حماس تعلق على إمكانية إبعاد قادة الحركة إلى السودان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تاق برس – وكالات -وصف عضو المكتب السياسي لـ(حركة حماس) عزت الرشق، ما نشرته إحدى الصحف الإسرائيلية عن إبعاد قادة الحركة إلى السودان، بـ”الكلام السخيف”.
وقال الرشق، في بيان له، إن “حماس” موجودة في فلسطين، تقاتل العدو الذي يحتل فلسطين”.
وأكد أن “إبعاد “حماس” أو قادتها من غزة هو حلم ووهم إسرائيلي لن يتحقق”.
وأضاف أن “المنطق يقتضي أن يرحل المحتل المجرم ويبقى أهل الأرض وسكانها الأصليون”.
وردت وزارة الخارجية السودانية، أمس الثلاثاء، على ما أثارته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن تل أبيب قد تسمح لرئيس حركة حماس الفلسطينية يحيى السنوار، وقادة الحركة الباقين على قيد الحياة بمغادرة قطاع غزة إلى الخرطوم، كجزء من صفقة تبادل للأسرى.
وأصدرت الخارجية السودانية،بيانا قالت فيه إنه “لا صلة لحكومة السودان من قريب أو بعيد بما نقلته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بشأن نية تل أبيب نفي قادة حركة حماس إلى السودان”.
واعتبرت الوزارة، في بيانها، أن “الزج باسم السودان في هذا الأمر لا يعدو أن يكون محاولة للإساءة إليه، وصرف الانتباه عن ما يتعرض إليه من عدوان خارجي تدعمه دوائر إقليمية معروفة”.
وكانت صحيفة “هآرتس”، قد كشفت الأحد الماضي، أن “مسؤولين في حكومة بنيامين نتنياهو، يدرسون إمكانية التوصل إلى صفقة تفضي بإطلاق سراح الرهائن، تشمل السماح بخروج زعيم “حماس”، يحيى السنوار، من قطاع غزة إلى السودان”.
وذكرت الصحيفة أن “مسؤولين إسرائيليين يدرسون إمكانية موافقة السنوار، ومسؤولين كبار آخرين في “حماس”، الذين ما زالوا في غزة، على الخروج إلى السودان، كجزء من خطوة ستجعل من الممكن إنهاء حكم “حماس” في غزة، وتحرير الرهائن”.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الصفقة قد تشمل أيضًا “رفع تجميد أصول “حماس”، التي جمدها السودان قبل نحو 3 سنوات، بعد إلغاء الولايات المتحدة إدراجها للسودان، كدولة راعية للإرهاب”.
السودانحماسمقاتلي حركة حماسالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: حماس السودان حماس مقاتلي حركة حماس إلى السودان حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
استشهاد قيادي في حركة حماس بغارة للعدو الإسرائيلي جنوب لبنان
يمانيون../ أفادت مصادر إعلامية لبنانية باستشهاد القيادي في حركة حماس في لبنان، محمد شاهين، إثر عملية اغتيال نفذها العدو الإسرائيلي باستهداف مركبته في مدينة صيدا جنوب لبنان.
وقد استهدفت طائرات إسرائيلية السيارة التي كان يستقلها شاهين عند الكورنيش البحري، على بعد أمتار من حاجز للجيش اللبناني.
وعلى الفور، قام الجيش اللبناني بوضع طوق أمني حول المكان، وتم السماح للصحفيين بتصوير السيارة المستهدفة بعد فترة قصيرة. وأدى الحادث إلى حدوث زحمة سير خانقة بسبب الطوق الأمني وإغلاق الطرق المؤدية إلى المكان.
ويُعد هذا الاعتداء هو الثاني منذ وقف إطلاق النار في 23 من نوفمبر الماضي، بعد استهداف سيارة مدنية في منطقة إقليم التفاح على طريق جرجوع.
ويتزامن هذا العدوان الإسرائيلي على صيدا، مع تصعيد عسكري إسرائيلي في بلدات الحدودية جنوب لبنان اليوم الاثنين، حيث توغل الجيش الإسرائيلي في بلدة كفرشوبا وجرف أراض زراعية فيها، كما فجر وأحرق عدد من المنازل في يارون، فيما ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة على أهالي كفرشوبا دون تسجيل إصابات.