العقوبات جزء من الجريمة ضد السودان وليست لايقافها
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
موقفي من أي إجراء أو قرار أو عقاب خارجي وبالذات أمريكي ضد أي مواطن سوداني (مجرم أو ولي صالح – لا فرق) موقف ثابت، لم يتغير منذ أن بدأت أكتب في الشأن الأمريكي في (صحيفة سودان فيشن) في 2003.
1- يمنع منعا باتا الترحيب أو التفاعل الايجابي مهما كانت الشخصية محل العقاب مرفوضة داخليا، كما يمنع الانزلاق في تحليلات بأن معاقبة شخص تقوية لخصومه.
2- لا بد أن نعلم أن التسليم أو الرضا أو المساومة مع أي إجراء خارجي يعني التنازل عن سيادة السودان، و ولاية القضاء الوطني.
أضيف هنا بخصوص .. عبد الرحيم دقلو أو غيره، وهو مجرم ملاحق من النيابة السودانية في الدم الذي أراقه والحرب التي أشعلها، وهو قائد ثاني المليشيا تم تصنيفها بالارهاب من لجنة وطنية مختصة محليا ودوليا، على أمريكا اذا رغبت في حماية الشعب السوداني كما تقول أن تدعم الجهود الوطنية لاقامة العدالة وأن تطلب من الدول التي تدعم وتأوي المجرم وأعوانه التوقف عن تسليحه وتسليمه وكل ملحقاته وأصوله للسودان.
أي إجراء غير هذا لا نعترف به، وأموال المليشيا وأصولها وأرصدتها في أي مكان في العالم تخص الدولة السودانية ولن نقبل أي بلطجة ومساومات.
أيضا، ما هذا الاستخفاف بالعقول بمعاقبة أفراد يشترون سلاح للقتل، ولا يعاقب صاحب المخزن (الإمارات) .. هل هم يشترون أصلا أم أنهم يسلمون القاتل الأكبر ذهب السودان المسروق فيشحن لهم السلاح.
ولذلك العقوبات ذر الرماد في العيون لتغبيش الرؤيا عن الدور القذر للإمارات.
من جهة أخرى، الذين هللوا بأن العقوبات طالت المليشيا ولم تتوجه نحو الجيش والحكومة، هؤلاء يخدعون أنفسهم، لأن المساس بالسيادة القانونية استهداف للحكومة لتجريدها من صلاحياتها، وبعد ذلك يسهل ابتزازها وارهابها.
هذا أمر مفضوح والحكومة وقيادة الجيش واعية به، هي رشاوي سياسية فاشلة، لتبرير الولاية على السودان، وربما السطو على أصول خارجية والاستحواذ على أدلة الإدانة.
على ضوء ما تقدم يتضح لك أن العقوبات جزء من الجريمة ضد السودان وليست لايقافها.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اشتباكات في السودان بين الجيش والدعم السريع ونزوح جديد لـ 5 آلاف شخص
أعلن الجيش السوداني السبت إسقاط عدد من الطائرات المسيرة أطلقتها "قوات الدعم السريع"، فيما تتواصل الاشتباكات بين الجيش وحلفائه من جهة، وبين قوات الدعم السريع من جهة أخرى، في مدينة أم درمان.
اقرأ ايضاًوجاء في بيان بصفحة "الفرقة 19 مشاة" على منصة "فيسبوك" أن الدفاعات الأرضية أسقطت طائرات مسيرة أطلقتها "قوات الدعم السريع" مستهدفة مقر قيادة الفرقة بالولاية الشمالية وسد مروي شمال السودان.
وفيما تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، غربي وجنوبي مدينة أم درمان، وفي مدينة الفاشر، تستمر عمليات تمشيط التي يقوم بها الجيش بمحلية جبل الأولياء جنوبي العاصمة الخرطوم.
ونقلت "الجزيرة" عن مصادر بحكومة ولاية الخرطوم قولها "إن سلطات الولاية أجلت نحو 5 آلاف (سوداني) من سكان منطقة الجموعِية جنوبي مدينة أم درمان إلى شمال المدينة".
اقرأ ايضاًومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
المصدر: الجزيرة + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن