذين شاركوا فى إرهاب الشعوب واكل مالهم وقوتهم ..
أمريكا مازالت تنوى بقانون جاستا الظالم ..الصاق تهم 11 سبتمبر .. و سرقة الصندوق السيادى للسعودية ..
العالم اليوم فى حالة توتر وقلق .. وحقائق ومظالم العالم الثالث فى سطح مكتب كمبيوتر الأمم المتحدة. ...
وانذار للأمم المتحدة ان تصلح من شانها وتكون اكثر قربا من الغلابا والمقهورين ..
خليفه حفتر الليبى.. يقذف عاصمة بلاده والأمين العام فى داخلها ..؟؟؟
ويزور قصر الاليزية ويتحدث مع الأمريكان..
روسيا يحكمها اليوم بوتين رجل الاستخبارات منذ أن كان يافعا .. فى ذاكرته روسيا الثقافة والعلم ورائدة الفضاء
Sent from Yahoo Mail on Android
tahagasim@yahoo.com