إمبابي: ارتفاع سعر صرف الدولار يحد من تراجع الذهب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار الذهب استقرارا بالأسواق المحلية، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع استقرر الأوقية بالبورصة العالمية، وسط ترقب الأسواق لمحضر اجتماع السوق المفتوحة بالفيدرالي الأمريكي، للحصول على رؤى واضحة حول مسار السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
قال المهندس، سعيد إمبابي عضو الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3560 جنيهًا، في حين استقرت الأوقية بالبورصة العالمية عند مستوى 2622 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4069 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3051 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2374 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28480 جنيهًا.
وأوضح إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار، بعد ما تراجعت أمس مع هبوط الأوقية بالبورصة العالمية، لافتًا إلى أن ارتفاع سعر صرف الدولار حد من تراجع الذهب بالأسواق المحلية، تزامنًا مع موجة الهبوط التي ضربت البورصة العالمية خلال تعاملات أمس، وارتفع سعر صرف الدولار بالأسواق المحلية بنحو 20 قرشًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، ليسجل 48.64 جنيه.
وأشار إلى أن تقلص الرهانات على خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، بنحو 50 نقطة أساس خلال اجتماع نوفمبر المقبل، عزز من قوة الدولار، وأدى إلى موجات بيع مكثفة، وتراجع لأسعار الذهب.
وأضاف، أن الأحداث الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، ومشتريات صناديق الاستثمار مازالت داعمة للذهب فوق مستوى 2600 دولار للأوقية، في حين يتجه تركيز المستثمرين على محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر سبتمبر، في وقت لاحق اليوم، للكشف أسباب خفض أسعار الفائدة بنسبة كبيرة، والحصول على إشارات جديدة حول التضخم والتوقعات الاقتصادية.
وفي اجتماع سبتمبر، بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة بعد الحفاظ على موقف السياسة التقييدية لأكثر من عامين ونصف، وصوت مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع تقريبًا لصالح خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وسط حالة من القلق بشأن قوة سوق العمل، ومع الثقة في أن التضخم يتجه بشكل مستدام إلى هدف البنك البالغ 2%.
كما كشفت بيانات رسمية، عن استمرار الطلب المرتفع على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، وهذا يمكن المستثمرين من شراء أسهم في الذهب بدلًا من شراء السبائك الفعلية.
وارتفعت التدفقات الصافية لصناديق الاستثمار المتداولة مرة أخرى في سبتمبر وفقًا لأحدث تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي، حيث أضافت صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب 18 طنًا من الذهب في سبتمبر، مما رفع إجمالي الحيازات إلى 3200 طن، وأدى هذا إلى تدفقات تراكمية بلغت 1.4 مليار دولار لهذا الشهر، وهو الشهر الخامس من التدفقات على التوالي.
وتأتي هذه البيانات بعد نتائج مماثلة في أغسطس عندما أضافت صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب 2.1 مليار دولار، وفي يوليو، عندما اجتذبت صناديق الاستثمار المتداولة في المعدن النفيس 3.7 مليار دولار، وهي أعلى تدفقات منذ أبريل 2022.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر سبتمبر، وهو من البيانات المفضلة لدى الفيدرالي الأمريكي، ومن المقرر صدوره غدًا الخميس.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3575 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3560 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 20 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2643 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2623 دولارًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب العالمية أسعار الذهب في مصر صنادیق الاستثمار المتداولة الذهب بالأسواق المحلیة التعاملات عند مستوى بالبورصة العالمیة جرام الذهب عیار خلال تعاملات أسعار الذهب تعاملات أمس دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
الدولار يهبط مع تراجع "زخم ترامب"
تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل عملات رئيسية أخرى، اليوم الأربعاء، ليواصل هبوطاً على مدى 3 أيام من ذروة أسبوعية مع التقاط السوق أنفاسها، بعد الارتفاع المحموم في أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
ولم يدم الدعم الذي حصل عليه الدولار وغيره من العملات الآمنة التقليدية مثل الين خلال الليل طويلاً، بعد أن قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو "ستفعل كل ما هو ممكن" لتجنب اندلاع حرب نووية، وذلك بعد ساعات من إعلان روسيا أنها ستخفف الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية.
وبلغت عملة البتكوين ذروة جديدة فوق 94 ألف دولار، مدعومة بتوقعات ببيئة تنظيمية أكثر ودية للعملات المشفرة في عهد ترامب.
وتراجع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية من بينها الين واليورو - إلى مستوى منخفض بلغ 106.07 نقطة للمرة الأولى منذ يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، وبلغ 106.18 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى في عام عند 107.07، يوم الخميس، مدعوماً بتوقعات بإنفاق مالي كبير وزيادة الرسوم الجمركية وتشديد قوانين الهجرة في ظل الإدارة الأمريكية القادمة، وهي الإجراءات التي يقول خبراء اقتصاد إنها قد ترفع التضخم وربما تبطئ وتيرة سياسة التيسير النقدي التي يتبعها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ويترقب المستثمرون اختيار ترامب مرشحه لوزارة الخزانة، بعد الإعلان عن عدة تعيينات أخرى مهمة، بما في ذلك اختيار هوارد لوتنيك لمنصب وزير التجارة.
وقد أثار بعض مرشحي ترامب الجدل بسبب خبرتهم الضئيلة نسبياً في هذا المجال.
وكتب محللو "دي.بي.إس" في مذكرة للعملاء، " تواجه ‘التداولات المراهنة على سياسات ترامب التي عززت قيمة الدولار تحديات ناجمة عن ترشيحات ترامب الخلافية للمناصب الوزارية والتصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية".
وأضافوا أنه بالنسبة للدولار على المدى الأطول "فينبغي إعطاء المزيد من الأهمية للبيانات الاقتصادية القوية والاحتمال المتزايد بأن يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى إبطاء مسار خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر في عام 2025".
ويواصل المتداولون تقليص توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي الأمريكي في ديسمبر (كانون الأول). ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي.إم.إي"، تبلغ الاحتمالات الآن 57.3% انخفاضاً من 58.7% في اليوم السابق. وقبل شهر، كانت الاحتمالات عند 76.8%.
وقال رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول الأسبوع الماضي، إن "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة"، وذلك بعد سلسلة من المؤشرات الاقتصادية القوية.
وارتفع الدولار 0.9% إلى 154.84 ين بعد انخفاضه الحاد إلى 153.28 أمس الثلاثاء بعد الأخبار القادمة من روسيا.
واستقر اليورو عند 1.0598 دولار بعد تعافيه من انخفاضه إلى 1.0524 دولار في الجلسة السابقة.
واستقرت عملة بتكوين عند 91954 دولاراً بعد ارتفاعها في وقت سابق إلى مستوى قياسي بلغ 94078.22 دولار.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، أن شركة التواصل الاجتماعي المملوكة لترامب تجري محادثات لشراء شركة (باكت) لتداول العملات المشفرة، مما يعزز الآمال في إنشاء نظام صديق للعملات المشفرة تحت إدارته.