قال جيرمي هوبكنز ممثل منظمة اليونيسيف بجمهورية مصر العربية إن هناك أهمية للمشاركة مع المجتمع لوضع الأولويات ووضع خطة العمل لتطوير العملية التعليمية.

وتابع هوبكنز، خلال الحوار المجتمعي حول الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم اليوم الأحد، "نعمل لدعم ومصاحبة وزارة التربية والتعليم في خطوة تطوير المناهج، ولدينا خبرة التعافي بعد فيروس كورونا وإدماج الاطفال في التعليم المصري".

وأكد أن هناك نجاحات حدثت في التعليم المصري، وهناك مستوي متقدم في الالتحاق بالمدارس، ونؤكد على المساواة في الحق في التعليم وخاصة في المرحلة الثانوية بين الذكور والإناث.

وقال شيراز شاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة اليونيسيف بمصر إن هناك عملية مستمرة لتطوير التعليم في مصر بالتعاون مع الوزارة وباقي الشركاء، ونهدف لتحديد الاولويات لجعل التعليم أكثر شمولا وانصافا وعالي الجودة.

وأوضح شاكرا أن اهم ثلاث تحديات تواجه التعليم في مصر انخفاض نسبة التعليم في مرحلة رياض الأطفال والتي تبلغ 23% فقط، نقص أعداد المعلمين، وتابع إنه في الفترة من 2015/2016 وحتي عام 2020/2021 تناقصت الأعداد الكلية للمعلمين بنسبة 10% بينما ارتفعت نسبة التحاق الطلاب بنسبة 22%.

وأشار شاكرا إلى انخفاض المهارات ومستوي التعلم، حيث تشير الدراسات ان نسبة 69% من طلاب الصف الرابع الابتدائي لا يجيدون القراءة، 30% فقط من طلاب الصف الثاني الاعدادي اجتازوا المرحلة المتوسطة في الاختبارات الدولية.

واقترح لتحسين الخطة زيادة الالتحاق 25% kg1 و65% kg2 بحلول عام 2027، والتوسع في بناء الفصول وتوظيف المعلمين واشراك المجتمع، التوسع في بناء المدارس وتقليل الكثافات بالفصول إلى 32 طالبا في المرحلة الابتدائية بحلول عام 2030، تحويل جميع المدارس ذات الفترتين والفصول المسائية إلى فصول دراسية لليوم الكامل، التوسع في تعيين المعلمين والاستعانة بمعلمين متعاقدين.

وقال أن هناك بعض العوامل التي يجب التفكير فيها لتحديد الاصلاحات وهي الافتراضات القاتلة والعواقب المفاجئة وغير المخطط لها، تمويل التعليم، الاتساق مع المجتمع، موضحا أن هناك جهد كبير فى ادخال التكنولوجيا بالتعليم.

جاء ذلك خلال إعلان تفاصيل الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية الثانوية استراتيجية

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال كنيسة مصر الجديدة بعيد القيامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفالية الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة بعيد القيامة المجيدة، وسط أجواء من الفرح والمحبة والسلام.

بدأت الاحتفالية بباقة من الترانيم التراثية التي تعبر عن فرحة القيامة، قدمها كواير الكنيسة، تلتها قراءات كتابية من العهد الجديد تركزت حول قيامة السيد المسيح، بقيادة الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، والقس رضا عدلي، قس بسينودس النيل الإنجيلي.

وألقى كلمة العظة الخادم الإنجيلي الدكتور ماهر صموئيل، استشاري الطب النفسي، تحت عنوان: "القيامة: حضور المجروح الشافي"، حيث تحدث عن قوة القيامة في شفاء النفس واستعادة الرجاء وسط الجراح الإنسانية.

كما شارك الحضور في التقدم لمائدة العشاء الرباني، في لحظة روحية جامعة عبّرت عن وحدة الإيمان والرجاء بقيامة المسيح، وساد الاحتفال روح من الفرح والسلام، عكست عمق الرسالة المسيحية في عيد القيامة، الذي يحمل بشارة النور والغلبة على الموت.

مقالات مشابهة

  • قادرون باختلاف.. عروض غنائية واستعراضية على مسرح الفن لتكريم أطفال اسمعني| الخميس
  • وزيرا التربية والتعليم والأوقاف يناقشان القضايا المشتركة وأمور التعليم ‏الشرعي
  • تتويج المعلمين الفائزين بجائزة "الإجادة التربوية"
  • التعليم في المقدمة.. برلمانيون يوضحون أهمية تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع
  • وزارة التربية والتعليم تنظّم ندوة تعريفية حول توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم
  • رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: العالم يودّع اليوم البابا فرنسيس صوت المحبّة والسلام
  • قرار من وزير التربية والتعليم بشأن إجازة المعلمين
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير التربية والتعليم عددا من ملفات العمل
  • رئيس الوزراء يُتابع مع وزير التربية والتعليم عددًا من ملفات العمل
  • بالفيديو.. رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال كنيسة مصر الجديدة بعيد القيامة