حنقها حتى الموت.. تفاصيل مصرع سيدة على يد زوجها بالمنوفية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
اتشحت قرية كفر داوود التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، بالسواد عقب إذاعة خبر مقتل" آية الله حمدي عبدالمعطي البالغة من العمر 21 عام بالضرب بآلة حادة وخنقها على يد زوجها المقيم بوادي النطرون التابعة لمحافظة البحيرة.
تتمتع الراحلة بالسمعة الطيبة بين أهالي القرية لحسن خلقها حيث أنها خريجة الأزهر وحافظة لكتاب الله.
زوجها حاول قتلها من قبل بوضع السم في عصير المانجو وأهله علي علم بذلك
وقال حمدي عبد المعطي، والد المجني عليها، آية حمدي "صاحبة ال21عام أنه يتمنى أن تكون قضية مقتل نجلته علي يد زوجها راي عام واصفاً بالزوج القاتل «هذا الوحش وضع الي نجلتي آية سم فى عصير المانجو لانه آية ابنتي رحمة الله عليها كانت تحب المانجو يوم الجمعه بتاريخ 4/10/2024، وقد نجها الله وتوسل إليها الزوج القاتل هو وعائلته بعدم تقديم بلاغ الي الشرطة أو إبلاغ أحد من أهلها خوفاً علي مستقبله ومن اجل ابنتهم خديجه فغفرت لها »
ويتابع الأب المكلوم يوم الاحد الماضي حضر متأخّر كا عادته قالت له لما تاخرت ان تاخرات سوف أقول السر الي اهلي فا ما كان منه الا ان اتى بأله حاده وضربها على راسها من الخلف،ثم قام بخنقها حتي فرقت الحياة افوض الامر لله»
خال المجني عليها الزوج القاتل كنا نعامله واحد من الأسرة ولكنه خان الأمانة
« كنا عاملينه واحد من الأسرة كنا نعتبره من أحد أولادنا ويميز، لكنه طلع خاين قليل الأصل خان العيش والملح وقتل بنت أختى وأدعى أنها حالة إغماء ليخفي جريمته بجريمة أكبر وهى موت الضمير والتستر على جريمة ارتكابها" بهذة الكلمات روى" أشرف محمد عبدالحكيم خال المجنى عليها" آية الله حمدي" الزوجة التى لقيت مصرعها خنقا على يد زوجها لاسكاتها عن محاولة قتله لها بالسم من قبل .
نجلة شقيقتي كانت ملتزمة دينيا وعلى خلق ونفسها جوزها يستقيم ودا السبب الرئيسي للخلافات بينهما" قالها " أشرف" خال المجني عليها ل" بوابة الوفد" "آية الله" 21 عام متزوجة منذ عامين في مدينة وادي النطرون التابعة لمحافظة البحيرة من شخص يدعى" هادي عبدالكريم حاصل علي خدمه اجتماعيه" 26سنة ، ورزقها الله بطفله عندها عام وشهرين تدعي
"خديجه" ، والخلاف الدائم بين إبنة شقيقتى وزوجها لرغبتها فى استقامته وتأدية الصلاة والحفاظ على لقمة العيش، حيث لا يحب العمل ودائم الجلوس في البيت،فضلا أنه عمل قام باداء بعض الدروس الخصوصية ، لكن الزوج كان يأخذ حصيلة الدخل الخاص به للتنزه والخروجات مع أصدقائه، وهذا كان سبب الخلاف بينهما والتأخر عن المنزل لأوقات متأخرة من الليل.ولكنها كانت كتومه وعاوزة تعيش علشان بنتها علي حد قوله
الزوج القاتل
وتابع والد آية : ليلة الحادث تلقيت إتصال هاتفي من أهل الزوج القاتل بوفاة نجلتي، فأتصلت مسرعا بزوجها فأكد لى الخبر وقالى "أيه تعيش أنت" فتوجهت مسرعا برفقة الأسرة إلى منزل الزوجية،
الا أنهم أخذوها الي عيادة خارجية والتي بدورها رفضت استقبال الحالة وتم تحويلها الي مستشفي اليوم الواحد ورفض الأطباء دخول أي من اهل الجاني ،وجدناها ملقاة على السرير، وأسرة الزوج متواجدة حولها، وبالسؤال عن سبب الوفاة أقر لنا الزوج أنها أغمي عليها وأخذها الي الطبيب ، فى البداية اقتنعنا جميعا بذلك،
ما أن وصلنا الي مستشفي اليوم الواحد وكشفت علي وجه آية المجني عليها فوجدت وجها أزرق مع وجود آثار خنق حول الرقبة،
