أنهت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، استعداداتها لإرسال شحنات "حقيبة الشتاء"، إلى 19 دولة حول العالم، وذلك ضمن مبادرة "إرث زايد الإنساني" التي أعلنت عنها القيادة الرشيدة للدولة بهدف تعزيز التنمية العالمية في مجالات متنوعة، ودعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط في جميع أنحاء العالم.

وشاركت الفرق التطوعية اليوم الأربعاء، بجانب موظفي مؤسسة زايد الإنسانية في تعبئة الطرود الأخيرة قبيل عملية شحن الحقائب إلى البلدان المستفيدة، وذلك في مقر مبنى أدنوك الرئيسي في أبوظبي.


وضاعفت المؤسسة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء هذا العام لتصل إجمالي الحقائب إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بـ 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي، الأمر الذي يزيد من أعداد المستفيدين من المساعدات الإغاثية، ويساهم في تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على مواجهة تداعيات وآثار الموجات الباردة المتوقعة في الأشهر المقبلة.
واشتملت حقيبة الشتاء هذا العام على المستلزمات الشتوية التي تضمنت البطانيات والملابس الثقيلة وأطقم الملابس الشتوية التي تقي من البرودة وجوارب وقفازات وقبعات، وغيرها من الاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة والحد من تفشي أمراض الشتاء خاصة بين الأطفال.
وتغطي مبادرة حقيبة الشتاء لهذا العام عدداً من الدول في مناطق مختلفة من قارات العالم منها.. الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكسوفو.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن "حقيبة الشتاء" تأتي ضمن مبادرة "إرث زايد الإنساني" التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة مؤخراً، وتركز على دعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط بما يعزز قيم التكافل المجتمعي والتراحم الإنساني وهي القيم التي انتهجها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وتشـكل ركنا مهما من أركان رقي المجتمعـات وتقدمها.
وأضاف أنه بمضاعفة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء للعام الجاري فإن المؤسسة تخطو خطوات كبيرة نحو آفاق أرحب من التوسع الجغرافي والانتشار الكمي والكيفي في المشاريع والبرامج الموجهة للفئات والشرائح التي ترعاها، بما يلبي احتياجات شرائح مجتمعية واسعة عبر تسخير الموارد لخير الإنسانية ومساعدة المحتاجين وتحسين نوعية حياتهم.
وأشار إلى أن المبادرة تعكس جهود الإمارات ومساهمتها في تحسين ظروف الحياة في بعض المناطق حول العالم، وكجزء من الجهود المتواصلة لمؤسسة زايد الإنسانية لتقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين وتخفيف العبء عنهم.
من جانبه ، أوضح عبدالعزيز الزيدي مدير إدارة المشاريع والبرامج في مؤسسة زايد الإنسانية، أن المؤسسة بدأت في تسيير الحقائب الشتوية إلى مستحقيها لتصل إليهم في الوقت المناسب قبيل دخول موسم الشتاء، وبما يساهم في مساعدة المجتمعات والأسر المستهدفة على مواجهة تداعيات وآثار الموجات الباردة لفصل الشتاء.
ولفت إلى أن التبكير في تنفيذ المبادرة يأتي تداركاً للآثار الإنسانية السيئة التي قد تترتب على نقص مواد التدفئة ومستلزمات الشتاء، لا سيما أن المستهدفين من هذه المساعدات يوجدون في مناطق تشتهر ببرودتها وتقلبات طقسها، موضحاً أن خطة المؤسسة استهدفت توسيع مظلة المستفيدين من المساعدات الشتوية في عدد من دول العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مؤسسة زايد الإنسانية أدنوك الإمارات أدنوك مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية زاید الإنسانیة المستفیدین من حقیبة الشتاء مؤسسة زاید من مبادرة

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة وجامعة زايد لتعزيز التعاون الأكاديمي والإنساني

 

