مدة رحلة قطار «الفردان - بئر العبد».. متى يعمل رسميا على السكة الحديد؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تفاصيل مهمة كشفتها الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن قطار «الفردان - بئر العبد»، والذي تمّ تشغيله تجريبياً يوم الاثنين الماضي بداية من محطة الشيخ زايد مروراً بمحطات بالزظة والنجيلة، وصولاً إلى محطة بئر العبد، تلك المحطات التي تمّ تطويرها بأيادٍ مصرية خالصة، وفق المعايير والمواصفات العالمية.
مدة رحلة القطارالتفاصيل تضمنت مدة رحلة القطار، والتي تستغرق 150 دقيقة أي ساعتين ونصف، حسب هيئة السكة الحديد، إذ تقل أكثر من النصف عن تلك التي تقطعها المواصلات العادية، موضحة أنه تم تطوير الخط بالكامل ليحقق الربط بين سيناء والقاهرة، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على عملية التنمية الشاملة في سيناء.
وفق هيئة السكة الحديد، من المقرر أن يتمّ تشغيل القطار رسمياً اعتباراً من يوم السبت المقبل الموافق 12 من شهر أكتوبر الجاري، وسيكون الأسبوع الأول مجاناً حتى يوم 18 من نفس الشهر.
لاقى تشغيل قطار «الفردان - بئر العبد» ترحيباً كبيراً من أهالي سيناء، إذ يوفر لهم وسيلة انتقال بين المحطات من البر الغربي للشرقي والعكس بسهولة بدلاً من المواصلات، إذ أكّد النائب جازي سعد من أبناء سيناء، أنَّ الخط يخدم سكان سيناء خاصة مع وجود الكثير من المحطات على الشريط الساحلي مثل جلبانة وبالوظة وبئر العبد.
محمد المسعودي من منطقة جلبانة، وصف التشغيل التجريبي للقطار بالإنجاز الباهر الذي يُحسب للدولة المصرية، موضحاً أنه يخدم عملية التنمية الشاملة ويسهل حركة تنقل الطلاب إلى الجامعات والمدارس داخل سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطار سيناء قطار الفردان بئر العبد القطارات السكة الحديد بئر العبد
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تُعلن تشغيل أول مسجد يعمل كليًا بالطاقة الشمسية.. صور
أعلنت وزارة الأوقاف عن تشغيل مسجد النصر بقرية دلجا، مركز دير مواس، بمحافظة المنيا، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ليصبح أول مسجد في المحافظة يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة. وتأتي هذه الخطوة في سياق التوجه نحو التنمية المستدامة وتعزيز الاستخدام الأمثل للطاقة داخل المساجد، بما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة العامة، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة.
وبهذه المناسبة، أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بهذه التجربة الرائدة، مؤكدًا أهميتها في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة. كما وجّه بتكرار هذه التجربة في جميع المحافظات، مع إعطاء الأولوية للمساجد الكبرى ذات الاستهلاك المرتفع للكهرباء، لضمان تحقيق أكبر قدر من التوفير في الطاقة، وتوسيع نطاق الاستفادة من هذه المبادرة بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ في مجال الطاقة المتجددة.
ويعتمد تشغيل المسجد على محطة شمسية تتكون من 15 لوحًا من الخلايا الشمسية، تضمن توفير طاقة نظيفة ومستدامة لجميع مرافق المسجد. كما تم تزويد الأجهزة بنظام UPS لضمان استمرار الكهرباء دون انقطاع، بما يضمن استمرارية الخدمات المقدمة للمصلين، لا سيما في أوقات الذروة أو عند انقطاع التيار الكهربائي التقليدي.
ومن الناحية البيئية والاقتصادية، تسهم هذه المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية، ما يحدث مردودا إيجابيًا في الحفاظ على البيئة، فضلًا عن خفض استهلاك الكهرباء التقليدية؛ ما يدعم الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، ويعزز من الاعتماد على الحلول المستدامة داخل المساجد.
وانطلاقًا من نجاح هذه التجربة، تؤكد الوزارة أنها ستعمل على تعميمها تدريجيًا في جميع المحافظات، مع التركيز على المساجد الكبرى التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء. كما سيتم التنسيق مع الجهات المختصة في مجال الطاقة المتجددة وشركات الطاقة الشمسية لتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التقنية.
وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطتها الاستراتيجية لتعزيز الاستخدام المستدام للطاقة داخل دور العبادة، بما يحقق توفيرًا في استهلاك الكهرباء، ويحافظ على البيئة، ويدعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة.