نقيب الفلاحين: كيلو البصل هيوصل 30 جنيهًا |تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشف حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، توقعاته لأسعار الخضراوات خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب موسم الشتاء، والذي يتحرك خلاله أسعار بعض الخضراوات.
وقال نقيب الفلاحين، إن الشهر المقبل سيشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار البصل والثوم، لافتًا إلى أن سبب الارتفاع هو انتهاء موسم التخزين الحالي ووجود فترة بمثابة الفجوة بين العروات.
ارتفاع أسعار البصل والثوم
وأوضح أبو صدام، أن سعر الكيلو البصل سيرتفع لـ 30 جنيهًا، صعودًا من سعره الحالي 10 جنيهات، وسعر كيلو الثوم سيرتفع لـ 120 جنيهًا، صعودًا من سعره الحالي والذي يسجل حاليا 80 جنيهًا.
وأضاف نقيب الفلاحين: هذا الارتفاع سيكون لمدة شهرين، وهما شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، على أن تنتهي موجة الارتفاع خلال شهر يناير المقبل مع بداية ظهور العروات الجديدة، مؤكدًا أن هذا الارتفاع طبيعي كل عام وستتراجع الأسعار بعده مجددًا بمجرد ظهور العروات الجديدة.
واختتم حسين عبد الرحمن أبو صدام، أن الأيام الحالية تشهد تراجعًا لبعض الخضراوات مثل الطماطم والبطاطس، إذ هبط سعر كيلو الطماطم لـ 20 جنيها، بعدما كان يباع بـ 40 جنيهًا، مرجحًا وصول سعر كيلو الطماطم لـ 10 جنيهات خلال أيام، تزامنًا مع ظهور العروة الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين البصل أسعار البصل الثوم الفلاحين ابو صدام جنیه ا
إقرأ أيضاً:
مساحته 3 ملايين كيلو متر.. تفاصيل جديدة حول ثقب الجاذبية العملاق بالمحيط الهندي
«ثقب الجاذبية» في المحيط الهندي أحد أعمق الثقوب في مجال الجاذبية الأرضية؛ وهو عبارة عن منطقة محيطية دائرية ذات قوة جذب ضعيفة للغاية، يبلغ مستوى سطح البحر عندها 348 قدمًا «106 أمتار».
بداية اكتشاف أصل ثقب الجاذبية العملاق هذا أو ما يسمى بمنخفض الجيود، كما يطلق عليه تقنيًا كان عام 1948، وظل لغزًا حتى وقت قريب، وفي الساعات القليلة الماضية عاد الحديث عنه مرة أخرى، فما قصته؟
تفاصيل الثقب العملاق في جاذبية المحيط الهنديوكشف العلماء مؤخرًا بعض التفاصيل الجديدة عن ثقب جاذبية المحيط الهندي، وتوصلوا إلى أن مساحة الحفرة هناك 1.2 مليون ميل مربع أي 3.1 مليون كيلومتر مربع، وتقع على بعد 746 ميلاً «1200 كيلومتر» جنوب غرب الهند، وفق موقع «livescience».
حاولت نظريات مختلفة تفسير وجودها منذ أن اكتشفها علماء الجيوفيزياء لأول مرة، لكن الإجابة لم تأت إلا بعد نشر دراسة جديدة في مجلة Geophysical Research Letters، عندما استخدم الباحثون 19 نموذجًا حاسوبيًا لمحاكاة حركة وشاح الأرض والصفائح التكتونية على مدى الـ 140 مليون سنة الماضية، ثم استخلصوا السيناريوهات التي أدت إلى نشوء منخفض جيودي مشابه للمنخفض الواقعي.
منذ حوالي 20 مليون سنة، مات محيط قديم يسمى تيثيس، والذي كان موجودًا بين القارتين العملاقتين لوراسيا وغوندوانا، وكان تيثيس يقع على جزء من قشرة الأرض انزلق تحت الصفيحة الأوراسية في أثناء تفكك غوندوانا قبل 180 مليون سنة، ومع حدوث ذلك، غاصت شظايا القشرة المحطمة عميقاً في الوشاح.
عندما هبطت الشظايا الناتجة من تفكك الصفيحة الأوراسية لغوندوانا في المناطق الأدنى من الوشاح، أزاحت مادة عالية الكثافة نشأت من «الكتلة الأفريقية»- وهي فقاعة مضغوطة من الصهارة المتبلورة، أطول من جبل إيفرست بمائة مرة، والتي كانت محاصرة تحت أفريقيا، ثم ارتفعت أعمدة من الصهارة منخفضة الكثافة لتحل محل المادة الكثيفة، ما قلل من الكتلة الإجمالية للمنطقة وأضعف جاذبيتها.
تفاصيل قديمة عن المنطقة الغريبة في المحيطولم يتمكن العلماء بعد من تأكيد هذه التنبؤات النموذجية باستخدام بيانات الزلازل، وحتى هذه اللحظة تستمر الأبحاث للتحقق من وجود أعمدة منخفضة الكثافة أسفل الحفرة، وفي الوقت نفسه، يدرك الباحثون بشكل متزايد أن الصهارة الموجودة على الأرض مليئة ببقع غريبة، بما في ذلك بعض تلك التي كان يُعتقد أنها مفقودة وظهرت في أماكن غير متوقعة.