«السياحة»: مد برنامج تحفيز الطيران الحالي لموسم الشتاء المقبل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ترأس شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، الاجتماع الأول لمجلس إدارة صندوق دعم السياحة والآثار منذ توليه مهام منصبه وزيراً للسياحة والآثار، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال الاجتماع، جرى التصديق على محضر الجلسة السابقة للمجلس، واستعراض ومناقشة سياسات تحفيز الطيران التي تقدمها الوزارة للحفاظ على ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر.
كما جرى تقديم عرض تقديمي عن نتائج برنامج تحفيز الطيران الحالي الذي تقدمه الوزارة، والذي من المقرر استمرار العمل به حتى نهاية أكتوبر الجاري، بالإضافة إلى عرض مقارنة ما حققه البرنامج خلال السنة المالية 2023/ 2024 بما حققه خلال 2022/ 2023، إذ ساهم في الحفاظ على مقاعد الطيران، وتحقيق نمو في إجمالي أعداد الرحلات للمطارات المصرية المحفزة، وكذلك أعداد الركاب الوافدين إليها.
تدشين رحلات إلى مصر لأول مرةوساهم البرنامج في دخول أسواق سياحية جديدة إلى المقصد السياحي المصري، وقيام شركات طيران جديدة بتدشين رحلات إلى مصر لأول مرة، كما جرى استعراض مؤشرات ما حققه البرنامج خلال موسم الصيف الحالي، مقارنة بموسم الصيف الماضي، بالإضافة إلى مناقشة السياسة المقترحة لبرنامج تحفيز الطيران، حيث وافق مجلس الإدارة على مد برنامج تحفيز الطيران الحالي لموسم الشتاء المقبل، مع إجراء بعض التعديلات عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزير السياحة صندوق دعم السياحة والآثار العاصمة الإدارية الجديدة تحفیز الطیران
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف أعداد السوريين العائدين بعد سقوط الأسد.. الهجرة شرف
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وجاء ذلك خلال كلمة له في فعالية "برنامج إدارة الهجرة في تركيا خلال مئوية الجمهورية"، والتي أقيمت في مركز أتاتورك الثقافي بمدينة إسطنبول.
وأوضح أردوغان أن سوريا "تمضي نحو التعافي رغم الصعوبات وأعمال التخريب"، مشيرًا إلى أن "عدد اللاجئين المقيمين في تركيا يبلغ حاليا 4 ملايين و34 ألفا، من بينهم مليونان و768 ألف سوري تحت بند الحماية المؤقتة"، مضيفًا أن هذا الرقم يشهد تراجعًا مع السياسات الجديدة التي تنفذها السلطات التركية لتسهيل العودة الطوعية.
وانتقد أردوغان مواقف المعارضة السابقة، قائلًا إن "رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق، كمال كيليتشدار أوغلو، كان قد وعد بإعادة السوريين قسرا، بينما نحن اعتبرنا الهجرة شرفا، كما هاجر النبي محمد من مكة إلى المدينة"، مؤكدًا أن سياسة حكومته ترتكز على الرؤية الإنسانية في التعامل مع قضية اللاجئين.
وأشار الرئيس التركي إلى السياق العالمي للأزمة، مبرزًا أن "عدد المهاجرين حول العالم تجاوز 281 مليون شخص، بينهم 165 مليون عامل مهاجر"، بينما ارتفع عدد اللاجئين إلى أكثر من 120 مليونًا وفق بيانات الأمم المتحدة.
كما أوضح أن "20 شخصًا يضطرون لمغادرة بلادهم كل دقيقة بسبب النزاعات المسلحة، وأن 6 بالمئة من سكان العالم يعيشون حاليًا كلاجئين أو مهاجرين"، مضيفًا أن "أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولاتهم الهروب، وغالبًا غرقًا في البحر الأبيض المتوسط" المصدر: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - UNHCR.
وأكد أردوغان أن تركيا، عبر تاريخها، كانت "ملاذًا لكل المظلومين"، مشيرًا إلى أن "الأناضول ظلت ميناءً آمنا للمهاجرين"، منتقدًا في الوقت نفسه القوى الغربية التي "تدفع الناس للهجرة ولا تتحمل مسؤولياتها في تقاسم الأعباء".
وتأتي تصريحات أردوغان في ظل تحولات ميدانية كبرى في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد، مما عزز فرص العودة الطوعية لبعض اللاجئين، رغم استمرار التحذيرات من تحديات أمنية وإنسانية تواجه العائدين