وقّعت منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة وجامعة زايد مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز التعاون في القطاع الإنساني ودعم صناعة الأجيال القادمة من القادة في قطاع العمل الإنساني.
ووقّع مذكرة التفاهم كل من المهندس خالد عبد الله العطار، المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية والأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة في حرم الجامعة في دبي، في خطوة تعزز التعاون في المبادرات الإنسانية والتعليمية، وتعكس التزام الجهتين بتحقيق الأهداف الإنسانية العالمية وتطوير برامج تعليمية تدعم التنمية المستدامة.
وتهدف هذه المذكرة أيضاً إلى توفير فرص تعليمية فريدة من نوعها، حيث ستتيح للطلاب التفاعل المباشر مع خبراء القطاع الإنساني وتطوير مهاراتهم العملية كما ستُتاح لهم العديد من الخيارات للمشاركة في البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، والتي من شأنها تعزيز قدراتهم على التعامل مع التحديات الإنسانية الملحة.
ويتضمن التعاون أيضًا تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة، تُركز على تزويد الطلاب بالتجارب الواقعية والممارسات العملية التي تتطلبها المهنة الإنسانية. إذ تسعى هذه المبادرات إلى توسيع آفاق المعرفة الأكاديمية للطلاب، بالإضافة إلى تعزيز قدرتهم على الاستجابة للتحديات الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
ومن خلال هذا التعاون، ستوفر منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة لطلاب جامعة زايد فرصاً استثنائية للمشاركة في المؤتمرات والمناسبات الإنسانية السنوية التي تنظمها وذلك عبر تمكين الطلاب من بناء شبكات مهنية واسعة مع قادة الفكر في المجال الإنساني، مما يعزز تطوير البرامج التعليمية المصممة لبناء قدرات ومهارات العاملين في مجال العمل الإنساني.
و من جانبه قال المهندس خالد عبد الله العطار، المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة: ” تمثل مذكرة التفاهم هذه خطوة فاعلة في مهمتنا المشتركة وذلك من أجل تعزيز العمل الإنساني والابتكار حيث تعكس التزامنا المستمرّ بتمكين الجيل القادم من القادة الإنسانيين، من خلال توفير فرص تعليمية مميزة تسهم في ربط المعرفة الأكاديمية بالتطبيقات العملية في الميدان. كما نهدف إلى تجهيز الطلاب بالمهارات التي تتيح لهم إحداث تأثير ملموس ومستدام في الجهود الإنسانية حول العالم”.
علاوةً على ذلك، ستعمل منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة على تنظيم محاضرات وورش عمل بقيادة نخبة من الخبراء في المجال الإنساني، وهو الأمر الذي سيمنح الطلاب رؤى قيمة حول القضايا الإنسانية العالمية. وستساهم هذه البرامج التعليميّة أيضاً في تطوير المهارات العملية المطلوبة لمواجهة التحديات الحقيقية، مما يعزز من فرص الطلاب في تحقيق تأثير فعّال في مهنهم المستقبلية.
وبالإضافة إلى ذلك، ستتيح مذكرة التفاهم للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في جامعة زايد فرصة حضور المؤتمرات السنوية التي تنظمها ديهاد، مما يوفر بيئة مثالية للتواصل وتبادل الأفكار مع كبار المهنيين في القطاع الإنساني. كما ستفتح الشراكة المجال أمام الطلاب للمشاركة في فرص التطوع المجتمعي، وكذلك دعمهم في مسارهم الوظيفي داخل القطاع الإنساني، بما يضمن تحقيق تطلعاتهم المهنية وإسهامهم في إحداث تغيير إيجابي.
وأضاف الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة، أن هذه الشراكة “تفتح آفاقاً جديدة لطلبتنا للتعرف بعمق على قطاع العمل الإنساني. من خلال التعاون الوثيق مع منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، نقدم لهم فرصة استثنائية للتفاعل المباشر مع أبرز التحديات العالمية في هذا المجال، بما يتيح لهم تطوير خبرات عملية حيوية تساهم في صقل مهاراتهم. كما نهدف من خلال هذا التعاون إلى تعزيز مساهمتهم في خلق حلول مبتكرة تسهم في بناء عالم أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.”
ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون بشكل كبير في تعزيز تأثير مبادرات منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، خاصة مع الخبرة الواسعة التي تتميز بها جامعة زايد في القطاع التعليميّ الإنساني.
إلى ذلك تتوافق هذه الشراكة بشكل مثالي مع الرؤية الاستراتيجية لمنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة والتي تركز على تعزيز التعليم والتدريب الإنساني، حيث تهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات والشبكات اللازمة لمواجهة التحديات الإنسانية العالمية.


مقالات مشابهة

  • “زايد الإنسانية” توزع 50 ألف “حقيبة شتوية” في 19 دولة حول العالم
  • “زايد الإنسانية”.. مبادرة “حقيبة الشتاء” تستهدف 19 دولة بـ”50 ألف” حقيبة
  • منح جوائز مالية لأوائل الشهادات العامة الإعدادية والثانوية بالفيوم
  • اجتماع برئاسة جمعان يناقش سير العمل بمؤسسة المياه في عمران والخدمات التي تقدمها
  • تفاهم بين منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة وجامعة زايد
  • مدير عام زايد الإنسانية: "الإمارات معك يا لبنان" امتداد لنهج الدولة الثابت في نجدة الشعوب
  • توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة وجامعة زايد لتعزيز التعاون الأكاديمي والإنساني
  • محمد بن زايد يوجه بـ6 رحلات جوية إضافية لنقل المساعدات الإنسانية إلى الشعب اللبناني