“القاهرة الإخبارية”: الاحتلال الإسرائيلي متعنت ولا يريد الانسحاب من غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
غزة .. قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية”، من رام الله، إنّ هناك توجهات بين حركة حماس في قطاع غزة وفتح في الضفة الغربية ستكون على مدار يومين من أجل النقاش فيما يمكن الترتيب عليه للبيت الداخلي الفلسطيني، ومتابعة: “سد الثغرة أمام الاحتلال الإسرائيلي الذي يتعنت بعدم الانسحاب من قطاع غزة، نظرا لعدم وجود بديل عن حركة حماس”.
وأضافت “السلامين”، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة “القاهرة والناس”، أنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يريد حركتي فتح وحماس، مشيرة إلى ضرورة وقوف الفلسطينيين أمام هذه القضية والمعضلة لتوحيد البيت والصف الفلسطيني.
وشددت على أن مصر تلتزم جغرافيا وسياسيا ودوليا في استمرار دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، فضلا عن التوسط لوقف إطلاق النار.
وواصلت أنّه لا يوجد أي آلية لانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، لافتة إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتعنت بأنّه لن يخرج من قطاع غزة، كما أنّه يواصل اقتطاع الأجزاء من قطاع غزة بمحور نتساريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حماس حركة حماس قطاع غزة الضفة الغربية الاحتلال الصف الفلسطيني الاحتلال الإسرائیلی من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع ألمانيا دعم جهود الإغاثة والتعافي في غزة
بحث رئيس الوزراء لبفلسطيني محمد مصطفى، خلال لقائه نائب المستشار الألماني وزير الاقتصاد روبرت هابيك، دعم ألمانيا والمجتمع الدولي لجهود الحكومة في تنفيذ خططها للإغاثة والتعافي المبكر والاستجابة الطارئة في قطاع غزة وإعادة الإعمار الشامل، وذلك اليوم السبت على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الحادية والستين، بحضور السفير الفلسطيني لدى ألمانيا ليث عرفة.
واستعرض مصطفى مستجدات الأوضاع في فلسطين، والجهود والتحركات الفلسطينية السياسية والدبلوماسية مع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، لوقف كافة مخططات تهجير أبناء شعبنا سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس، وضمان استدامة وقف إطلاق النار ووقف عدوان الاحتلال على شعبنا، وأهمية تطبيق قرار مجلس الأمن 2735 والقرارات الدولية ذات الصلة لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد رئيس الوزراء على أن أولوية عمل الحكومة في قطاع غزة، إلى جانب الإغاثة، هي توفير الإيواء المؤقت واستعادة الخدمات الأساسية وعجلة الإنتاج والنشاط الاقتصادي، تمهيدا لإعادة الإعمار الشامل.
وأطلع مصطفى، هابيك على تطورات الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس، في ظل تصاعد وتيرة اعتداءات الاحتلال وإجراءاته المتواصلة في الضفة الغربية بما فيها القدس، خاصة استمرار اجتياح قوات الاحتلال لمدن وبلدات وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، وما يرافقه من تدمير للبنية التحتية وهدم المنازل والمنشآت والقتل والاعتقال والتهجير القسري.