وبدورهم الأطباء بمستشفى اليوم الواحد بوادي النطرون قاموا بتوقيع الكشف على الجثة ، وبعد الكشف عليها خرج الطبيب وقال توجد شبهة جنائية فى الوفاة، وقاموا بإبلاغ مركز شرطة وادي النطرون، بوجود شبهة جنائية فى الوفاة، فأمر بتوجيه معاون مباحث إلى منزل الزوج، وتم القبض على الزوج واصطحابه إلى ديوان المركز، وبعد ربع ساعة خرج ضابط المباحث وقالى الزوج أعترف بالقتل، وكانت صدمة العمر بالنسبة لنا
قبل رحيلها بثلاث أيام جمال الإنسان في عفوة اخر ما كتبته آية الله عبر صفحتها على فيسبوك «تسامحوا الحياة قصيرة فقد سنرحل جميعاً إلي الله»
وأردف والد المجني عليها آية حمدي والدموع تنهمر من عينيه، تمالكنا أنفسا وحزننا على ابنتي وأسرعت فى إنهاء الإجراءات من التشريح والحصول على تصريح الدفن، وتلقي العزاء فى ابنتي ، الأب المكلوم علي إبنته حالته النفسية سيئة والأسرة كلها فى حزن شديد من لحظة الوفاة وخاصة بعد منا تبين أن الزوج وراء الجريمة.
«جنازة مهيبة لتشيع جثمان آية الله ضحية القتل علي يد زوجها »
كانت قد شهدت قرية كفر داوود التابعه لمركز السادات بمحافظة المنوفية تشيع جثمان آية الله حمدي، التي قتلت علي يد زوجها هادي. ع بمنزل الزوجية بالضرب بآلة حادة وخنقا الي سقطت جثه هامدة وأدى الأهالي صلاة الجنازة على جثمان المجني عليها آية الله صاحبة ال21، فى جنازة مهيبه حضرها المئات من أهالى القرية والقرى المجاورة.
« التحريات والبحث الجنائي حول مقتل آية الله خنقاً علي يد زوجها »
وتلقى اللواء مدير أمن البحيرة إخطارا من ، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مستشفى اليوم الواحد بوادي النطرون بوصول" آية ح " 21 سنة ربة منزل مقيمة بوادي النطرون جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة التى أمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وتبين من التحريات التى قام بها ضباط مباحث مركز شرطة وادي النطرون، قيام" هادي .ع" 26 سنة زوج المجنى عليها بإرتكاب الواقعة، محاولة منه لاسكاتها عن دس السم لها في العصير من قبل، ولرغبتها أن يستقيم ويعدل عن تصرفاته معاها، وتطورت إلي أن قام على أثرها بضربها بآله حادة وبخنقها بيديه الي أن كسر الحنجرة وأدعى سقوطها، لتضليل العدالة، تم القبض على المتهم بمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة،وتم إحالته لنيابة مركز النطرون للتحقيق معه، من خلال رئيس النيابة، وبإشراف المحامى العام لنيابات محافظة البحيرة، التى قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية آية الله مقتل شنقا علي يد زوجها وادي النطرون بوادی النطرون المجنی علیها الیوم الواحد علی ید زوجها آیة الله
إقرأ أيضاً:
الانفصال.. بـ "القتل"
هذه مأساة جديدة تضاف لسجل المآسي التى تنجم عن الخلافات الزوجية: زوجة شابة راحت ضحية العنف المتكرر من قبل زوجها. وسواء أكانت قد أقدمت على الانتحارحسبما أفادت التحقيقات الأولية والتسجيلات الموثقة للحادثة من قبل السلطات الأمنية فى المملكة الأردنية حيث وقع الحادث والتى أظهرت أن السيدة أقدمت على إلقاء نفسها دون تدخل من الزوج - أم أن الزوج ألقى بها من الطابق، وهو ماستسفر عنه نتائج التحقيقات، فإن الحادث هز المجتمع المصري بأكمله، خاصة أن شهادة الجيران أكدت تكرار العنف الجسدى واعتداء الزوج على زوجته بالضرب المبرح بشكل متكرر.
