إسرائيل لن تهاجم "النووي الإيراني" وإنما "مواقع عسكرية"
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه ليس من المتوقع أن تهاجم إسرائيل البرنامج النووي الإيراني، بل ستركز على أنواع مختلفة من القواعد العسكرية ومواقع الاستخبارات.
ورداً على تقرير نُشر في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في هذا الشأن، ذكرت "جيروزاليم بوست" أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الواسع الذي نفذته طهران ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، سيكون في نطاق متوسط من سيناريوهات الهجوم.
ماذا خسرت إسرائيل في هذه الحرب؟https://t.co/MniFQvLyO8 pic.twitter.com/V5Gf7goGSt
— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2024 أهداف الحربوأشارت الصحيفة إلى أن الرد الإسرائيلي سيكون أكثر أهمية مقارنة بالرد على الهجوم الصاروخي في أبريل (نيسان) الماضي، عندما استهدفت إسرائيل نظام الصواريخ المضادة للطائرات "إس 300" في إيران، وتابعت: "على الرغم من طرح فكرة مفادها أن السياق الحالي قد يشكل فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة كل خمسين عاماً لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، فقد أشارت المصادر إلى أن مهاجمة البرنامج النووي الإيراني لن تكون بالضرورة متسقة مع أهداف الحرب التي حددتها الحكومة الأمنية".
وذكرت الصحيفة أنه في حين أن الهدف المعلن للحرب هو هزيمة حماس وإعادة مستوطنين الشمال الإسرائيلي إلى مستوطناتهم مُجدداً بالقرب من الحدود اللبنانية، فإن هناك هدفاً رسمياً آخر يتلخص في عدم الانجرار إلى حرب إقليمية، وخصوصاً مع إيران، بحسب المعلومات التي وصلت للصحيفة.
مخاوف من حرب إقليمية مع إيرانوقالت الصحيفة، إن الانجرار إلى حرب إقليمية مع إيران - وهو الأمر الذي يخشى مجلس الوزراء الأمني والجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة ومعظم الغرب حدوثه بحال ضربت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية ــ من شأنه أن يشتت انتباه تل أبيب ويضعف قدرتها على القضاء على حماس وتحقيق وضع أكثر أمناً مع حزب الله في لبنان.
ونقلت الصحيفة ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بأن بعض كبار المسؤولين الإسرائيليين لا ينظرون إلى الهجوم الثاني الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) باعتباره مؤشراً على استعداد طهران لخوض حرب أوسع نطاقاً، بل باعتباره محاولة لإعادة التوازن إلى قدرتها على الردع في مواجهة إسرائيل بعد أن نجحت القوات الإسرائيلية في القضاء بشكل كبير على أكبر "وكلاء لديها"، تنظيم حزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة.
طهران تُجنّد المُجرمين لتنفيذ اغتيالات في أوروباhttps://t.co/8XVT0kQLuU pic.twitter.com/4VKsl8SKjE
— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2024 تحول دراماتيكيورأت الصحيفة أن فكرة استغلال إسرائيل للفرصة الحالية بعد أن هاجمت إيران إسرائيل مرتين خلال 6 أشهر لضرب البرنامج النووي الإيراني، تتحدى عقوداً من التصريحات التي أدلى بها بعض كبار القادة الإسرائيليين، حيث قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت إزالة التهديد النووي الإيراني من فوق عنق إسرائيل باعتباره أحد أعظم الأهداف التي وضعاها في خدمتهما العامة.
وتشير الصحيفة إلى أنه بحال تراجع هؤلاء المسؤولين وغيرهم من أعضاء المؤسسة الدفاعية في إسرائيل عن مثل هذا الخيار لصالح مهاجمة القواعد العسكرية والاستخباراتية الإيرانية، مثل مرافق الصواريخ الباليستية ومرافق الطائرات بدون طيار، والقادة الذين نسقوا الضربات على إسرائيل، فإن هذا من شأنه أن يمثل تحولاً دراماتيكياً نحو التأكيد على غزة ولبنان باعتبارهما قضيتين أمنيتين أكبر من إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طهران ضد إسرائيل حزب الله في لبنان عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل النووی الإیرانی
إقرأ أيضاً:
استقالة جواد ظريف .. الذراع الأيمن للرئيس الإيراني وأحد مهندسي الاتفاق النووي
سرايا - استقال محمد جواد ظريف، مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، مساء الأحد من منصبه.
وقالت وكالة فارس للأنباء :أكد مصدران مطلعان أن استقالته جاءت بعد جلسة استجواب وزير الاقتصاد والمالية عبد الناصر همتي في 2 مارس 2025.
وكانت بعض المصادر قد تحدثت منذ أسابيع عن تزايد الضغوط على ظريف لدفعه إلى الاستقالة ومنهم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف الذي اقترح على ظريف الاستقالة بدلا من الإقالة.
وتعود الضغوط على ظريف إلى قانون الوظائف الحساسة، ويرى المعارضون له بأن تعيينه في منصب مساعد الرئيس للشؤون الاستراتيجية كان غير قانوني، لأن اثنين من أبنائه يحملان الجنسية الأميركية، وهي مسألة أثارت جدلًا واسعًا في الإعلام وأوساط المعارضين خلال الأسابيع الأخيرة.
وزير الخارجية ومهندس الاتفاق النووي
ظريف، الذي شغل سابقًا منصب وزير الخارجية الإيراني في حكومة حسن روحاني (2013-2021)، كان أحد الشخصيات البارزة في المفاوضات التي أفضت إلى توقيع الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى في 14 يوليو 2015، ووصف مهندس الاتفاق من جانب إيران، وعلى الرغم من أن الاتفاق حظي بدعم بعض الأوساط السياسية والاجتماعية، إلا أنه واجه أيضًا انتقادات حادة من التيار المتشدد.
وفي الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أجريت في 2024، كان ظريف أحد الداعمين الرئيسيين لمسعود بزشكيان، حيث لعب دعمه دورا مهما في كسب تأييد الإصلاحيين والمعتدلين لصالح الرئيس الحالي. ومع ذلك، واجه ظريف منذ البداية تحديات قانونية وسياسية في الحكومة الجديدة، مما أدى في النهاية إلى استقالته.
ولم يُعلن بعد عن الشخصية التي سيعينها الرئيس بزشكيان خلفًا له.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 966
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 11:54 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...