أكتوبر 9, 2024آخر تحديث: أكتوبر 9, 2024

المستقلة/- تستمر الحملات والمبادرات الحكومية في العراق بهدف تحسين صورة بغداد ومدن البلاد، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. في هذا السياق، أبدت الدوائر البلدية تأهبها لاستقبال موسم الشتاء وهطول الأمطار، حيث أكد مدير دائرة بلدية الأعظمية المهندس مصعب العبيدي أن الأعمال جارية بشكل مستمر لاستقبال هذا الموسم.

أشار العبيدي في تصريحاته لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، إلى أن الخطط قد وُضعت بشكل مدروس لتنظيم الأعمال، حيث بدأت بلدية الأعظمية العمل منذ تموز الماضي، مع توقعات للانتهاء من هذه الأعمال خلال الشهر الحالي. وشملت هذه الاستعدادات تنظيف وتسليك خطوط المجاري الرئيسية والفرعية، بالإضافة إلى الأزقة الداخلية. كما تضمنت الحملة تنظيف شبكات الأمطار وتغليفها، بالتزامن مع أعمال صيانة مستمرة لمعدات المجاري، مثل الغواطس والمولدات والمضخات.

جهود مشتركة لتحسين البنية التحتية

وتعمل دائرة بلدية الأعظمية بالتعاون مع دائرة مجاري بغداد والدوائر الخدمية الأخرى على صيانة وإصلاح البنية التحتية في المناطق التابعة لها. ومن بين الأعمال المخطط لها، إنشاء خط لتصريف مياه الأمطار في شارع الكشافة بمنطقة الوزيرية، وهو مثال على الجهود المبذولة لتحسين الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين. وأكد العبيدي أن هذه الأعمال تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين.

إشادات من المواطنين

تلقى الجهود المبذولة إشادة من قبل المواطنين، حيث أعرب سجاد عبد اللطيف، أحد سكان حي الكوفة، عن تقديره للملاكات الفنية التي قامت بإنشاء شبكات تصريف المياه وتعبيد الشوارع. من جانبها، أكدت مريم محمد أن صيانة شبكات تصريف مياه الأمطار تتطلب حملة أكبر لإعادة إعمار البنية التحتية، خاصة في ظل تزايد عدد السكان في العاصمة بغداد.

تحديات مستمرة خلال موسم الأمطار

على الرغم من الجهود المبذولة، لا يزال المواطنون يواجهون تحديات كبيرة، خاصة في مناطق معينة. فقد أشار أبو سامي من حي البساتين إلى أن الشوارع الداخلية في منطقته تغرق خلال موسم الأمطار بسبب انسدادات في شبكات تصريف المياه، مما يؤدي إلى أضرار مادية ويتسبب في تعطيل حركة السير.

كما أضاف علي إبراهيم من منطقة شارع فلسطين أن هناك تحسنًا ملحوظًا في إكساء الشوارع الرئيسية، ولكن الإهمال ما زال يطغى على الشوارع الفرعية التي تعاني من الحفر والمطبات، مع استمرار انسدادات في شبكات الصرف الصحي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

"بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

احتفلت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط مع أشقائها من الدول العربية بيوم المدينة العربية، الذي يصادف 15 مارس من كل عام؛ والذي جاء هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود"، حيث تشارك البلدية المُدُن العربية الاحتفاء بمرور 58 عامًا على تأسيس منظَّمة المُدُن العربية في العام 1967، والتي تسعى عبر جهودها إلى مشاركة خبراتها والاستفادة من التجارب العالمية وتوظيفها بهدف تحفيز النمو والازدهار، وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.

وقال المهندس عبد الرحمن هشام العصفور الأمين العام للمنظمة: "يأتي شعار هذا العام من واقع إدراك وإيمان تام بأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، وفي ظل تزايد التحديات العالمية كتغير المناخ، والأزمات الصحية، والزحف العمراني، والتأثيرات الجيوسياسية، أصبحت الحاجة إلى جعل المدن مرنة وقادرة على الصمود أكثر إلحاحا."

وأضاف العصفور: "تعتمد المدن المرنة على التخطيط الحضري المستدام، والبنية التحتية القوية، والتنوع الاقتصادي، وإشراك المجتمع، والتكنولوجيا الذكية، وهو ما يعزز من مرونتها وقدرتها على التكيف والصمود في التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات بطريقة تقلل الأضرار وتسرع عملية التعافي مما يضمن خلق بيئة آمنة ومستدامة تمكن من استمرار الحياة الطبيعية حتى في ظل الأزمات."

من جانبه، أشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، على أن مشاركة البلدية في يوم المدينة العربية يأتي تأكيدًا على التزامها بتبني أفضل الاستراتيجيات لتحقيق المرونة الحضرية واستدامة المدن من خلال تطوير البنية الأساسية، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، بما ينسجم مع أولويات رؤية عمان 2040 الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحفيز تنافسية السلطنة، وبناء مجتمع واقتصاد مستدام مواكب للمتغيرات الإقليمية والعالمية.

وأضاف: "لا يقتصر مفهوم المدن المرنة فقط على البنية التحتية، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في جعل المدينة أكثر قدرة على التكيف مع الأزمات والتحديات، ومن هذا المنطلق، تواصل بلدية مسقط جهودها في تعزيز جودة الحياة، من خلال التخطيط العمراني المتوازن، وإدارة الموارد بكفاءة، وتطبيق الحلول الذكية لضمان مدينة أكثر استدامة وازدهارًا".

يشار إلى أن بلدية مسقط انضمت كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971م، واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، سعيا في دفع عجلة التنمية والازدهار.

مقالات مشابهة

  • 621 فرعاً للامتياز التجاري في صيانة السيارات
  • مكافحة التستر التجاري: 621 فرعًا يعمل بنظام الامتياز التجاري في نشاط صيانة السيارات
  • في إطار جهود وزارة العدل لتحسين البنى التحتية لمؤسساتها.. العدل تعلن عن افتتاح دائرة تنفيذ البياع والمباشرة بالعمل فيها
  • الطاقة والبنية التحتية تقدم 126 خدمة لتحسين تجربة المتعاملين
  • المهرة.. الإصلاح يطالب بتحسين الخدمات الأساسية ومعالجة انهيار العملة
  • توقيع 24 اتفاقية لتنفيذ أعمال البنية الأساسية لـ8 مشاريع ضمن "صروح"
  • أمانة بغداد تباشر تأهيل الفضيلية بعد عقود من الإهمال
  • "بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
  • وزير الكهرباء يصدر توجيهاً بشطر (24) مركز صيانة في بغداد
  • تعديلات جديدة على تراخيص وتصاريح أعمال مشاريع البنية التحتية بالرياض