برلماني: تفتيش حرب الفرقة السادسة رسالة مهمة للداخل والخارج
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية، الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحمل رسالة مهمة للغاية في ظل ما تواجهه المنطقة من توترات وتصعيد عسكري من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، على حدود مصر الشرقية.
وقال إن هذه الرسالة تفيد بأن الجيش المصري لديه من الإمكانات والجاهزية ما يمكنه من حماية أمن مصر واستقرارها أمام كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات مصر وحدودها.
وأوضح "محسب" في بيان اليوم، أن تفتيش الحرب هو عملية تُجرى على وحدات وتشكيلات القوات المسلحة بشكل دوري ومخطط، لرصد دقيق لمستوى الجاهزية والاستعداد القتالي لتنفيذ المهام، والروح المعنوية للمقاتلين بمختلف رتبهم ودرجاتهم العسكرية، فضلاً عن الكفاءة الفنية للأسلحة والمعدات والأجهزة المتنوعة التي لدى القوات.
وأضاف عضو مجلس النواب أن خيار مصر الاستراتيجي سيظل دائمًا هو السلام وتعزيز التنمية، لكن ذلك يتطلب وجود قوة تحميه وتدعمه ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها، مجددًا ثقته في القوات المسلحة المصرية التي تتابع عن كثب تطورات الأحداث في المنطقة، وتدرك بشكل واضح حجم التحديات والمخاطر التي قد تطرأ نتيجة تلك الأحداث.
وأكد أن الدولة المصرية وجيشها العظيم لديهما من السيناريوهات ما يمكنهما من التعامل مع تهديدات لأمن مصر.
وشدد النائب أيمن محسب على أن تفتيش الحرب الذي شهدناه أمس يحمل رسالة طمأنة للشعب المصري مضمونها أن القوات المسلحة المصرية جاهزة تمامًا لأي مهمة لحماية أمن مصر واستقرارها، داعيًا الشعب المصري للالتفاف حول قيادته السياسية وقواته المسلحة في ظل ما تواجهه من تحديات إقليمية تتطلب وحدة الجبهة الداخلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور أيمن محسب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة بعنوان "التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ، ندوة بعنوان (التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية ومنهج الاسلام في تخطيط تكوين اختيار الرجل أو المرأة للزواج بكلية العلوم بالجامعة، انطلاقا من مبادرة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة = مجتمع آمن"، برعاية الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وبحضور الدكتور مجدي محفوظ عميد كلية العلوم، والدكتور جمعة نعناعة وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ومتابعة وتنظيم إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
ويأتي ذلك في إطار التعاون بين جامعة كفر الشيخ ومشيخة الازهر الشريف، ومن منطلق الدور الرائد لتنوير طلبة الجامعة من خلال عقد العديد من اللقاءات والندوات الفكرية والحوارات الجادة معهم بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي والتوعية النفسية لديهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، لبناء أسرة سعيدة وناجحة، قادرة على مواجهة كافة التحديات والتغيرات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، التى تؤثر على جودة الحياة الزوجية. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، ان الهدف من تلك الندوات هو توضيح مدي التحديات التي تواجهها الدولة المصرية وبناء جيل متفهم لأهمية تماسك الأسرة ودورها على مواجهة التحديات المعاصرة، والتصدي لظاهرة التفكك الأسرى، ومواجهة التحديات التى تواجه المجتمع للحفاظ على تماسك الأسرة المصرية، وتوعية الشباب، وصقل مهاراتهم؛ من أجل التنشئة الاجتماعية السليمة.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أن هذه الندوات تهدف إلى تزويد الطلاب بمعايير اختيار شريك الحياة، إلي جانب الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والشرعية والدينية في الحياة الأسرية، وغرس القيم والمبادئ الأصيلة في نفوس طلاب الجامعة، في وتوعيتهم بأهمية الأسرة ودورها في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، تناولت الندوة تحديات الاسرة في العصر الحديث، ومنها التأثير السلبي للتكنولوجيا، التأثيرات الاجتماعية، الصحة النفسية، تغيير الأدوار الأسرية، فقدان الهوية الثقافية، التحديات التعليمية، وكيفية التغلب على التحديات، ومعايير اختيار شريك الحياه، إلى جانب فتح باب المناقشة، وطرح أسئلة في جميع المجالات، والإجابة عنها.