5 مواقف لافتة من مذكرات ميلانيا ترامب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تواصل عائلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إثارة الجدل، وفي أحدث مآثرها كتاب مذكرات زوجته ميلانيا، الذي حمل اسمها وصدر يوم أمس الثلاثاء، متضمناً العديد من الأسرار التي تكشفها عارضة الأزياء السلوفينية السابقة للمرة الأولى.
بعد يوم من صدور الكتاب المؤلف من 256 صفحة في الأسواق، أعدّت شبكة "بي بي سي" البريطانية تقريراً نشرته اليوم الأربعاء، يستعرض 5 مواقف لافتة تناولتها ميلانيا في "مذكراتها الملهمة التي تقدم لمحة عن حياة امرأة رائعة واجهت التحديات بتصميم"، حسبما جاء في التعريف الرسمي للكتاب.
تستفيض السيدة الأمريكية الأولى السابقة في الجزء الأول من كتابها باستعراض رحلة عملها كعارضة أزياء، وهو ما قادها إلى نيويورك ومهّد الطريق للقاء ترامب في سبتمبر (أيلول) 1988، في ملهى ليلي في نيويورك.
وذكرت أنها التقت به في قسم كبار الشخصيات، ومنذ اللحظة الأولى للمحادثة جذبتها "طاقته المغناطيسية وطبيعته الهادئة"، رغم أنها رفضت إعطاءه رقم هاتفها وطلبت الحصول على رقمه، لكنها اتصلت به بعد أيام وكان موعدهما الأول الذي أفضى لاحقاً إلى بناء علاقة تكللت بالزواج.
خلال استعراضها تفاصيل حياتها الشخصية، تحدثت ميلانيا حول ادعاءات عن إصابة ابنها بارون بالتوحد، بعدما نشرت عن ذلك الممثلة الكوميدية روزي أودونيل، مرجعة إثارتها لهذه المزاعم بسبب كرهها لترامب.
وقالت ميلانيا في الكتاب: "لقد شعرت بالفزع من هذه القسوة. كان من الواضح بالنسبة لي أنها لم تكن مهتمة برفع مستوى الوعي حول مرض التوحد... شعرت أنها تهاجم ابني لأنها لا تحب زوجي".
وقالت إنه على الرغم من أنه "لا يوجد شيء مخجل في مرض التوحد"، إلا أن ابنها، البالغ من العمر الآن 18 عاماً، ليس مصاباً بالتوحد.
وذكرت أن هذه الحادثة دفعتها إلى إطلاق مبادرتها المناهضة للتنمر في البيت الأبيض تحت عنوان "كن الأفضل".
3. تشكيك بنتائج انتخابات 2020رغم أن السيدة ترامب تختلف عن زوجها في كثير من الملفات الإنسانية والسياسية، إلا أنها ردّدت في أكثر من مناسبة العديد من مواقفه، منها ما يتعلق بتشكيكها بنتائج انتخابات العام 2020، التي خسرها ترامب أمام الرئيس جو بايدن.
أما موقفها بعدم التنديد بجريمة اقتحام الكابيتول إثر خسارة زوجها، فبرّرتها بالقول: "إن الأوضاع كانت فوضى".
قبل أسبوع من إصدار مذكرتها، أثارت ميلانيا ترامب جدلاً واسعاً بتصريح أكدت فيه على حق المرأة بالإجهاض بوصفه حرية شخصية، وهو ما توضحه بشكل مفصل في كتابها.
وشدّدت على ضرورة تمتع المرأة بالاستقلالية في حق تقرير مصيرها، بناءً على قناعاتها وظروفها الشخصية.
وأعلنت هذا الموقف في مذكرتها ضاربة عرض الحائط بأجندة زوجها الانتخابية، الأمر الذي عرّضها لردود فعل عنيفة، لا سيما أن حق المرأة في الإجهاض يعتبر من الملفات الشائكة والرئيسية في حملة الانتخابات الأمريكية.
5. مشاهد رعب لا تنسىفي نهاية كتابها، تشرح ترامب لحظات متابعتها على الهواء محاولة اغتيال زوجها الأولى خلال تجمع حاشد في يوليو (تموز) الماضي بولاية بنسلفانيا.
وأعربت عن مشاعرها الملتهبة نتيجة الفوضى وإطلاق النار، ووصفتها بأنها لحظات من الرعب لن تنساها طوال عمرها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميلانيا ترامب
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
زعم الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أن إحدى الجثث التي تسلمها من الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة الخميس، ليست لأسير إسرائيلي، فيما تتواصل الانتقادات الداخلية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب إدارة ملف الأسرى.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "خلال عملية التشخيص التي أجراها المعهد العدلي، تبيّن أن إحدى الجثث التي تم تسليمها الخميس لا تعود لشيري بيباس، ولا لأي محتجز أو محتجزة آخرين"، واصفًا الجثة بأنها "مجهولة الهوية ولم يتم التعرف عليها بعد".
وادعى البيان أن جثة شيري بيباس لا تزال في قطاع غزة، وزعم أنه تم التعرف على جثتي طفليها أرئيل وكفير، مدعيًا أنهما قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على يد مسلحين فلسطينيين.
في المقابل، أكدت حركة "حماس" زيف الرواية الإسرائيلية، حيث أعلنت الخميس، أن الجثث الثلاث التي تم تسليمها تعود إلى شيري سلفرمان بيباس وطفليها، الذين قتلوا جراء قصف إسرائيلي على غزة في 29 نوفمبر 2023.
وكان رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي، خان كوجل، أعلن الخميس أن إحدى الجثث تعود للأسير الإسرائيلي عوديد ليفشيتس.
من جهته، قال أبو بلال، الناطق باسم "كتائب المجاهدين" الذراع العسكري لـ"حركة المجاهدين" الفلسطينية، إن مقاتلي فصيله هم من أسروا أفراد عائلة بيباس الثلاثة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضاف: "حُفظت حياتهم وعوملوا وفق تعاليم الإسلام قبل أن يتم قصفهم بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتلهم واستشهاد المجموعة التي كانت تحتجزهم".
وسبق أن حذرت حركة "حماس" أكثر من مرة من أن الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى الإسرائيليين خلال الحرب، متهمةً نتنياهو بالسعي إلى التخلص منهم لمنع استخدامهم كورقة تفاوض ضده.
وعقب تسليم جثامين الأربعة الخميس، حملت الحركة الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن مقتلهم، قائلةً إن الفصائل "عاملتهم بإنسانية وحاولت إنقاذهم"، كما أشارت إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 17 ألفًا و881 طفلًا فلسطينيًا في غزة.
وقالت الحركة في بيان: "يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصل من مسؤولية قتلهم".
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه غضبًا متصاعدًا في الشارع الإسرائيلي بعد عودة الأسرى في نعوش للمرة الأولى ضمن صفقة التبادل الجارية.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن تصاعد الانتقادات أجبر نتنياهو على التراجع عن المشاركة في مراسم استقبال جثامين الأسرى الأربعة، بعدما كان يسعى إلى استغلال الحدث سياسيًا، لكن الأمر تحول إلى نقمة عليه وسط اتهامات له بإطالة أمد الحرب وعرقلة صفقات التبادل.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/ شباط الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم تل أبيب 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم أحياء وأموات.
وحتى الآن، تسلمت إسرائيل 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.
وبدعم أمريكي، شنت إسرائيل حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.