الزوج الذى يعمل لدى إحدى المنظمات الدولية المناهضة للعنف ضد النساء - ويا للعجب!! - ضرب زوجته ضربا مبرحا قبل الحادث، كما أشارتقرير الطب الشرعي المبدئي وأكد وجود إصابات متعددة على جسد الضحية، تضمنت جرحا قطعيا في الجبهة، وكسرًا في الجمجمة، ونزيفا شديدا، بالإضافة إلى آثار ضرب على الفخذ اليسرى والساق باستخدام آلة حادة، وهو ما أكدته أيضا شقيقة المجنى عليها، والتى أشارت الى أنها كانت تجهز نفسها للانفصال عن زوجها، وأنها بالفعل قامت بشراء شقة فى الإسكندرية بجوار والدتها لتقيم مع أطفالها بعد طلاقها.
الحادث بالفعل يثير الشجن فالزوجة كانت تعيش سلسلة من المآسي مع زوجها ومع كل مرة تقرر الانفصال، تعود من جديد خوفا من عدم القدرة على الإنفاق على أطفالها، وخاصة أن أحدهم مريض، وهوخوف استقر فى ضميرمعظم الزوجات اللاتي تعرضن للعنف الزوجي، ودعمه الموروث الاجتماعي، فالأم والأهل غالبا مايحثون ابنتهم على التحمل، والعبارات المتكررة تسمعها الزوجة المعنفة: "بلاش تخربي بيتك.. استحملي يابنتي.. يعني هتقضي حياتك مطلقة وتتحملي لوحدك مسئولية العيال وتشيلي هم مصاريفهم؟ الواحدة مالهاش غير بيتها وجوزها".
من هنا تبدأ المأساة فإما أن تعيش الزوجة باقي حياتها مقهورة ومهزومة ومحطمة نفسيا، وإما أن يضيق صدرها ولاتقوي على الاحتمال فتترك منزل الزوجية، تاركة وراءها صغارها الذين أجبرها أهلها على تركهم لوالدهم، أو أنها لا ترضخ لضغوط الأهل وتتمسك بأبنائها وتبدأرحلة المعاناة معهم بمفردها حتى لو كانت حاضنة وتوفر لها سكنا يؤويها وصغارها، الا ان نفقات المعيشة فى كثير من الاحيان تفوق قدراتها المادية حتى ولو كانت امرأة عاملة، فما بالك لو كانت ربة منزل وامتنع الأب عن الإنفاق، وحتى فى حال حصولها على حكم بالنفقة على الأولاد، فالزوج يتفنن فى المراوغة لإخفاء دخله الحقيقي، وبالتالي لا تحصل المطلقة لابنائها الا على مئات من الجنيهات التى لا تسد الرمق.
قرار الانفصال ليس قرارا سهلا فى ضوء معطيات كثيرة فى واقع غالبية النساء، فالزوجة فى الغالب لايتوافر لها دخل مستقل للانفاق على أبنائها، وفى بعض الأوقات لا يوجد دخل أصلا، كما أنها لا تستطيع الحصول على مسكن فتعود الى بيت أسرتها وتضطر لقبول الضغوط والنظرة الاجتماعية للمطلقة، كما أن التجارب المريرة التى تعيشها المطلقات تدفع كثيرا من الزوجات الى تحمل العنف والإهانة والنتيجة معلومة، فالبشر لديهم قدرة على الاحتمال بعدها يفقدون عقولهم واتزانهم النفسي، ويصبح الخلاص من الطرف الآخر هو الحل.
نصيحة نهمس بها فى أذن الأزواج: اذا كنتم لا تريدون العيش مع زوجاتكم فالطلاق وليس القتل هو الحل. أما الأهل فنقول لهم: رفقكم ببناتكم، وإذا حدث شقاق لا تتركوهن فريسة للعنف وربما القتل، فتصبحوا على مافعلتم نادمين محسورين.