اختيار "المتناقص الأفضل" للمرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلن العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا"، سعيد محمد الطاير، اليوم الأحد، عن اختيار شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "المتناقص الأفضل" لتنفيذ المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 1800 ميغاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية، وفق نظام المنتج المستقل للطاقة، وباستثمارات تصل إلى نحو 5.
وتمكنت هيئة كهرباء ومياه دبي من الحصول على أدنى سعر تنافسي عالمي بلغ 1.621 سنت أمريكي للكيلووات ساعة لهذه المرحلة.
وكانت الهيئة قد أعلنت عن المناقصة في 15 نوفمبر(تشرين الثاني) 2022، وتلقت 23 طلب تأهيل من مطورين عالميين لتنفيذ المشروع.
"ديوا" تختار "المتناقص الأفضل" لتنفيذ المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بقدرة 1800 ميجاوات.#وام https://t.co/vaLbg7K4TQ pic.twitter.com/Hpk4ll5UEh
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) August 13, 2023وقال الطاير، إن الهيئة أطلقت عدداً من المشروعات في مجال الطاقة المتجددة لتحقيق رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، مشيراً إلى العمل على تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، منها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم باستخدام نموذج المنتج المستقل للطاقة، وستبلغ طاقته الإنتاجية 5000 ميغاوات بحلول عام 2030 باستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم.
وأكد الحرص على استكمال مراحل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية وفقًا لأعلى المعايير العالمية باستخدام أحدث تقنيات الطاقة الشمسية لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام من خلال زيادة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة، مشيراً إلى أن المجمع سيخفض أكثر من 6.5 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
وسيتم تشغيل المرحلة السادسة من المجمع بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية باستخدام نموذج المنتج المستقل للطاقة على مراحل بدءاً من الربع الرابع من عام 2024؛ كما سيتم قريباً توقيع وثائق المشروع، واتفاقية شراء الطاقة والإغلاق المالي.
وتصل القدرة إنتاجية الحالية للمجمع إلى 2,427 ميغاوات، تمثل 16.3% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي، وستصل هذه النسبة إلى 24 % عام 2026 مع استكمال المرحلة السادسة والمراحل قيد التنفيذ من المجمع.
يشار إلى أن مشروعات مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، تحظى باهتمام كبير من المطورين العالميين، الأمر الذي يعكس ثقة المستثمرين بالمشروعات الكبرى التي تتبناها حكومة دبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دبي ديوا المرحلة السادسة السادسة من
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول الأثر الاقتصادي للطاقة على الإنتاج الزراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
واستهدفت الورشة التي حاضر كلا من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها،
وأشارت توصيات ورشة العمل الي ان العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة،
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها: تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.