إعلام النواب تناقش خطة عملها فى دور الإنعقاد الأخير
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
عقدت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب برئاسة النائب الدكتور نادر مصطفي وكيل اللجنة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إجتماعين ، لمناقشة مشروع خطة عمل اللجنة فيما يخص قطاعى الثقافة والآثار خلال دور الانعقاد العادي الخامس من الفصل التشريعي الثاني.
استعرض أعضاء اللجنة مقترحاتهم بشأن أولوية الموضوعات التي سيتم إدراجها ضمن مشروع الخطة بما يتوافق مع برنامج الحكومة وما صدر عن جلسات الحوار الوطني فيما يتعلق بقطاع الآثار ، حيث تلخصت أهم المقترحات فيما يلي: متابعة الانتهاء من المخطط الخاص برفع كفاءة شبكة الطرق وتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصرى الكبير ،متابعة معدلات تنفيذ تطوير مسارات رحلة العائلة المقدسة ، تطوير الطرق والمسارات المؤدية للمناطق الأثرية- متابعة تأهيل المناطق والمعابد والمتاحف الأثرية لذوي الاحتياجات الخاصة، متابعة إجراءات التأمين الإلكتروني للمتاحف والمواقع الأثرية لحمايتها من التعدي والسرقة-متابعة إشراك مؤسسات المجتمع المدني لزيادة نشر الوعى السياحي والأثري -متابعة جهود وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع الوزارات المعنية وبالطرق الدبلوماسية لاسترداد الآثار المسروقة أوالمهربة للخارج.
يذكر أن اللجنة كانت قد أقرت خطة العمل فيما يخص قطاعات الثقافة حيث تضمنت مقترحات الخطة بعض الملفات الثقافية الهامة في مجالات السينما ،المسرح ،الفن التشكيلي ، الأدب ، ورعاية المبدعين وتيسير إجراءات التصوير السينمائي، حيث تلخصت أهم المقترحات فيما يلى:
-تدعيم دور النشر التابعة للدولة في طبع وإصدار وترجمة المؤلفات المختلفة في المجالات الثقافية المتنوعة.
الارتقاء بجودة النشر لإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة والمركز القومي للترجمة.
-تيسير إجراءات التصوير السينمائي العالمي بالمواقع المصرية، بالإضافة الى تخفيض نفقاته.
- ايجاد شراكات تسمح بالنشاط الاستثماري في قطاع الثقافة دون الإخلال بآداء الوزارة لمضمون رسالتها في نشر الوعي الثقافي.
-المجلس الأعلى للثقافة بحاجة لآليات وصلاحيات تمكنه من تنفيذ التوصيات الصادرة عن لجانه.
-إيجاد مسارات بديلة تتلافي هدم المباني ذات الطراز المعماري المتميز.
-رعاية المثقفين والمبدعين والمفكرين والموهوبين وحماية حقوقهم الإبداعية.
- الفنون التشكيلية وتكثيف المشاركات الفنية الدولية ومعالجة تراجع ملف تطوير المتاحف الفنية ومنها على سبيل المثال (متحف سراي الجزيرة-متحف الفن الحديث – بيت الأمة .
- ايجاد حلول لتوقف أعمال الإحلال والتجديد ما يقارب من 40 قصر ثقافة.
- إعادة النسق الجمالي بالميادين بالمحافظات وتنفيذ مشروع الهوية البصرية بالمحافظات.
-ثقافة الطفل وبرامج وأغاني الأطفال تتلاشى تقريباً في وسائل الإعلام.
-معالجة التراجع في عدد الأفلام المنتجة سنوياً في مصر ومحدودية النشاط المسرحي.
الارتقاء بصناعة السينما المصرية من خلال رؤية شاملة لعودة السينما والمسرح لإثراء الساحة الثقافية ومعالجة القصور الشديد في عدد دور العرض السينمائي والمسرحي.
-التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتطوير المناهج الدراسية لتشمل مزيداً من التاريخ المصري والثقافة الوطنية.
-استعادة روح الهوية المصرية القديمة في الطابع المعماري للمنشآت والمؤسسات وكل المدن الجديدة. -
-تأسيس المزيد من مراكز وقصور الثقافة المتكاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دور الانعقاد العادي الخامس جلسات الحوار الوطني برنامج الحكومة تطوير الطرق
إقرأ أيضاً:
لجنة بـالوطني تناقش سياسة الحكومة في تعزيز دور اللغة العربية
واصلت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الذي عقدته اليوم، في مقر الأمانة العامة للمجلس في دبي، برئاسة الدكتور عدنان حمد الحمادي رئيس اللجنة، مناقشة موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور ومكانة اللغة العربية كلغة رسمية للدولة، ومكون أساسي للهوية الوطنية.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة كل من الدكتورة مريم عبيد البدواوي مقررة اللجنة، وآمنة علي العديدي، وعائشة خميس الظنحاني، والدكتورة موزة محمد الشحي، ونجلاء علي الشامسي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
أخبار ذات صلة احتفالية الإمارات بـ"اليوم العالمي للغة العربية" ترسخ الهوية وتعزز الحضور الثقافي صقر غباش يحضر حفل السفارة القطرية بمناسبة اليوم الوطني
كما شارك في الاجتماع، الدكتور محمد صافي المستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية في الشارقة، والدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، والدكتور علي عبدالله بن موسى الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة تحديات اللغة العربية في قطاع التعليم، والمقترحات التي من شأنها أن تساهم في حل هذه التحديات في العملية التعليمية في المدارس والجامعات، والتأكيد على أهمية التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بتعزيز استخدام اللغة العربية في الهوية الوطنية والمجتمع بشكل عام.
المصدر: وام