"مارشي سونطرال" بالدار البيضاء يثير الجدل مجددا مع موافقة الجماعة على مشروع إعادة تأهيله
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أثار قرار مجلس جماعة الدار البيضاء بالمصادقة على مشروع إعادة تأهيل وتثمين السوق المركزي « مارشي سونطرال » غضبا في صفوف تجار هذا السوق، الذين عبروا عن استيائهم من غياب التواصل معهم حول تفاصيل المشروع وتأثيره على تجارتهم.
وأكد عبد الإله عكوري، رئيس جمعية تجار « مارشي سونطرال » للتنمية المستدامة، في تصريح لـ »اليوم24″، أن التجار لم يطلعوا على أي تفاصيل حول أهداف المشروع وآلياته.
وأشار إلى أن السوق حاليا يستضيف 53 مقهى، الأمر الذي يثير تساؤلات حول كيفية استيعاب عدد أكبر من المطاعم والمقاهي بعد التجديد، لاسيما وأن المشروع الجديد يتضمن إحداث مقاهي أو مطاعم فوق شرفة السوق.
كما أعرب عكوري عن قلقه بشأن مدة إغلاق السوق، مؤكدا أن ذلك قد يؤثر بشكل كبير على دخل التجار وأسرهم.
من جهتها، أعربت تاجرة تعمل بالسوق منذ أكثر من 25 عاما عن استيائها من عدم إشراك التجار في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبل السوق، مؤكدة أن السوق يمثل مصدر رزق أساسي لألف عائلة على الأقل.
وأشارت المتحدثة إلى أن السوق سبق أن شهد أعمال تهيئة سابقة، ولكنها كانت تتم بشكل جزئي، مما سمح للتجار بمواصلة أعمالهم. « الآن، نسمع عن إغلاق كامل بسبب أعمال التهيئة ».
وفي ردها على هذه الانتقادات، أعلنت نبيلة الرميلي، رئيسة جماعة الدار البيضاء، أول أمس خلال أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر، عن نيتها في عقد اجتماع مع التجار قريبا للاستماع إلى انشغالاتهم.
سبق وأن استفاد السوق من مشروع إعادة تهيئة بقيمة مليار و600 مليون ستتيم، نفذته شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للتهيئة” قبل حوالي سنتين.
كلمات دلالية الدار البيضاء السوق المركزيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء السوق المركزي الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
تجار سوق الربيع يناشدون السلطات لتسريع إجراءات العودة بعد الحريق
ناشد تجار سوق الربيع بمدينة مراكش السلطات المحلية، وعلى رأسها والي جهة مراكش آسفي وعمدة المدينة، بالتدخل العاجل من أجل السماح لهم بالعودة إلى محلاتهم التجارية، وذلك بعد الحريق الذي اندلع مؤخرًا في السوق العشوائي الذي كانوا يزاولون فيه تجارتهم مؤقتًا.
وأعرب التجار المتضررون عن استيائهم من التأخير في تنفيذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح محلاتهم، مؤكدين أن أوضاعهم المعيشية تأثرت بشدة جراء توقف أنشطتهم التجارية. وأشار بعضهم إلى أن السوق يعد مصدر رزقهم الوحيد، وأن استمرار إغلاقه يعرضهم لخسائر مالية جسيمة، ما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.
وقد شهد السوق العشوائي الذي كان يحتضن هؤلاء التجار مؤقتًا حريقًا أتى على عدد كبير من المحلات وألحق أضرارًا مادية جسيمة، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات احترازية لمنع وقوع حوادث مماثلة. إلا أن التجار يطالبون بتسريع وتيرة إعادتهم الى السوق وتنظيمه بشكل يسمح لهم باستئناف أعمالهم في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا السياق، وجه المتضررون نداءً إلى الجهات المختصة بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل سريع وعادل يراعي ظروفهم الاقتصادية، مطالبين ببدائل عملية تضمن لهم الاستقرار المهني والمعيشي. كما دعوا إلى تحسين شروط السلامة داخل السوق لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
ويأمل التجار في استجابة فورية من الجهات المعنية، مشددين على أهمية الحوار والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع وتعيد الحياة الاقتصادية إلى السوق.