هل بدأ #الردع_العسكري_الاسرائيلي الغربي بإحدث #تغيرات في #التحالفات_الاقليمية..؟
ا.د #حسين_محادين*
(1)
بعيدا عن ايماننا بأن اسرائيل “وفقا للشرعية الدولية ايضا” دولة محتلة في فلسطين وغيرها ..وهذا محسوم ابتدأ.
(2)
بعد مرور عام على غزوة 7 اكتوبر بقيادة المقاومة الاسلامية
“حماس” في غزة بكل مصاحباتها المتوالدة للآن، وبعيد قيام الحرب الإسرائيلية المعولمة على جبهات لبنان وغزة المدعومة نسبيا من ايران واذرعها في الاقليم وتحت مظلة ما سمي بمحور الاسناد عِوضا عن مصطلح محور المقاومة تحديدا؛ وهذا مُستجد يحمل من الدلالات اللافتة فكريا وعسكريا للمحلل المتابع،
(3)
لاشك ان كثيرا من المستجدات الميدانية والسياسية رغم استمرار الحرب قد ولدت وبصورة مختلفة عما كان الحال عليه قبل الهجوم الاسرائيلي المتصاعد عربيا وايرانيا وخسائره المهولة من المدنيين تهجيرا وإحباطات جمعية لدى شعوب المنطقة، اضافة للخسائر الاقتصادية المدنية والعسكرية والمواد الطبيعية التي تنفق على وفي الحرب هذه المجهولة النهايات للآن .


(4)
اما ابرز التغيرات العميقة التي نعيشها اقليميا وعولميا وذات النهايات المفتوحة على كل النهايات فهي:-
أ- لاول مرة تتضاءل ولو مؤقتا حقيقة الاختلاف والصراع بين حركتي أمل وحزب الله”اللبنانيان” وتمثل هذا التحول تحت وطأة الضربات الإسرائيلية الدامية على ارض لبنان ، وجاء ذلك في خطاب القائد في حزب الله “نعيم” باعتبار نبيه بري قائد حركة وهو جناح سياسي، بأنه الاخ الاكبر لحزب الله “الجناح العسكري” وبالتالي تفويض بري بالعمل على ايقاف اطلاق النار،علما أن كلاهما ذا مرجعية ايرانية في المحصلة…وبالتالي ماهي طبيعة هذه التغيرات وما هي نسبة احتمالية تاثيرها فيما يجري في الاقليم بعمقه الايراني..؟.
ب- ما المعاني المُستنتجة من اشهار اتفاق القاهرة بين منظمة حماس والسلطة الوطنية الفلسطينة ولأول مرة منذ سنوات والقائل بتوقيعهما على اتفاق اداري يقضي بالتنسيق على ادارة ما بين الطرفين لغزة على ان تكون تبعية هذه الإدارة للسلطة الوطنية..وهذا تغيير عميق جراء الاحساس الجارف بتهديد إسرائيل المحتلة لهما معا.
مظاهر مستجدة تستوجب التفكر والترقب الواعي لمآلات ونتائج كل من الضربة الاسرائيلية والرد الايراني المتوقعان لاحقا

.ج- مغزى ودلالات تتويج محمد رضا شاه الايراني في امريكا ودعم اسراىيلي يوم أمس ملكا على ايران … تساؤلات مفتوحة على الرصد والتحليل لواقع الشرق الاوسط الذي قال الرئيس نتياهو ان الحرب الحالية تسعى لإعادة ترتيب هذا الاقليم الملتهب الذي نعيش فيه بكل وجع.
*قسم علم الاجتماع. -جامعة مؤتة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الردع العسكري الاسرائيلي تغيرات التحالفات الاقليمية

إقرأ أيضاً:

أويل برايس: واشنطن تضغط وبغداد تستجيب لتصدير النفط من الاقليم

1 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  ضغطت الولايات المتحدة على الحكومة العراقية لاستئناف تصدير النفط من إقليم كردستان، وسط جهود تقودها إدارة واشنطن لتقليص صادرات النفط الإيرانية، بحسب تقرير لموقع “أويل بريس” الأمريكي المتخصص بشؤون الطاقة.

