النصر لن يلعب في إيران.. والاستقلال يختار ملعباً بديلاً
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أبلغ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، الاتحاد الإيراني للعبة رسمياً بقرار نقل مباراة نادي الاستقلال أمام نادي النصر السعودي، ضمن مباريات الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة إلى ملعب محايد معطياً الفرصة للنادي الإيراني باختيار الملعب البديل.
جاء ذلك بسبب الأوضاع غير المستقرة التي تمر بها المنطقة والتي تسببت بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بنقل مباراة المنتخب الإيراني أمام نظيرة القطري لبلد محايد في الجولة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.
الاتحاد الآسيوي يقرر نقل مباراة الاستقلال والنصر لملعب محايد pic.twitter.com/eyUwqMuKgs
— 24.ae | رياضة (@20foursport) October 9, 2024
ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط، تسارعت الاتصالات مع الاتحاد الآسيوي من قبل ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة السعودي، بمتابعة واهتمام من وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، لتأمين نقل المباريات كافة التي تخوضها الأندية السعودية في إيران في حال استمرار الظروف المعيقة للعب مباريات كرة قدم بشكل آمن من كافة الجوانب.
ومن المقرر أن تقام المباراة التي ستلعب يوم الثلاثاء 22 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، في ملعب محايد يتم اعتماده قبل يوم 15 من الشهر الجاري.
نقل مباراة #النصر_الاستقلال من طهرانhttps://t.co/S0ioHwg9aX
— 24.ae | رياضة (@20foursport) October 9, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نادي النصر نقل مباراة
إقرأ أيضاً:
جروسي يصل إيران لإجراء محادثات حول البرنامج النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي وصل يوم الأربعاء إلى إيران لإجراء محادثات، بشأن برنامج طهران النووي.
وكان جروسي قد أكد في تصريح صحفي قبل زيارته طهران، ضرورة إيجاد طرق لتسوية الوضع دبلوماسيا بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أنه "يتعين على السلطات الإيرانية أن تعي أن الوضع الدولي أصبح متوترا بشكل متزايد وأن مجال المناورة بدأ يتقلص ومن الضروري إيجاد سبل لحل دبلوماسي".
وقال جروسي في تصريح لوكالة "رويترز" يوم الثلاثاء: "أنا بعيد كل البعد عن أن أكون قادرا على إخبار المجتمع الدولي، بما يحدث، أنا في موقف صعب للغاية، لذا فالأمر أشبه بأن عليهم (إيران) مساعدتنا لمساعدتهم إلى حد ما".
وبحسب الوكالة يسعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أشهر إلى "تحقيق تقدم مع إيران بشأن قضايا منها الدفع نحو المزيد من التعاون في مجال المراقبة في المواقع النووية وتفسير آثار اليورانيوم الموجودة في مواقع لم يُعلن عنها".
وتأتي رحلة جروسي قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة في فيينا مع الأطراف الأوروبية في اتفاق 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، "للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران نظرا لقلة تعاونها".
وكثفت إيران نشاطها النووي منذ عام 2019، بعد أن تخلى الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب خلال ولايته الأولى عن اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية، والذي بموجبه فرضت طهران قيودا على التخصيب.
وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية الصارمة على طهران. وينظر الغرب إلى عمل إيران في التخصيب على أنه جهد مستتر لتطوير القدرة على صنع الأسلحة النووية بحسب ما ذكرت "رويترز".
وتقوم طهران الآن بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء انشطارية تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من الـ90 بالمئة المطلوبة لصنع قنبلة نووية، لكن إيران نفت منذ فترة طويلة أي طموحات لصنع قنبلة نووية، قائلة إنها "تخصب اليورانيوم لاستخدامات تتعلق بالطاقة المدنية فقط".