بـ نقابة الصحفيين.. الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دعا الكاتب الصحفى خالد البلشي نقيب الصحفيين، جميع المشاركين فى ندوة سفير سلطنة عمان بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة ولبنان .
وعقدت لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، ندوة سفير دولة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية عبدالله بن ناصر الرحبى بحضور نقيب الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي بمقر نقابة الصحفيين والتي تنظمها لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة حسين الزناتى و كيل النقابة.
وكان قد أعلن "الزناتي" أن هذا اللقاء يأتي في اطار الإطلاع علي الموقف العماني من تطورات الأوضاع في المنطقة الآن بالإضافة إلي أوجه التعاون الثنائي مع مصر في الفترة الراهنة ومدي تطورها علي المستويين السياسي والاقتصادي.
وأشار الزناتي إلى أن اللقاء الذي قام بإعداده الكاتب الصحفي ناصر عبد الحفيظ يبدأ في الثانية ظهرا بالدور الثالث بمبنى النقابة بحضور النقيب خالد البلشى وعدد من اعضاء مجلس النقابة والزملاء الصحفيين والإعلاميين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مُشتاقٌ لعمّان
مُشتاقٌ لعمّان
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 6 / 10 / 2011
مثل #عاشق.. يهيج حنيني كلما ذكر اسمك في أغنية أو خط على مغلف «مكتوب»..مثل عاشق ارفع رأسي إلى نافذة سمائك كل غروب ..أرقبك وأنت تحرّكين #ستائر_الليل والنهار، وتغلين فنجان قهوة مسائياً على شرفة العين..فتمطر الدنيا «بهار»..
مقالات ذات صلة مهم من التعليم العالي حول القبول الموحد 2025/01/26مشتاقٌ لعمان يا عمّان..مشتاق لفوضى السوق..لسيارات السرفيس الــ190، لرائحة البنزين النيّء الذي اشتمه مع كل طلوع، لصورة بدوي يقيس «فروة» في آخر أيلول، لحمامتين تجلسان على شباك محكمة الجنايات،لطاولة الاستدعاءات، لشرطي عائد من وظيفته،لمحامٍ مبتدىء يتأبط قضيته، لفلاّح يبتاع من سوق الجملة أكياس الخيش..لأصوات البياعين لأجراس العيش ..لمسبحة تدور حبّاتها بيد متقاعد في مقهى السنترال..لمغترب يتلمس الشوارع بقدميه..
مشتاق لعمان يا #عمان.. #مشتاق_لعمان التي كانت تفرّ مثل عصفورة من حنجرة نجاة الصغيرة .. مشتاق لزجاج الشبابيك الملون، «لسيّال» المطر النازل تحت شفة الحجر القديم، للأرصفة الضيقة،للمداخن المرتفعة، لسيجارة «هيشي» تحت التجربة يتذوقها تاجر دخان..للصواني الصغيرة التي يدور بها صبيان المقاهي، لوجبات القرويين المستعجلين، لخطابات السياسيين المنبعثة من راديوهات متكئة على السياج، لفلسطين التي كانت تنزف الحروف كلما ذكرتها السنة الحزبيين والمناضلين الجالسين في غرف «التسوية»..
مشتاق يا عمان إليك.. مشتاق وأنا الغافي كل يوم بين يديك..عمّان يا عمان اغسلي وجهك من مساحيق «الأبراج».. وعودي زهرة برية «بين الأدراج» ..
عمان أرجوك عودي اليكِ..
ahmedalzoubi@hotmail.com