موقفي من أي إجراء أو قرار أو عقاب خارجي وبالذات أمريكي ضد أي مواطن سوداني (مجرم أو ولي صالح – لا فرق) موقف ثابت، لم يتغير منذ أن بدأت أكتب في الشأن الأمريكي في (صحيفة سودان فيشن) في 2003.

1- يمنع منعا باتا الترحيب أو التفاعل الايجابي مهما كانت الشخصية محل العقاب مرفوضة داخليا، كما يمنع الانزلاق في تحليلات بأن معاقبة شخص تقوية لخصومه.

2- لا بد أن نعلم أن التسليم أو الرضا أو المساومة مع أي إجراء خارجي يعني التنازل عن سيادة السودان، و ولاية القضاء الوطني.

أضيف هنا بخصوص .. عبد الرحيم دقلو أو غيره، وهو مجرم ملاحق من النيابة السودانية في الدم الذي أراقه والحرب التي أشعلها، وهو قائد ثاني المليشيا تم تصنيفها بالارهاب من لجنة وطنية مختصة محليا ودوليا، على أمريكا اذا رغبت في حماية الشعب السوداني كما تقول أن تدعم الجهود الوطنية لاقامة العدالة وأن تطلب من الدول التي تدعم وتأوي المجرم وأعوانه التوقف عن تسليحه وتسليمه وكل ملحقاته وأصوله للسودان.

أي إجراء غير هذا لا نعترف به، وأموال المليشيا وأصولها وأرصدتها في أي مكان في العالم تخص الدولة السودانية ولن نقبل أي بلطجة ومساومات.

أيضا، ما هذا الاستخفاف بالعقول بمعاقبة أفراد يشترون سلاح للقتل، ولا يعاقب صاحب المخزن (الإمارات) .. هل هم يشترون أصلا أم أنهم يسلمون القاتل الأكبر ذهب السودان المسروق فيشحن لهم السلاح.

ولذلك العقوبات ذر الرماد في العيون لتغبيش الرؤيا عن الدور القذر للإمارات.
من جهة أخرى، الذين هللوا بأن العقوبات طالت المليشيا ولم تتوجه نحو الجيش والحكومة، هؤلاء يخدعون أنفسهم، لأن المساس بالسيادة القانونية استهداف للحكومة لتجريدها من صلاحياتها، وبعد ذلك يسهل ابتزازها وارهابها.

هذا أمر مفضوح والحكومة وقيادة الجيش واعية به، هي رشاوي سياسية فاشلة، لتبرير الولاية على السودان، وربما السطو على أصول خارجية والاستحواذ على أدلة الإدانة.
على ضوء ما تقدم يتضح لك أن العقوبات جزء من الجريمة ضد السودان وليست لايقافها.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بكري: زيارة البرهان مهمة في ظل انتصارات الجيش السوداني.. ومصر لا تتعامل مع الميليشيات

قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن زيارة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إلى مصر، تكتسب أهمية خاصة لعدة اعتبارات، أولها الانتصارات التي حققها الجيش السوداني وتحديدا في الخرطوم وأم درمان ومنطقة الوسط في الجزيرة.

وأضاف «بكري»، خلال مداخلة عبر تقنية سكايب، على قناة «العربية الحدث»، أن الأمر الثاني هو الدعم الغير المحدد من قبل مصر للشرعية السودان تمثل عمق ومن الطبيعي أن تكون مصر مساندة للشرعية، لافتا إلى أن مصر لا تتعامل مع ميليشيات أو قوة غير معترف بها، والجيش السوداني الذي يمثل نبض الشارع السوداني هو القوة الشرعية في السودان وهي التي تتعامل معها مصر وتقف معها لاستعادة استقلالية وحرية السودان من جديد.

وأشار مصطفى بكري، إلى أن الأمر الثالث هو قضية ما يجري في منطقة الفاشر وهي عاصمة الولاية الشمالية، مضيفا أن هناك في الحقيقة استعدادات من قبل الجيش السوداني لفك الحصار المفروض على منطقة الفاشر من قبل قوات الدعم السريع.

وأوضح أن هناك أملا كبيرا بتحقيق الانتصارات، مشيرا إلى أن الجيش السوداني بدأ يستعيد كثير من المناطق التي احتلت لإعادة استقلالية الدولة السودانية من جديد

اقرأ أيضاً3 مليارات جنيه.. مصطفى بكري يكشف دور وزير التعليم لمواجهة مافيا الكتب الخارجية

بلاغ عاجل من مصطفى بكري لـ وزارة الداخلية ضد هذا الشخص على الهواء

مصطفى بكري ناعيا بابا الفاتيكان: كان داعيا للسلام والتسامح عبر رحلة عطاء طويلة

مقالات مشابهة

  • قرقاش: تقرير مجلس الأمن يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
  • الحقيقة تنتصر على الزيف.. الأمم المتحدة تفند مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
  • البرهان في القاهرة… دلالة الزيارة ومآلاتها والرسائل التي تعكسها
  • بكري: زيارة البرهان مهمة في ظل انتصارات الجيش السوداني.. ومصر لا تتعامل مع الميليشيات
  • الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة
  • التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” يدين الجريمة التي ارتكبها الدعم السريع بامدرمان وأدت لمقتل 31 مواطنا
  • واشنطن تنسف مزاعم الحوثيين وتكشف عن المواقع التي يتم من خلالها دك مواقع المليشيا وثكناتها المسلحة
  • السودان: المُسيّرات التي استهدفت عطبرة حديثة وفّرتها للمليشيا راعيتها الإقليمية
  • المليشيا تقوم بكل غباء بتهديد العاصمة ووسط السودان وشماله لتحصد النتيجة في شكل متحركات نزحف نحوها إلى دارفور
  • البرهان: قريبا سيتم حسم محاولات المليشيا لإطلاق المسيرات نحو المرافق الحيوية وإبطال مغامراتها المشؤومة