وأكدت الحكومة العراقية أن استئناف تصدير النفط من الإقليم بات قريبًا، لكن الشركات الأجنبية العاملة هناك رفضت العودة إلى التصدير حاليًا، مشيرة إلى غياب الاتفاقيات الرسمية والضمانات المالية.

و أوقف تصدير نفط كوردستان منذ مارس 2023، بسبب الخلاف حول الجهة المخولة بالسماح بتصدير النفط الكردي، ما أدى إلى توقف التدفقات النفطية عبر خط أنابيب الإقليم الممتد إلى ميناء جيهان التركي. وتسبب التوقف في خسائر مالية للإقليم، وسط ضغوط على الحكومة الاتحادية لحل الأزمة.

وأكدت رابطة صناعة النفط في كوردستان “أبيكور”، التي تمثل 60% من إنتاج الإقليم، أن الشركات المنتجة مستعدة لاستئناف التصدير فور وجود اتفاقيات تضمن سداد المدفوعات السابقة والمستقبلية وفق الأطر القانونية والتجارية. وشددت على أن أي استئناف للصادرات يجب أن يكون مشروطًا بضمانات واضحة تجنب الشركات أي خسائر مستقبلية.

وكثفت واشنطن ضغوطها على بغداد للإسراع في استئناف الصادرات، بهدف تعويض النقص في الإمدادات العالمية وتقليل اعتماد الأسواق على النفط الإيراني. وتأتي هذه التحركات في إطار سياسة “الضغط الأقصى” التي تتبناها الإدارة الأمريكية ضد طهران، بهدف خفض عائداتها النفطية والحد من نفوذها الإقليمي.

وأعلنت ثماني شركات نفط دولية عاملة في كوردستان أنها لن تستأنف التصدير عبر تركيا، رغم إعلان بغداد عن اتفاق وشيك لاستئناف التدفقات النفطية. وشددت الشركات على ضرورة التوصل إلى تفاهمات واضحة حول المدفوعات المالية قبل العودة إلى تشغيل المنشآت النفطية.

ونقل موقع “أويل بريس” عن مصادر في قطاع الطاقة أن الشركات النفطية لم تتلق أي تأكيدات رسمية من الحكومة العراقية بشأن تسوية المدفوعات أو تقديم ضمانات مالية تضمن استمرارية الصادرات دون مشاكل قانونية أو تجارية.

وفي ظل هذه التطورات، أعلن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني عن مباشرة تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي خلال الساعات المقبلة، مؤكدًا في تصريحات على هامش زيارته إلى ميناء خور الزبير، أن الوزارة تعمل على إعادة تدفق النفط بأسرع وقت ممكن.

وتواجه بغداد تحديًا معقدًا يتمثل في ضرورة إرضاء الشركات النفطية العاملة في كوردستان وضمان حقوقها المالية، وفي الوقت نفسه، التعامل مع الضغوط الأمريكية الرامية إلى تقليل تدفق النفط الإيراني، ما يضع الحكومة العراقية أمام معادلة حساسة بين السياسة والاقتصاد.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شوبير يعلق على شكوى الزمالك: رزقي على الله.. فيديو
  • وزارة التربية في الاقليم تعلن عن العطلة الربيعية
  • هل تراجع صادرات النفط العراقي لأمريكا مؤشراً على تغيرات جيوسياسية؟
  • فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف
  • اليمن ضمن نطاق التصعيد العسكري الأمريكي بعد قرار ترامب تخفيف قيود الضربات الجوية خارج مناطق الحرب
  • انهيار التحالفات القديمة وصعود نظام عالمي جديد
  • فتاوى: يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان
  • خبير علاقات دولية: انقسام داخل التحالف الغربي حول دعم أوكرانيا
  • "معًا نتقدم".. سُّمو الطرح وفضاء الحوار
  • أويل برايس: واشنطن تضغط وبغداد تستجيب لتصدير النفط من الاقليم